كتب أيمن رمضان
قال الدكتور إبراهيم زهران، خبير الطاقة، إن المملكة العربية السعودية نفت أن يكون هناك إلغاء للاتفاق بين مصر والسعودية بشأن توريد النفط، إلا أن ما حدث هو تأجيل للشحنة بسبب مراجعة اقتصادية للمملكة بعد مشاكل اقتصادية تواجهها، حيث خفضت رواتب وعدلت فى التقويم السنوى من هجرى إلى ميلادى لتوفير 11 يوم من مرتبات الموظفين، الأمر الذى يشير إلى أن السعودية قد تقوم بتغيير الصفقة مع مصر لزيادة السعر.
وأضاف "زهران" خلال مداخلة هاتفية له عبر شاشة "الغد" الإخبارية، أن هناك صعوبة شديدة فى أن تتجاوز مصر هذه الكمية الكبيرة التى ستواجه فيها عجز، وهى 500 ألف طن من السولار، موضحا أن وزارة البترول طلبت من البنك المركزى توفير مبلغ الـ 500 طن، الذى سيضطر إلى دفع ثمن حصة البترول حتى لا تتوقف الآلات التى تعمل فى المصانع المصرية.
وأكد خبير الطاقة، أن هيئة البترول ليس لديها معلومة مؤكدة عن إلغاء أو تأجيل الحصة الشهرية من السعودية، لذلك لم تصدر أى بيان لتوضيح الأمر وهى لا تعرف إذا كانت السعودية ستمدها بالبترول من عدمه.