الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 02:14 م

كيف نتعامل مع "المتحولين جنسيا"؟.. المفتى يجيب

كيف نتعامل مع "المتحولين جنسيا"؟.. المفتى يجيب مفتى الجمهورية
الأحد، 19 يونيو 2016 03:43 ص
كتب لؤى على
تلقى الدكتور شوقى علام ،مفتى الجمهورية ،سؤالا حول كيفية التعامل مع من قام بتغيير جنسه، نصه:"صديقى مسلم متغير جنسيًّا، خضوع لعملية جراحية لتغيير جنسه الذكورى إلى أنثى ويمتلك الآن أعضاء أنثوية، لقد عاشت بعض الوقت كأنثى. هى تريد الآن العودة إلى جنسها الأصلى وأن تكون رجلًا إلى بقية عمرها رغم فقدانها أعضائها الذكورية. هى الآن تائبة وتشعر بالأسى وتتضرع إلى رحمة الله ومغفرته على الذنب الجسيم الذى ارتكبته".

وجاء جواب المفتى بقوله:"مثل هذه الحالات ينبغى عرضها على المختصين، وفى مصر توجد لجنة من الأطباء والشرعيين لبحث مثل هذه الحالات، والأمر يحتاج إلى ذكر المعلومات الكاملة عن الحالة المسؤول عنها، وعن جهة الخلل فى الذكورة أو الأنوثة؛ هل هو جينى أو عضوى أو نفسى، وعن العملية التى تم إجراؤها هل كانت بلا مبرر أم أنها حصلت بناءً على مشورة الطبيب المختص، وأيضًا عن حالة الشخص النفسية التى هو عليها الآن، هل يمكنه أن يعود ذكرًا، وهل ستنضبط حياته أم ذلك سيجعله يعيش فى تعاسة، وذلك كله لأن الشريعة مبنية على رفع الحرج، والتعامل مع هذا الشخص ينبغى أن يتم على الوجه الذى تنضبط به القواعد الشرعية وتتحقق به المصالح المرعية".

وشدد المفتى على أن صلاتها صحيحة، ويمكنها أن تؤدى الحج والعمرة، ولا يقدح هذا الفعل فى الإسلام؛ لأنه لو كان بلا مبرر فهو ذنب تمحوه التوبة، ولو كان بمبرر فلا إثم أصلًا

الأكثر قراءة



print