كتب محمود العمرى
اعترف أحمد المغير، أحد شباب جماعة الإخوان، أن اعتصام رابعة العدوية، كان مسلح بالأسلحة النارية وكلاشات وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية ومولوتوف، وغيرها، مؤكدًا أن السلاح فى ميدان رابعة كان كافى أن يصد الداخلية الجيش.
وذكر المغير فى اعترافه الذى نشره اليوم، عبر صفحته الرسمية "فيس بوك":" هل اعتصام رابعة كان مسلحًا؟، الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين: أيوة كان مسلح، أو مفترض أنه كان مسلحًا، ثوانى بس عشان اللى افتكر إنه كان مسلح بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، لأ اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشات وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كده، كان فيه سلاح فى رابعة كافى إنه يصد الداخلية ويمكن الجيش كمان، إلا أن قبل يوم الفض بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، وخرج بخيانة من أحد المسؤولين من "إخوانا اللى فوق" "جماعة الإخوان".
وتابع فى شهادته: "طيبة مول المكان ده كان عارفينه أهل رابعة على أنه المكان اللى وراء طيبة مول المطل على شارع أنور المفتى، المكان ده كان مميز جدًا وكان مشهور على أنه مكان إقامة "الجهاديين" قبل الفض بأيام كان تقريبًا فيه كل يوم إشاعة عن الفض، وكانت حرب نفسية عشان لما ييجى يوم الفض نفسه الكل يبقى مسترخى ويفتكرها إشاعة كالعادة، زى ما قلت من شوية معظم السلاح فى رابعة كان تم إخراجه بخيانة حصلت ولم يتبق إلا سلاح سرية طيبة مول اللى كانوا جايبينه بفلوسهم الخاصة ومكنش لحد سلطان عليهم إلا الله، بعد شوية هتعرف أن الاعتصام ده لم يكن بالإمكان فضه نفسه نهائيًا لو كان سلاحه فضل فيه بس الهزيمة كانت من الخونة داخلنا".
وأكد: "يوم الفض كنت موجود مع شباب طيبة مول، مكنتش شخصيًا مسلح ولا عارف أى حاجة أكتر من أن فيه سلاح وإن مفروض فى خطة مواجهة إذا حصل اقتحام، الساعة 6 صباحًا تقريبًا بدأ الاقتحام من جهة شارع أنور المفتى وشارع الاتوستراد من جهة طيبة مول، 5 دقائق غاز وبعدها بدأ الرصاص الحى مباشرة، انهارت خطوط الدفاع اللى الإخوان كانوا مسؤولين عنها طبعًا خلال ربع ساعة، الخطوط اللى اتسحب سلاحها قبلها بيومين ".
وأوضح: "بدأ الشباب فى طيبة مول بالرد على الرصاص برصاص، كنا متحصنين فى المبنى اللى وراء طيبة مول، والقوات مقدرتش تقتحم النقطة بتاعتنا لكنها اكتسحت أنور المفتى والاتوستراد وبدأت تتقدم واحنا فى النص، مع كل دقيقة الحصار بيطوقنا والشباب بيجرى كله ناحية المنصة والغاز والرصاص فى كل مكان فى لحظات تشعر فيها فعلًا إن القلوب بلغت الحناجر وتبدأ تفكر بشكل تلقائى إنك تمشى مع الجموع حتى لو بدون خطة واضحة ".