كتبت أسماء شلبى
عانى الزوج "إياد. م" من زوجته "يارا. ع" طوال مدة زواجهما القصيرة، التى بلغت 8 أشهر، بسبب اختلافهما المستمر، على حد قول الزوج، إذ كانت متحررة وتتحداه أمام أهله، وترفض حتى مجرد النقاش، وتفرض رأيها، وهذا ما حدث فى آخر خلاف بينهما، والذى تسبب فيه "البنطلون" الذى اعتبره الزوج فاضحا، بسبب إصرار زوجته على ارتدائه رغم أنه يظهر كل جسدها.
كان رد الزوج بعد ترك زوجته للمنزل وطلبها الطلاق، وذهابها لمحكمة الأسرة بمدينة نصر لخلعه، فى الدعوى رقم ٢٦٨٧ لسنة ٢٠١٦: لم أرفض يوما طلبا لها، وأحببتها طوال ٣ سنوات، وعندما قررت خلع الحجاب وقفت بجانبها أمام ضغط أهلها، وتمت خطبتنا، وحاولت أن أرضيها بكل الطرق، ولكنها بالرغم من كل ذلك ظلت تتمرد على ولم تحترم تحفظاتى على أشياء بعينها كارتداء البكينى بالمصيف، والتسبب فى إحراجى أمام عائلتى، مستغلة عدم رغبتى فى جعلها تشعر بفرض رأيى عليها حتى لا تتهمنى مثل أهلها بقهرها أو بالرجعية.
وأكمل إياد: لم أكن أتصور أن طلبى منها عدم ارتداء البنطلون المقطع، والذى يظهر أجزاء كبيرة من جسدها بالعمل، وخصوصا أننا نعمل بنفس الشركة سويا، حيث أرى بعينى نظرات الجميع لها، وهو ما لا أتحمله، وتسبب فى خلافات بينى وكثير من زملاء العمل، بسبب معاكساتهم الصريحة لها واتهامى بأننى لست رجلا بسبب قبولى "انحلالها" والذى كان يراه الجميع.
وتابع الزوج: بعد أن تركت البيت وذهبت لأهلها حاولوا الضغط عليها للعودة لى خصوصا، وهم يعلمون مدى حبى لها، وأنها "دلوعة زيادة عن اللزوم" ولا تستمع حتى لرأيهم، وهم ما عانوا منه معها طوال سنوات، وتركت لهم المنزل وقامت بالاستقلال بعيدا عنهم وأجرت شقة خاصة لها وأرسلت لى إنذار بطلب الخلع، ورغم محاولتى توسيط كل من أعرف لم تستجب لذلك، واتهمتنى بالتخلف رغم كل ما فعلته خلال معرفتى بها لمساندتها، ولكنها للأسف لا تتحمل الاختلاف معها فى الرأى.