السبت، 23 نوفمبر 2024 02:24 ص

متى يكتشف العالم علاجا فعالا لمواجهة كورونا؟.. دراسة تكشف أسباب تزايد وفيات المواطنين بسبب الفيروس وتؤكد: ينتقل من الرئتين إلى عضلة القلب ليتلفها.. ووكالة الأدوية الأوروبية: لا لقاح للوباء قبل عام

متى يكتشف العالم علاجا فعالا لمواجهة كورونا؟.. دراسة تكشف أسباب تزايد وفيات المواطنين بسبب الفيروس وتؤكد: ينتقل من الرئتين إلى عضلة القلب ليتلفها.. ووكالة الأدوية الأوروبية: لا لقاح للوباء قبل عام وفيات كورونا
الأربعاء، 01 أبريل 2020 10:12 م
رغم الجهود الحثيثة التى تنفذها دول العالم من أجل سرعة الحصول على لقاح لمواجهة فيروس كورونا، إلا أن هناك توقعات أن التوصل إلى علاج فعال قد يستغرق عاما كاملا، فى الوقت الذى كشفت فيه دراسات أسباب وفاة العديد من المصابين بهذا الفيروس المستجد، حيث أكدت دراسة قام به علماء أمريكيون أن فيروس كورونا المستجد يقوم بعد مهاجمة الرئتين بالتوجه إلى عضلة القلب، ويمكن أن يتلفها حتى لدى الأفراد الذين لا يعانون من أى أمراض قلبية كامنة. وأوضح موقع العربية أن صحيفة "ذا صن" نشرت تقريراً عن الدراسة المهمة كشفت فيه أن Covid-19 يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الأفراد، الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، الموجودة مسبقا مثل ارتفاع ضغط الدم، موضحة فى ذات الوقت أنه حتى فى غياب أمراض القلب السابقة، يمكن أن تتأثر عضلة القلب بفيروس كورونا، ولكن بالطبع التأثير يكون أكبر لدى من يعانون بالفعل من مشاكل فى القلب. وأشار موقع العربية إلى أن وكالة الأدوية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبى، توقعت أن يستغرق التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد عاما ليصبح جاهزا ومتوافرا بكميات كافية، وقالت الوكالة الأوروبية فى بيان إنها: "تقدّر أن يستغرق الأمر عاما واحدا على الأقل قبل أن يصبح اللقاح ضد كوفيد-19 جاهزا لنيل الموافقة ومتوافرا بكميات كافية للاستخدام على نطاق واسع". وأضافت وكالة الأدوية الأوروبية أن ذلك يعتمد على المعلومات الحالية المتاحة والخبرة السابقة لتطوير اللقاحات، ولفتت الوكالة التى تتخذ من العاصمة الهولندية أمستردام مقرا إلى أن لقاحين دخلا بالفعل المرحلة الأولى من التجارب السريرية التى أجريت على متطوعين أصحاء، وأوضحت الوكالة أنه بشكل عام يصعب توقع الأطر الزمنية لتطوير منتجات طبية. ولفت موقع العربية إلى أنه حتى الآن، لم يظهر أى دواء كعلاج ناجع لفيروس كورونا الذى أودى بـ40 ألف شخص، وتم تشخيص مئات الآلاف من الإصابات فى 185 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشى الوباء، إلا أن هذا العدد لا يعكس الصورة كاملة، كون عدد كبير من الدول تكتفى بفحص الأفراد الذين تستدعى إصابتهم نقلهم إلى المستشفى، وتعتبر إيطاليا التى سجّلت أول وفاة بكورونا المستجد على أراضيها فى أواخر فبراير، الدولة الأكثر تضرراً من المرض مع 11591 وفاة من أصل 101739 إصابة. أما بعد إيطاليا، فتأتى إسبانيا مع 8189 وفاة من أصل 94417 إصابة، والصين القارية مع 3305 وفيات من أصل 81518 إصابة، والولايات المتحدة التى سجّلت 3170 وفاة من أصل 164610 إصابات، وكذلك فرنسا التى أبلغت عن 3024 وفاة من أصل 44550 إصابة، وبذلك تكون الولايات المتحدة الدولة الأكثر تأثراً بالمرض من حيث عدد الإصابات.

print