كتب محمد سعودى
أثار تمرير قانون "جاستا" فى الكونجرس، جدلًا واسعًا، على الصعيدين الإقليمى والدولى، خاصة أن القانون يؤثر على العلاقات السعودية الأمريكية مستقبلًا.
ويبدو أن قانون جاستا الأمريكى سيؤثر تأثيرًا بالغًا فى مستقبل العلاقات السعودية الأمريكية، ذلك أن وزارة الخارجية السعودية أصدرت بيانًا إدانة فيه إقرار هذا القانون، خاصة أنه يسمح لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 مقاضاة السعودية للمطالبة بتعويضات.
وقال المتحدث باسم الخارجية السعودية، إن هذا قانون جاستا الأمريكى يشكل "مصدر قلق كبير"، مطالبًا الكونغرس الأمريكى إلى اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تجنب – ما اسماه- بالعواقب الوخيمة والخطيرة التى قد يسببها القانون، ومن ثم تؤثر على العلاقات السعودية الأمريكية، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
لكن هناك من يرى أن قانون جاستا لن يؤثر سلبًا على العلاقات السعودية الأمريكية، مشيرين إلى أن إيران هى أكبر متضرر من القانون، وهذا ما أوضحه سلمان الأنصارى، رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية الذى دعا إلى عدم التهويل من قانون جاستا الأمريكى.
وقال رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية، عبر "تويتر": "معلومة مهمة جدًا بخصوص قانون جاستا وستصدم البعض، أكبر المتضررين على الإطلاق من هذا القانون ليست السعودية بل إيران، فصحيح أنها فى قائمة الإرهاب وأنه بالإمكان مقاضاتها بلا جاستا ولكن هذا القانون سيمنع الرئيس من استخدام الفيتو فى حال حكمت المحكمة عليها".
