كتب محمود طه حسين
قال محمد حمدى، الطالب بمدرسة محمد عبده بعين شمس، صاحب واقعة الضرب ووقوف المعلمة بقدمها عليه، إنه كان جالسا فى الفصل ونائم على المقعد، وقام أحد زملائه بالتصفير.
وأضاف الطالب الذى يدرس بالصف الثانى الإعدادى بالمدرسة لـ" برلمانى": "المعلمة سألت الطلاب مين صفر؟ فرد أحد زملائه من الخلف محمد يا أستاذة"، مشيرا إلى أنها قامت بجذبه من ملابسه وأسقطته أرضا ووضعت قدمها على صدره وبطنه لمدة تصل إلى 15 دقيقة.
وأوضح الطالب، أن المعلمة أغلقت الباب حتى تضمن عدم دخول أحد من المعلمين بالمدرسة، مشيرا إلى أن اليوم الدراسى انتهى، ورغم ذلك رفضت تركنا نذهب، موضحا أنها لم تكتف بذلك وظلت تضرب فيه لدرجة أنه تم تكسير العصا على قدميه، وعقب خروجه توجه إلى مدير المدرسة ليشكو له ولكنه تبين أن باب مكتبه مغلق ولم يكن متواجدا.
وأكد الطالب أن زملاءه حاولوا الدفاع عنه، ولكن المدرسة هددتهم بالضرب، موضحا أنه يخشى الذهاب إلى المدرسة لخوفه الشديد من المعلمة، متسائلا: "كيف لمعلمة تقوم بتدريس التربية النفسية وتفعل مثل هذه الأعمال التى تمثل جانبا كبيرا من العنف والعقاب البدنى لدى الطلاب؟".
وأضاف الطالب، أنه ضمن أسباب رفضه الذهاب إلى المدرسة قول زملائه له "كنت عامل زى الصرصار وهى حاطة رجلها على صدرك".
ومن جانبها قالت والد الطالب لـ"برلمانى"، إنها تخشى على ابنها، متابعة: "ابنى معملش حاجة خالص، وعايز حق ابنى، وعايزة أنقله مدرسة تانية"، مناشدة وزير التربية والتعليم الدكتور بمحاسبة المعلمة قائلة: "عايزة الوزير يتعامل مع الواقعة كأنه ابنه".
