نجاح الموسم الأول لـ راجل و2 ستات.. قدم خلطة سرية لعودة العلاقات الأسرية فتربع على عرش البرامج الاجتماعية.. شيرى وهيدى يمزجان حال الستات بالتجارب الشخصية.. وسامح حسين بيعمل "مقالب".. وأحمد صلاح حسنى م
برنامج راجل و2 ستات
الأحد، 05 يوليو 2020 08:02 م
استطاع برنامج "راجل و 2 ستات" الذى يذاع على شاشة ON عبر كوكبة من كبار الإعلاميين والفنانين تقديم حلول جذرية للمشاكل التي تعانى منها الأسرة المصرية خاصة في ظل تنامي معدلات الطلاق والمشاكل الأسرية التي أثرت سلبا على المجتمع المصري وعاداته الراسخة، فاستحق بجدارة أن يحفر اسمه بماء من ذهب وتربع على عرش البرامج الاجتماعية التي تناقش وتضع خارطة طريق لكل ما يعانيه المجتمع لا سيما الأسرة التي تعرضت لضغوط غير مسبوقة.
ومن هذا المنطلق، سعى البرنامج الذى يقدمه كلا من شيري وهيدي ونهال عنبر، والفنان أحمد صلاح حسني وسامح حسين، إلى وضع روشتة حلول جذرية للمشاكل التي لا تفارق البيوت المصرية وهى "المشاكل الزوجية"، فقدم "خلطات" سرية، كان هدفها الأسمي عودة العلاقات الأسرية المصرية الأصيلة إلى "سيرتها الأولى".
شيرى "ست الحسن في كل الحالات"
تتغير مواسم برنامج المذيعة المتألقة "شيريهان أبو الحسن" بداية من ست الحسن ثم كلام ستات ثم راجل واتنين ستات إلا أن "شيرى" كما يطلق عليها الجميع تظل دائما ست الحسن "المبهجة بطلتها على الشاشة"، والمتألقة في كل حالاتها، تشعر معها كأنك تستمع إلى فرد من العائلة، ينصحك بمنتهى الحميمة ويهتم بتفاصيل ما يعرضه وكأنها تفاصيل حياته، وبالطبع تفوقت على نفسها في برنامج راجل واتنين ستات، بخفة الدم والتلقائية والحكى عن التجارب الشخصية وتقديم النصيحة الصادقة، فتلاشت الغربة بينها وبين المشاهد وصارت للمشاهد كالأخت والصديقة.
هيدى.. تألق وأناقة
استطاعت هيدى أن تتميز بأناقتها وحسها الفكاهى، والمشاكسة على الشاشة، ولفتت الأنظار بأناقتها المعهودة، كما استطاعت في الموسم الجديد أن تضيف شيئا لشخصيتها على الشاشة وهى "المقالب"، التي لا تتوقف عن عملها في شيرى وسامح حسين، وبالطبع لم تنفصل هذه المقالب عن موضوع الحلقات فصار تقديم المحتوى أسهل وأكثر سلاسة وأقرب لقلب المشاهد.
أحمد صلاح حسنى
لا شك ان وجود النجم أحمد صلاح حسنى ضمن توليفة البرنامج الأساسية أضاف الكثير، فالبرنامج المفترض يتحدث بلسان "الستات" إلا أن وجود وجهة نظر "مختلفة" لرجل، يمثلها مرة أحمد صلاح حسنى ومرة أخرى سامح حسنى ومرة أخرى ضيف متغير أضاف حالة من الجدل الدائمة بين مقدمى البرنامج فجعلت للبرنامج طعم خاص ومختلف تماما عن برامج "الستات".
"مقالب ع الهوا"
برنامج "راجل و 2 ستات" نبه على أهمية وضرورة عدم البوح بأسرار العلاقات الزوجية، لما تسببه من أضرار جسيمة على الطرفين، وعبر طريقة ذكية لجذب انتباه المشاهد حول أهمية القضية المثارة مازحت هيدى، الإعلامية شيري بأنها كثيرة البوح بأسرار بيتها، لتعاود هيدى التأكيد على أن ما قالته "مزحة" : شيرى كتومة جدا وتعرف تقول إيه ومتقولش إيه"؟.
ومازح الفنان سامح حسين شيري وهيدي، وعرض مفاجأة على الهواء، تضمنت فيديو غناء الإعلاميتين خلال فواصل البرنامج".، ليعلق الفنان قائلا" خافوا مني بعد كده"."
"قهوة على طريقة سامح حسين"
وخاض الفنان سامح حسين تجربة على الهواء لعمل القهوة بطريقته الخاصة ، مقدما بعض النصائح التي يجب توافرها لعمل قهوة بـ"وش".
وعرض الفنان سامح حسين خلال حلقات الموسم الأول، بعض صور لـ"شيري" و"هيدي" بعض إجراء تعديلات عليها ببرنامج فيس آب" والتي تتضمن خصائص تحويل الصور من رجل إلى إمراة والعكس"، كما روت "شيري" بعض ذكريات الطفولة.
"زغروطة ع الهوا"
الفكاهة وروح الدعابة لم تغب عن البرنامج كونه موجها لجميع أفراد الأسرة، حيث أطلقت الفنانة "هيدي" "زغرودة" على الهواء استجابة لدعوة أطلقتها شيري بعد أن أثبتت دراسة بريطانية أن 82 % من الستات بعد ما يكدبوا ضميرهم بيوجعهم" ، في حين نجد أن النسبة في الرجال 70 % فقط ، لتعلق شير على الدراسة: بتعرفى تزغرطي"؟
الفنان الكوميدى سامح حسين ، فند الدراسة البريطانية، واعتبر أن "الستات هما اللى بيكدبوا"، مطلقا بعض التصريحات التي يعتبرها دليلا عن كذب "الستات" قائلا: "أنا بحب مامتك قوى.. دقيقة وهكون جاهزة.. الأكل على النار".
"رد صادم"
يتواصل البرنامج مباشرة مع مشاهديه عبر رسائل صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، أحد المشاهدين أرسل استفسارا تضمن الأتي" راجل عنده 30 سنة وبيحب فتاتين وحاسس إنه بيحبهم الاثنين ومخلص ليهم وحاسس أن الاثنين حب حقيقي ومفيش واحدة عاوزها أكتر من التانية ، وكل واحدة ليها مميزاتها"، مقدمو البرنامج نصحوا هذا الشاب بالانسحاب من هذه العلاقة باعتبار أن هذا الحب غير حقيقي، وعلقوا بقولهم" يا رب تتقفش".
"فض اشتباك"
ارتفعت معدلات الطلاق والمشاكل خلال السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق، فكانت الدراما المصرية على خط المواجهة بإنتاج المسلسل الاجتماعى "ونحب تاني ليه؟" بطولة الفنانة ياسمين عبد العزيز وكريم فهمي، لعلاج المشكلة الاجتماعية الأسوأ والأخطر على الاطلاق نتيجة لآثارها السلبية المدمرة على الزوجين والأطفال والمجتمع ككل، البرنامج ناقش من زوايا محددة، الجدل المثار حول التمسك بالحب الجديد أو تصحيح الخطأ الذى وقع فيه الزوج بالعودة إليه مرة أخرى، وقدم البرنامج عدة نصائح للزوجة المطلقة لتجنب الوقوع في أخطاء الماضى مع الوضع في الاعتبار وجود أطفال، والتأكد من التغيير الفعلى للطرفين مع وجود إرادة حقيقية لهذا التغيير.
"إخراج وإنتاج مميز"
استطاع المخرج المبدع محمد طمان، أن يحول الموسم الأول من البرنامج إلى "أيقونة" وسط البرامج الاجتماعية، إلا انه استطاع أن يضع شكلا مختلفا للبرامج الاجتماعية من حيث المضمون فتحول قلب المشاهد وعقله إلى البرامج الاجتماعية التي تمس حياته بشكل مباشر.
فريق العمل المميز والذى يعمل من وراء الكاميرات كان له الفضل الكبير أيضا في خروج الموسم الأول للبرنامج في أبهى صوره، ومن ضمن هؤلاء بطبيعة الحال المنتج المنفذ شادى الديب ودينا مجدى.