الصحف العالمية اليوم: المحكمة العليا الأمريكية ترفض محاولة بايدن إلغاء سياسة للهجرة طبقها ترامب.. متلازمة هافانا السبب وراء تأخر كامالا هاريس لساعات عن فيتنام.. وبابا الفاتيكان يدرس الاستقالة لدواعى ص
دونالد ترامب وجو بايدن
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 02:35 م
تناولت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الأربعاء، عددا من القضايا أبرزها رفض المحكمة العليا الأمريكية محاولة بايدن إلغاء سياسة هجرة طبقها ترامب، وظهور حالات إصابة بمتلازمة هافانا في فيتنام.
الصحف الأمريكية
المحكمة العليا الأمريكية ترفض محاولة بايدن إلغاء سياسة للهجرة طبقها ترامب
رفضت المحكمة العليا الأمريكية، أمس الثلاثاء، محاولة الرئيس الأمريكي، جو بايدن إلغاء سياسة الهجرة التى طبقها سلفه، دونالد ترامب، والتى أجبرت الآلاف من طالبى اللجوء على البقاء فى المكسيك فى انتظار جلسات الاستماع الأمريكية.
ورفضت المحكمة، من خلال معارضة ثلاثة قضاة ليبراليين جهود إدارة بايدن لمنع قرار قاض فى تكساس يطالب الحكومة بإحياء سياسة ترامب "البقاء فى المكسيك"، والمعروفة رسميًا باسم برنامج بروتوكولات حماية المهاجرين(MPP).وهو برنامج مثير للجدل ينتقده الديمقراطيون بما فيهم الرئيس بايدن.
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الأمر المختصر الصادر عن القضاة يعنى أن حكم قاضى تكساس ماثيو كاكسماريك دخل حيز التنفيذ الآن.
وأشار قرار المحكمة إلى حكمها لعام 2020 الذى أحبط محاولة ترامب إنهاء برنامج قدمه باراك أوباما والذى يحمى من ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين - الذين يطلق عليهم غالبًا "الحالمون" - الذين دخلوا الولايات المتحدة بدون أوراق وهم أطفال.
وقالت الصحيفة إن بايدن، الذى سعى منذ توليه منصبه فى يناير لإلغاء العديد من سياسات الهجرة المتشددة لترامب، أراد التوقف عن العمل بموجب برنامج بروتوكولات حماية المهاجرين وهى الخطوة التى تحدتها ولايتا تكساس وميسورى الجمهوريتان.
لجأت إدارة بايدن إلى المحكمة العليا بعد أن قضى كاكسماريك بضرورة إعادة سياسة ترامب، ورفضت محكمة الاستئناف الأمريكية الخامسة ومقرها نيو أورليانز فى 19 أغسطس طلب الحكومة بالتأجيل.
نص قرار الدائرة الخامسة على أن إدارة بايدن يجب أن تنفذ برنامج بروتوكولات حماية المهاجرين"بحسن نية"، مما يترك للحكومة بعض السلطة التقديرية فى كيفية المضى قدمًا.
وانتقد الديمقراطيون ودعاة الهجرة برنامج برتوكولات حماية المهاجرين، قائلين إن السياسة عرضت المهاجرين، بشكل أساسى من أمريكا الوسطى، لظروف خطرة فى المدن الحدودية المكسيكية.
أشارت إدارة ترامب إلى "أزمة أمنية وإنسانية" على طول الحدود الأمريكية المكسيكية فى رفضها السماح للمهاجرين الذين يطلبون اللجوء، بسبب الخوف من الاضطهاد فى بلدانهم الأصلية، بدخول الولايات المتحدة قبل جلسات الاستماع أمام قضاة الهجرة.
ردًا على أمر المحكمة العليا، قال عمر جدوت، المحامى فى الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية، الذى طعن فى سياسة ترامب خلال الإدارة السابقة، إن إدارة بايدن يجب أن "تتخذ جميع الخطوات المتاحة لإنهاء هذا البرنامج غير القانونى تمامًا، بما فى ذلك إعادة- إنهائها بشرح أكمل".
وصلت اعتقالات المهاجرين الذين يتم ضبطهم أثناء عبورهم الحدود الجنوبية للولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها فى 20 عامًا فى الأشهر الأخيرة، وهو تطور يلقى الجمهوريون باللوم فيه على تراجع بايدن عن سياسة برنامج بروتوكولات حماية المهاجرين وسياسات الهجرة الأخرى التى يتبعها ترامب.
كبار السن غير المطعمين فى أمريكا أكثر مقارنة بالدول الغنية
أظهر تحليل أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولايات المتحدة لديها نسبة أكبر بكثير من كبار السن الذين لا يتمتعون بحماية كاملة من اللقاحات مقارنة بالعديد من البلدان الغنية الأخرى، وهو عامل خطر رئيسى يؤدى إلى الإصابة بفيروس كورونا بشكل خطير والوفاة.
ومع انتشار متغير دلتا فى جميع أنحاء البلاد، تسارعت وتيرة التطعيم فى أمريكا بعد شهور من الركود النسبى معتبرة أن الموافقة الفيدرالية الكاملة للقاح فايزر يوم الاثنين يمكن أن تزيد من هذا الزخم، حيث يتم الآن تطعيم أكثر من نصف الأمريكيين بشكل كامل.
وقالت الصحيفة إن المتوسطات الوطنية تخفى المعدل المرتفع للأمريكيين الأكبر سنًا الذين يظلون معرضين للخطر بشدة. ولا يزال كبار السن يمثلون معظم وفيات كورونا، ويشكل كبار السن الذين لم يتلقوا تطعيمًا كاملًا فى العديد من المقاطعات، لا سيما فى الجنوب والجبال الغربية، نسبة أكبر من 10 فى المائة من إجمالى السكان.
وقالت كلير حنان، المديرة التنفيذية لجمعية مديرى التحصين: "لدينا أعداد كبيرة من السكان فى المقاطعات من الأمريكيين الأصحاء، الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والذين لم يتم تطعيمهم". "هؤلاء الناس فى خطر شديد، وهم لا يدركون ذلك."
وأضافت الصحيفة "أدت المستويات العالية من تطعيم المسنين إلى حماية العديد منهم فى الولايات الشمالية الشرقية، التى يوجد بها العدد الأكبر من السكان الأكبر سناً فى البلاد."
على النقيض من ذلك، فإن كبار السن غير المطعمين فى بريطانيا وإسبانيا وكندا نادرون نسبيًا. حتى لندن، التى لديها معدلات تردد أعلى من اللقاحات بين كبار السن مقارنة ببقية بريطانيا، تتفوق بكثير على معظم الولايات المتحدة فى معدلات التطعيم.
واعتبرت الصحيفة أن هذا التناقض قد يساعد فى تفسير سبب تسبب موجة دلتا فى ارتفاع معدل الوفيات فى الولايات المتحدة مقارنة ببريطانيا، كما يقول خبراء الصحة العامة. على الرغم من ارتفاع الحالات فى كلا البلدين، إلا أن تلك الحالات تسببت فى عدد أقل بكثير من حالات دخول المستشفيات والوفيات فى بريطانيا، مما يشير إلى أن اللقاحات أضعفت الصلة بين العدوى والأمراض الخطيرة.
متلازمة هافانا السبب وراء تأخر كامالا هاريس لساعات عن فيتنام
قال مسئولون فى الإدارة الأمريكية، إن رحلة نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس من سنغافورة إلى فيتنام تأخرت عدة ساعات الثلاثاء بسبب التحقيق فى حالتين محتملتين لما يسمى بمتلازمة هافانا فى العاصمة الفيتنامية هانوي.
وقالت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية إن التحقيق كان فى مراحله الأولى، واعتبر المسئولون أنه من الآمن أن تقوم هاريس بمحطتها المقررة فى فيتنام، وهى جزء من رحلتها عبر آسيا تهدف إلى طمأنة الحلفاء بشأن السياسة الخارجية الأمريكية وسط الإجلاء المضطرب للقوات الأمريكية من أفغانستان.
وأوضحت الوكالة أن متلازمة هافانا هى اسم لسلسلة من الحوادث الصحية الغامضة التى أبلغ عنها لأول مرة دبلوماسيون أمريكيون وموظفون حكوميون آخرون فى العاصمة الكوبية ابتداءً من عام 2016.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكى فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض فى وقت لاحق إن المسئولين الأمريكيين "يأخذون أى حادث معلن عن متلازمة هافانا على محمل الجد".
وعزز ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، الجهود المبذولة لتحديد سبب متلازمة هافانا.
وقالت ساكى إن المسئولين الأمريكيين لم يؤكدوا بعد الحالة الأخيرة المبلغ عنها، ولم تشمل أى شخص يسافر مع هاريس. فى ضوء التقارير، "كان هناك تقييم تم إجراؤه لسلامة نائبة الرئيس، وكان هناك قرار بأنه يمكنها مواصلة السفر مع موظفيها"، على حد قولها.
وقال المسئولون إنه كانت هناك حالتان منفصلتان من الحوادث الصحية غير المبررة أبلغ عنها موظفون أمريكيون فى فيتنام خلال الأسبوع الماضي. ولم يتضح على الفور من الذى أصيب بالمتلازمة، رغم أن المسئولين قالوا إنه لم يكن شخصًا يعمل مع نائبة الرئيس أو البيت الأبيض.
الصحف البريطانية
عنصرية تجاه مجتمع "ساموا" بنيوزيلندا لتفشى كورونا بعد تجمع فى كنيسة
ردت المديرة العامة للصحة في نيوزيلندا على العنصرية "القاسية" ضد مجتمعات سكان نيوزيلندا من المحيط الهادئ ، حيث يلومهم البعض على انتشار موجة كورونا في البلاد، والتي توصف بأنها الأسوأ منذ بدء الوباء.
وأعلنت الدكتورة آشلي بلومفيلد عن عدد الحالات يوم الأربعاء، وقالت إن وزارة الصحة شهدت استهداف سكان نيوزيلندا في المحيط الهادئ بالعنصرية، معتبرة أن هذه التصريحات كانت "مخيبة للآمال - وبصراحة ، قاسية".
وقالت، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية: "أطلب من الجميع في البلد أن يكونوا طيبين. الفيروس هو المشكلة وليس الناس. الناس هم الحل ، كونوا جزءا من الحل."
وأعلنت نيوزيلندا عن 63 حالة إصابة جديدة بكورونا، مما رفع العدد الإجمالي للحالات في تفشي المرض إلى 210. وهي أكبر قفزة في يوم واحد منذ بدء تفشي المرض الأسبوع الماضي. تم نقل 12 شخصًا إلى المستشفى بسبب الفيروس.
ويتم فرض قيود الإغلاق من المستوى 4 في جميع أنحاء نيوزيلندا حيث يستمر تسجيل حالات كورونا الجديدة.
كان هناك عدد كبير من الحالات في تفشي المرض في نيوزيلندا بين مجتمع ساموا، وكان معظمها مرتبطًا بتجمع في كنيسة مجمع الرب في مانجيري ، أوكلاند، قبل الإغلاق.
وشكرت بلومفيلد على وجه التحديد سكان نيوزيلندا وقادتها على عملهم الجاد لاحتواء الفيروس. وقالت: "مجتمعاتنا في المحيط الهادئ لديها أعلى معدلات الاختبار من أي عرق ، وخاصة في حالات تفشي المرض لدينا ، نرى أن معدلات الاختبار ترتفع بشكل كبير ، فهي تستجيب بشكل لا يصدق".
وبموجب تدابير مستوى التنبيه الرابع ، يُطلب من الأشخاص البقاء في المنزل في فقاعتهم مع تقييد السفر بشدة. وتم إغلاق جميع الأنشطة التجارية غير الأساسية، بما في ذلك الحانات والمطاعم ودور السينما والملاعب.
تم حظر جميع الأحداث الداخلية والخارجية ، بينما تحولت المدارس إلى التعلم عبر الإنترنت. وتظل الخدمات الأساسية مفتوحة ، بما في ذلك محلات السوبر ماركت والصيدليات.
ضغوط لتمرير حوافز صندوق النقد الدولى إلى الدول الفقيرة
أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن الدول الغنية تتعرض لضغوط متزايدة لتسليم حصتها من حزمة دعم تاريخية من صندوق النقد الدولي لأفقر اقتصادات العالم، التي تعاني من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني - أن الصندوق وزع يوم أمس الأول 650 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة (SDRs)- وهي شكل من أشكال الأصول الاحتياطية التي تشكل في الواقع أموالًا جديدة - على الدول الأعضاء للمساعدة في تعزيز مواردها المالية.
وتُكمل حقوق السحب الخاصة، الأصول الاحتياطية الأخرى للبلدان مثل السندات والعملات الأجنبية والذهب .. وتم توزيعها آخر مرة في عام 2009 بعد أن خلقت الأزمة المالية حاجة ملحة للسيولة.
ويعد تخصيص هذا الأسبوع - حسبما قالت الصحيفة - جزءًا رئيسيًا من جهود صانعي السياسة لمعالجة عواقب الركود واسع النطاق الذي تسببت فيه جائحة كوفيد-19.. ومع ذلك، تم تخصيص الأموال إلى 190 دولة عضو في صندوق النقد الدولي تقريبًا بما يتناسب مع حصتها في الاقتصاد العالمي .. ونتيجة لذلك، تلقت الدول منخفضة الدخل 21 مليار دولار فقط، وفقًا للصندوق .. وبشكل عام، حصلت البلدان الناشئة والنامية على 275 مليار دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الـ 375 مليار دولار المتبقية ذهبت إلى حوالي 40 من أغنى دول العالم - على الرغم من أن العديد منها بالفعل في طريقها إلى التعافي الاقتصادي - مستفيدة من توافر اللقاحات المضادة للفيروس والسيولة النقدية التي توفرها بنوكها المركزية.
الصحف الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تقرر إيقاف المعلمين عن العمل حال عدم حصولهم على شهادة تطعيم
طلبت وزارة التعليم فى إيطاليا، إيقاف المعلمين والمعلمات الذين رفضوا لقاح كورونا، والذين لم يحصلوا منهم على جواز سفر كورونا أو ما يطلق عليه "شهادة التطعيم"، ومنعهم من دخول المدارس التى ستبدأ فى 1 سبتمبر المقبل.
وأشارت صحيفة "اسكولى انفورمى" الإيطالية إلى أن وزارة التعليم شددت على أن اهمية حصول جميع العاملين بالمدارس على لقاح كورونا، من الموظفين إلى المعلمين والمعلمات، وفى حالة عدم تلقى اللقاح فلن يكون هناك وظيفة فى أى مدرسة وسيتم إيقافه.
تأتى مذكرة تفسيرية أخرى من الوزارة لشرح جواز المرور الأخضر الإلزامي عند العودة إلى الفصل مع العام الدراسى الجديد 2021/2022، التى ستبدأ 1 سبتمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإيطالية قالت إن الشهادة الصحية شرط أساسى للعودة إلى المدارس ولذلك، فإنه سيتم إيقاف معلمى المدارس الابتدائية والثانوية الذين لم يحصلوا على الشهادة الصحية، ومن اليوم الخامس لعدم الحصول على الشهادة الصحية والغياب سيتم وقف الراتب، وفى حالة الجامعات، فإن العقوبة ستعتمد على رؤساء الجامعات لأن لديهم قانونًا خاصًا بالاستقلال الذاتى.
ومن المقرر الآن أن تطبق الحكومة برئاسة ماريو دراجي الاستخدام الإلزامي للشهادة الصحية، التى توضح الحصول على تطعيم ضد كورونا أو نتيجة اختبار سلبية، لرحلات طيران المسافات الطويلة، والسفر عبر السكك الحديد والعبارات، اعتبارًا من سبتمبر، وفقًا لمسؤول حكومي.
ودافع وزير التربية والتعليم، باتريسيو بيانكي،الذي قال على أى حال، أن نسبة التطعيم بين المعلمين مرتفعة للغاية، "يجب أن نعود للعيش فى المدرسة بحضور كامل، والتطعيم هو السبيل الوحيد للقيام بذلك".
وأشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا فرضت أيضا الشهادة الصحية فى وسائل النقل، حيث إنها إلزامية فى بعض وسائل النقل العام ولكن ليس في كل شيء، وهي فرضية تم طرحها والتي أثارت الكثير من الجدل. ستكون الوثيقة إلزامية للصعود على متن طائرة في إيطاليا واستخدام السفن والقوارب التي تربط مناطق شبه الجزيرة ، باستثناء تلك التي تنضم إلى المضيق الذي يفصل كالابرياز.
صحيفة إيطالية: بابا الفاتيكان يدرس الاستقالة لدواعي صحية
سلطت الصحف الإيطالية الضوء على أنباء حول استقالة البابا فرانسيس من منصبة بالفاتيكان، مما أثار جدلا واسعا لأنه حدث غير متوقع فى الوقت الذى يكون منصب بابا الفاتيكان حتى وفاته.
وأشارت صحيفة "ليبرو" الإيطالية إلى أن بابا الفاتيكان يفكر فى الاستقالة بسبب عمره، نظرا لأنه سيبلغ 85 عاما فى 17 ديسمبر، وبسبب المشاكل الصحية التى يتعرض لها والتى كانت آخرها عملية القولون التى خضع لها فى 4 يوليو الماضى .
وقال الصحفى أنطونيو سوتشى ، إنه ستذكر أن بنتيكتوس السادس عشر استقال عن عمر يناهز 85 عاما ، وأيضا البابا يوحنا بولس الثانى الذى توفى على عتبة نفس العمر.
من ناحية آخرى، قالت صحيفة "الفاتو كوديتيانو" الإيطالية إن الفاتيكان أكد الفاتيكان أن البابا لا يفكر جديا فى الاستقالة، وأشار إلى أن البابا فرانسيس جاهزا فى الأسابيع المقبلة لمواجهة رحلة شاقة إلى المجر وسلوفاكيا.
وقالت صحيفة "الفارى إيطاليانو" إنه يوجد شائعات عن عقد اجتماع سرى وشيك حول معادرة بابا الفاتيكان فى ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أن الفاتيكان بصدد إصدار قانون قانون لجعل الحد الأقصى 85 عاما فى المنصب.
والبابا فرانسيس، ولد بأسم خورخى ماريو بيرجوليو، وهو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب 266، بدءًا من 13 مارس 2013، وا ختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزى، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام.
ويعتبر أول بابا من أمريكا اللاتينية، الأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجوري الثالث (731 - 741).
مقتل طفل عمره عامين على يد والده انتقاما من والدته فى إسبانيا
تحقق الشرطة الكتالونية فى مقتل طفل يبلغ من العمر عامين داخل فندق فى برشلونة، على يد والده، وذلك بعد أن تلقت مكالمة هاتفية من والدته تبلغ بأن الأب قام بإجراء مكالمة لها لإبلاغها بخطف الطفل، وأنها سوف تندم عليه، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الكتالونية تبحث فى جميع أنحاء البلاد بعد هروبه من فندق ببرشلونة، وتم العثور على جثة الطفل، ويجرى التحقيق فى أدلة الجريمة، وتوجهت ما يصل إلى 4 سيارات إسعاف إلى الفندق، إحداها للأطفال، لكن العاملين الصحيين الذين وجدوا الطفل فاقدًا للوعي، لم يتمكنوا من إنعاشه.
وبعد تحليل الكاميرات الأمنية، تحقق المحققون من أن الجاني المزعوم للقتل هرب بالقفز من سور مسبح الفندق بعد الساعة العاشرة ليلاً.