هيمنت الانتخابات البريطانية على مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، حيث مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو ما يعرف بـ "بريكست" تهيمن على الانتخابات البرلمانية.
بكر عويضة: اختبار بريطانيا الكبير
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، مفهوم أن لكل انتخابات في الدول التي تعتمد النظام الانتخابي للحكم، سواء برلماني، أو رئاسي، سماتٍ تتسم بها. ضمن هذا السياق، لم تختلف بريطانيا، بدورها، عن غيرها. لكن انتخاباتها البرلمانية غدا متميزة عما سبقها ليس فقط لأنها الأولى التي تُجرى نهار خميس كانوني منذ ستة وتسعين عاماً (آخر اقتراع عام بريطاني جرى في شهر ديسمبر كان يوم 6-12-1923)، ولا أيضاً بسبب الظروف التي فرضت إجراءها فرضاً، ولا كذلك بشأن اختلاف ما واكب شعواء حملاتها من أجواء ساخنة، وشطط في مفردات نطق بها عدد من الساسة، أو ما تضمنته من أضغاث أحلام في إطار وعود انتخابية، الأرجح أن يستحيل تنفيذها، إضافة لكل ما سبق، يمكن القول إنها انتخابات مختلفة لأن الواضح، لكل متابع عن قرب، بعقل بارد وتفكير محايد، أن ما سوف يترتب على نتائج اختبار بريطانيا الكبير يوم غد، سيثبت أنها حدث غير مسبوق، منذ خاضت قبائل قوم شكسبير أول معاركها الانتخابية قبل أكثر من مائتي عام.
محمد خلفان الصوافى: هل تحسم انتخابات الـ"بريكست"؟!
أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو ما يعرف بـ "بريكست" تهيمن على الانتخابات البرلمانية اليوم، التى يتنافس فيها الحزبان الرئيسان فى المملكة المتحدة المحافظان بقيادة بوريس جونسون، الذى يأمل أن يستعيد الأغلبية المحافظة التى خسرها حزبه منذ حكومة ماى، والعمال بزعامة جيرمى كوربين، الذى يسعى إلى العودة بهذا الحزب إلى واجهة السياسية البريطانية التى غاب عنها منذ تسع سنوات.
مفتاح شعيب: فلسطين فى الضمير الأوروبى
أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن تحرك لوكسمبورج يؤكد دفع الاتحاد الأوروبى لاعتراف جماعى بدولة فلسطين حالة الوعى الدولية ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلى وضرورة التصدي لانتهاكاته وتجاوزاته للقانون الدولى وبالانتصار لمبادئ الحق والعدل، على الرغم من التحالفات الشريرة والمؤامرات القذرة التي تعرضت لها القضية الفلسطينية على مر عقود سبعة، ومازالت بعض القوى المعادية للشرعية الإنسانية تتوهم أن بإمكانها تنفيذ مخططاتها وتزوير التاريخ والوقائع.
