بالفيديو..32 شخصا يقيمون جمهورية جديدة داخل أمريكا وتحوى بنكا ومكتبا للبريد
جانب من الفيديو
الأربعاء، 22 يونيو 2016 01:37 م
كتبت - مروة الغول
أهلاً بكم فى جمهورية مولوسيا، التى يبلغ عدد سكانها 32 شخصاً فقط، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعترف بهذه الدولة، إلا أنها أعلنت استقلالها فى وسط صحراء ولاية نيفادا.. "الدولة" الصغيرة المزعومة والمعلنة من طرف واحد، والتى لم تحصل على أى اعتراف دولى، تحوى بنكا ومكتبا للبريد وبرنامجا لأبحاث الفضاء، أما رئيسها فهو كيفن بوه، وذلك وفق ما ذكرته شبكة "سى إن إن الإخبارية ".
مولوسيا تعبر عن الاستقلال والإبداع والخيال، وبالنظر إلى رئيسها كيفن بوه، نجد أيضا أنها لا تخلو من الطرافة، فهو يعتقد أنه رئيس حقيقى لجمهورية فعلية ويقول:"أنا الرئيس كيفن بوه، وأنا مسئول عن جمهورية مولوسيا، هذه مهمتى فى الحياة هنا تقع دولتنا".
هذه الدولة هى مجهرية، وهذا يعنى أن دولة ما أعلنت استقلالها عن محيطها وهى فى العادة تقع ضمن دولة أخرى، مثل مولوسيا الواقعة داخل الولايات المتحدة الأمريكية". وعن علاقتها بالولايات المتحدة يقول:"أمريكا لا تعترف بمولوسيا لكننا نحصل على بطاقة بعيد الميلاد من الرئيس أوباما، أظن بأن أمريكا ترانا كامتداد لحرية التعبير، نحن ندفع الضرائب الأمريكية لكننا نسميها مساعدات خارجية".
ويضيف:"نحب أن نركز على الأمور المختلفة والمميّزة فى مولوسيا، أنا فخور للغاية ببرنامجنا الفضائي، تملك مولوسيا عملتها الخاصة التى تدعى "فولورا" بلغة إسبيرانتو التى تعتبر اللغة الثانية فى مولوسيا، لدينا معايير القياسات الخاصة بنا، وعدد سكاننا الإجمالى هو اثنين وثلاثين، ولدينا أيضاً منطقتنا الزمنية الخاصة بنا، معظم الجنود فى مولوسيا هم دمى، لأنهم لا يتذمرون كثيراً ومن الأرخص تواجدهم هكذا، الجميع يحب هذا الأسلوب".
وعند تأسيس دولته المزعومة يقول:"هناك المئات من الدول المجهرية حول العالم، فى معظم الدول التى قد تخطر فى البال، إنها مجموعة رائعة من أشخاص مبدعين قرروا تأسيس دولهم الخاصة، أسست جمهورية مولوسيا عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين، عندما كنت بعمر خمسة عشر عاماً وبقيت الفكرة معى طوال هذه السنين".
وعن أعباء أن يحكم 32 شخصا يقول:"إن رئاسة مولوسيا تعتبر مهمة شاقة، لأننى أرغب بأن تكون دولة بنّاءة، وأن تشبه الدول الكبيرة قدر الإمكان، أحب أن أكون رئيسا لمولوسيا أحب هذه المهمة، فبعد عائلتى تشكل هذه المهمة إحدى أقرب الأمور إلى قلبي".