كتب أحمد عرفة
>> محمد على من فنان لا يعرفه أحد إلى مادة دسمة لقنوات الإخوان التحريضية
<< وائل غنيم يشارك فى صفوف إخوان الشر بعد أن نسيه الجميع
"كومبارس"، هو مصطلح إيطالى يعنى ممثل زائد، وهوة شخص يجلبونه بأجر ليلعب دوراً بسيطا في عرض فني، لا يظهر له أهمية كبيرة ملحوظة، إلا أنّه غالباً ما يساعد على خلق مناخ طبيعي للقصة، وهذا ما فعلته جماعة الإخوان مع كل من "محمد على" و"وائل غنيم"، اللذان يخدمان قصة معينة تستهدفها الجماعة وهو مخطط التحريض ونشر الفوضى فى مصر.
منذ سقوط حكم الجماعة بعد ثورة 30 يونيو 2013، وتستعين الجماعة من آن لآخر بشخصية كومبارس، كل واحد له هدف محدد، فالبعض يكون دوره طرح مبادرات تستهدف عودة الإخوان للمشهد السياسى ، وآخرين يكون دورهم هو نشر الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية.
محمد على
مؤخرا لم تجد الجماعة أفضل من المقاول محمد على، الذى لا يعرفه حتى زملاءه الفنانين نظرا لقلة الأدوار الفنية التى قدمها، ذلك الفنان المغمور الذى كان يمتلك شركة مقاولات ، اراد أن يشتهر ولكن بطريقة خاصة لذلك انضم إلى صفوف الإخوان لجد ضالته فى الشهرة ولكن شهرة على حساب الوطن، ليستخدم الأكاذيب والشائعات التى يروجها عبر السوشيال ميديا وسيلة لتحقيق هدفه.
المصلحة متبادلة بين محمد على والإخوان، فالأول يريد الشهرة والثانى يريد نشر الفوضى، لذلك تعاون الاثنين على هدف واحد وهو التحريض ضد مصر، ليصبح هذا الكومبارس وسيلة الإخوان لنشر الأكاذيب عبر مواقع السوشيال ميديا.
ويبدو أن قنوات الإخوان التى لا تجد موضوعات وقضايا تتحدث عنها، وتشهد أزمة صفر المشاهدات وجدت من فيديوهات محمد على التحريضية، مادة دسمة لبثها عبر شاشاتها فى الخارج، لخرج بين الحين والآخر تعلن عن فيديو تحريضى جديد لهذا الكومبارس المغمور وتحتفى به.
وائل غنيم
الثانى وائل غنيم، لا يختلف عن الكومبارس محمد على، وهدفه أيضا يتقارب مع أهداف الإخوان، فالجماعة تحريض شخصية تخرج لتهاجم الدولة المصرية وتحرض و"غنيم" يسعى للشهرة أيضا بعد فترة كبيرة من الاختفاء، ليظهر بشكل غريب يحاول من خلاله إثارة التساؤلات حول أسباب خروجه بهذا الشكل القبيح، ليكون أشبه بشكل الفنان أحمد بدير فى فيلم "الذل".
وائل غنيم أراد الظهور مرة أخرى بعد أن نسيه المواطنين، فأراد الخروج مدافعا عن الإخوان، ومحققا لهدفهم ، ويستخدم وسيلتهم وهى السوشيال ميديا فى نشر فيديوهات تحرض على إثارة الفوضى ويدافع فيه عن جماعة الإخوان.
كلاهما لا يختلفان، فهم مدمنى شهرة، الأول بعد أن فشل فى مجال افن بأفلامه الساقطة ، أراد أن يشتهر عن طريق انضمامه لصفوف الإخوان، والمشاركة فى مخططهم الإرهابى الذى يستهدف نشر الفوضى والفتن، والثانى وائل غنيم رأى أنه لم يعد له دور واختفى تمام عن المشهد فأراد أيضا أن يشتهر من جديد عبر مشاركته فى مخطط التنظيم الإرهابى، فكلاهما يقدم نفس الخدمة والدور للإخوان.