سنغافورة جزيرة فى جنوب شرقى آسيا، تقع عند الطرف الجنوبى من شبه جزيرة ملايو، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جو هور، وعن جزر رياو الإندونيسية مضيق سنغافورة، وتعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالى فى العالم، ومدينة عالمية تلعب دوراً مهماً فى الاقتصاد العالمى، ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ فى العالم من ناحية النشاط.
الدين الرابع فى سنغافورة هو الإسلام، وأغلب المسلمين يعودون بأصولهم إلى ماليزيا أو الهند، وتبلغ نسبة المسلمين 14.9% من مجموع السكان.
تعتمد رؤية هلال شهر رمضان على الحساب الفلكى، حيث يعلن مفتى الإسلام فى سنغافورة بداية الشهر الفضيل عن طريق وسائل الإعلام المختلفة.
وعند الرابعة صباحاً، تستيقظ الأسرة السنغافورية لتناول السحور وشرب القهوة أو الكاكاو، ثم يؤدون صلاة الفجر فى المسجد، استعداداً لبدء يوم جديد فى رمضان.
ويعد رمضان فرصة جيدة لتجمع أفراد الأسرة والأقارب لأداء الصلاة فى المسجد، وتبلغ عدد ركعات صلاة التراويح 20 ركعة، و 3 ركعات الشفع والوتر، كما تعقد حلقات تفسير القرآن بواسطة شيخ المسجد أو أى شيخ آخر ويترجم القرآن من اللغة العربية إلى الملاوية.
وفى العشر الأواخر تذهب كل أسرة إلى المسجد، حيث تقام السرادقات، فى حين تؤدى الفرائض داخل المسجد.
بعد صلاة العشاء ليلة العيد، تقوم الأسر بإعداد طعام خاص يسمى «كتوبات» عبارة عن أرز يلف بعروق شجرة النارجيل على شكل مربع ويوضع على شبكة تعلو إناء كبيراً بها ثقوب كثيرة، ويملأ هذا الإناء بالماء ويوضع على النار، ويتم نضجه على البخار المنبعث من الماء المغلى داخل الإناء حتى ينضج تماماً، ويؤكل يوم العيد مع اللحم المطبوخ والدجاج المقلى.
كما تقام صلاة العيد فى سنغافورة بالميادين العامة، وتذهب كل الأسر صغيرها وكبيرها للصلاة، ثم تتم زيارة الأهل، خاصة كبار السن، وتبادل التهانى وإعطاء الأطفال عيدية عبارة عن دولارين سنغافوريين، أما الرجال الكبار فيعطون الأولاد عشرة دولارات كهدية.