كتبت سمر سمير
قالت هيئة الإذاعة الكندية "سى بى سى"، اليوم الخميس، إن المحققين الأمريكيين فى ولاية نيو جيرسى قد اشتبهوا فى رجلين، يُعتَقد أنهما سائحان مصريان، كانا يحملان حقيبة ويسيران بالقرب من موقع تفجيرات نيويورك.
وأضافت الإذاعة، أن الشرطة الأمريكية استطاعت تحديد ملامح الرجلين بعد مشاهدتهما فى فيديو، وكانا يمسكان حقيبة، استخدمها المتهم الرئيسى "أحمد خان رحامى" فى إخفاء المتفجرات التى فشل تفجيرها فى شارع مانهاتن بنيويورك.
وتابعت الإذاعة، أن المحققين الأمريكيين بعثوا إخطارا للسلطات المصرية بذلك، لاستجواب المشتبه بهما، وقال جيم واترز، رئيس وحدة إدارة شرطة نيويورك لمكافحة الإرهاب، "إنهما – يقصد المشتبه بهما - لم يواجها خطر الاعتقال، فنحن ليس لدينا أى سبب يؤكد أنهما متورطان".
وقالت السلطات الأمريكية، إن فيديو المراقبة الأمنية أظهر "رحامى" وهو يفتح حقيبة فى أحد شوارع مانهاتن، ثم تركها على الرصيف الذى تم العثور فيه على جهاز تفجير، وتابعت الشرطة أنه بعدها بعدة دقائق ظهر المشتبه بهما وهما يمران بجانب الحقيبة، وأبديا إعجابهما بها وأزالا أنية الضغط على الرصيف وأخذا الحقيبة معهما، ويقول واترز: "أعتقد أنهما كانا مهتمين بالحقيبة، وكانا محظوظين جدا لأن القنبلة لم تنفجر".
وذكر مسؤول قانونى، رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث عن الأمر - لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أمس الأربعاء - أن المشتبه بهما عادا إلى مصر بعد التفجيرات.
ويواجه المتهم الرئيسى "رحامى" اتهامات التفجير على شاطئ نيوجيرسى الذى لم يسفر عن أى إصابات بشرية، وتهمة تفجير آخر باستخدام إناء ضغط فى نيويورك فى 17 من الشهر الجارى، مسفرا عن إصابة 31 شخصا.