كتب إبراهيم حسان
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إنه تسلم الجامعة مديونة ولكن تم تسديد جميع تلك الديون، وبها الآن مليار و800 مليون جنيه.
وعن خانة الديانة التى أثارت ضجة بالشارع فى الأيام الماضية، أوضح أن جامعة القاهرة عندما تتخذ قرارا يكون لمعالجة مشكلة معينة وحلها، وطالما أن القرار يقع فى مسؤولية الجامعة ورئيسها الدستورية والقانونية، فلا يزعج الجامعة كثيرا اختلاف الآراء حول هذا القرار وتأثيراته.
وأضاف "نصار" خلال حواره مع الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، أن من يدير الجامعات هم رؤساء الجامعات وهم الذين يمثلوها أمام القضاء، ويكمن دور وزير التعليم العالى فى إدارة الملف السياسى للجامعات.
وعبر عن احترامه لرأى وزير التعليم العالى، المختلف مع قراره بشأن إلغاء خانة الديانة من أوراق جامعة القاهرة، مضيفًا "أنا مكنتش بفكر فى القرار ولا كان على بالى على الإطلاق وكذلك موضوع النقاب، ولكن عندما تنشأ مشكلة وأجد أنها مخالفة للدستور والقانون، والمادة 53 من الدستور تنص على تجريم التمييز بين المصريين لأى سبب كان".
ونوه بأنه لم يكن فى أوراق الجامعة الرسمية خانة الديانة قبل أواسط السبعينيات، ولكن تسرب هذا العرف الفاسد بعد تلك السنوات، نافيًا تلقيه أى لوم من أى سلطة سياسية عليا داخل الدولة حول هذا القرار، فيما رد على اتهامات ياسر برهامى له قائلًا: "السلفيون يلبسون الحق بالباطل".