كتب محمد محسوب
قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن سماء مصر ستشهد ظاهرة فلكية فريدة، 20 أكتوبر الجارى، وهى تساقط شهب الجباريات، موضحاً أنها سميت كذلك نسبة إلى كوكبة الجبار، حيث ترتبط مع المذنب هالى، وأنها تُسمَّى "زخة" شهب الجباريات نسبة إلى الكوكبة التى تُشَاهَد فيها.
وأضاف "تادرس"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أنها تُعَدّ منذ سنة 2006 إحدى أفضل زخات الشهب السنوية، حيث تصل أحياناً إلى معدل 60 شهاباً فى الساعة، موضحاً أن الزخة تصل ذروتها عادةً بين يومى 20 و22 من أكتوبر، ومعدَّلها المعتاد هو 20 شهاباً فى الساعة لنصف الأرض الشمالى و40 شهاباً لنصف الأرض الجنوبى، مؤكداً أن إضاءة القمر ستشكل عائقاً كبيراً أمام الرؤية.
وأشار "تادرس"، إلى أن هذه الشهب تتحرّك بسرعة 68 كيلو متراً فى الثانية، وتتحطم على ارتفاع 68 كيلو متراً فوق سطح الأرض، موضحاً أن تلك البقايا تضرب الغلاف الجوى للأرض، وتحترق عند سقوطها فى صورة شهب وكانت آخر زيارة لمذنب هالى للأرض فى عام 1986.