الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:22 م

تحقيق مجلس النواب الأمريكى يؤكد التلاعب بتقارير الاستخبارات عن داعش

تحقيق مجلس النواب الأمريكى يؤكد التلاعب بتقارير الاستخبارات عن داعش مجلس النواب الأمريكى
الأربعاء، 10 أغسطس 2016 10:28 ص
كتبت ريم عبد الحميد
قال موقع دايلى بيست الأمريكى، إن فريقا من مجلس النواب الأمريكى وجد أن المسؤولين فى القيادة المركزية بالجيش قد غيروا فى تقارير استخباراتية لتصور المعركة الأمريكية ضد داعش والقاعدة بشكل أكثر إيجابية مما اعتقد المحللون الأقل مستوى، بحسب ما أفاد ثلاث مسؤولون مطلعون على نتائج لجنة مجلس النواب.

وجاءت هذه النتائج فى تقرير من 10 صفحات حول هذا الجدل، ومن المتوقع أن يصدر نهاية الأسبوع المقبل، حسبما قال مسؤولان.

وفى حين أن التقرير لا يحتوى على أى أدلة قاطعة بأن كبار مسؤولى إدارة الرئيس باراك أوباما أمروا بالتلاعب بهذه التقارير، إلا أن التحقيق الذى استمر على مدار خمسة أشهر أثبت صحة تقارير سابقة بأن المحللين شعروا بضغوط عليهم من فرع الاستخبارات فى القيادة المركزية الأمريكية من أجل التوصل إلى أن التهديد الذى يمثله داعش ليس مشؤومًا كما يعتقد المحللون.

وقال مسؤول مطلع، إن التحقيق لا يزال مستمرًا إلى أن التقرير يثبت مزاعم المحليين، فيما قال آخر إن التحقيق يمكن أن يظل مفتوحًا حتى بعد صدور التقرير.

وتم تشكيل فريق مكون من أعضاء بلجان الخدمات المسلحة والاستخبارات والمخصصات الدفاعية فى مجلس النواب بعدما نشر موقع "دايلى بيست" تقريرا عن تقديم أكثر من 50 محللا شكوى رسمية زعموا فيها أن تقاريرهم عن تنظيم داعش وفرع القاعدة فى سوريا قد تم تغييرها بشكل غير مناسب من قبل كبار المسؤولين.

وقال بعضهم إنهم شعروا أنهم يعملون فى بيئة معادية وسامة، وأنهم يتم دفعهم لوضع نتائج لا تدعمها الحقائق على الأرض، وبعض هذه التقارير الاستخباراتية تم تقديمها إلى الرئيس باراك أوباما، إلا أن مسؤولى الإدارة قالوا دوما إن لديهم ثقة فى تقارير القيادة المركزية، وأنهم لا يعتقدون أن سياسة البيت الأبيض توجهها تحليلات زائفة أو مضللة.

ولا تستطيع لجنة مجلس النواب أن تعاقب بشكل مباشر المسؤولين الذين تبين تصرفهم بشكل غير مناسب، إلا أن حقيقة أن لجنة المخصصات كانت جزءا من التحقيق يؤكد أنه لو لم يرد الجيش على هذه النتائج، فإن المشروعين قد يعاقبون القيادة المركزية بالحد من التمويل.




print