السبت، 23 نوفمبر 2024 03:18 ص

"الحوينى": قراءة الفاتحة على الميت بدعة.. والبحوث الإسلامية: كلام غلط

"الحوينى": قراءة الفاتحة على الميت بدعة.. والبحوث الإسلامية: كلام غلط أبو إسحاق الحوينى
الجمعة، 02 سبتمبر 2016 07:16 م
كتب كامل كامل – أحمد عرفة
اعتبر الداعية السلفى، أبو إسحاق الحوينى، قراءة القرآن الكريم على الميت بدعة لم ترد فى الشرع، فيما انتقد عضو بمجمع البحوث الإسلامية هذه الفتوى، واصفًا إياها بـ"الكلام الغلط".

وقال "الحوينى" عبر الصفحة الرسمية له بموقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك": "عبارة (أقرأ الفاتحة على المرحوم)، هى من الأخطاء الشائعة لدى المسلمين"، موضحًا أن هذا لم يثبت على النبى - صلى الله عليه وسلم، وليس لها أصل فى الشرع، وإنما المشروع القراءة بين الأحياء ليستفيدون".

ووفقًا لفتوى منشورة عبر نفس الصفحة، قال "الحوينى": "القراءة على الميت عند قبره أو بعد وفاته قبل دخول القبر، أو القراءة له فى أى مكان لم يثبت فى الشرع ولا أصل له فى السنة، وما ينفع الأموات هو الصدقة عنهم والدعاء لهم والحج والعمرة".

فى المقابل رد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على هذه الفتوى قائلًا: "هذا الكلام غلط، فإنه لم يثبت عدم جواز قراءة الفاتحة على الميت"، موضحًا أن فتوى أبو إسحاق الحوينى تشدد فى الإسلام، والله تعالى قال "يسروا ولا تعسروا".

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"برلمانى"، أنه يجوز للمسلم أن يقرأ الفاتحة على الميت، ولا يمكن أن يعتبر من أخطاء المسلمين، موضحًا أنه طالما لم يكن هناك نصًا قرآنيًا يحرمه فلا يجوز تحريم الأمر.


print