الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:58 م

الداخلية تفرج عن 3886 سجينا تنفيذا لقرار الرئيس بمناسبة نصر أكتوبر.. دموع وسجود على الأرض فرحا بالعفو.. المفرج عنهم: شكرا للرئيس لحرصه على لم شمل الأسر.. تعلمنا الدرس وتلقينا معاملة كريمة خلف الأسوار.

الداخلية تفرج عن 3886 سجينا تنفيذا لقرار الرئيس بمناسبة نصر أكتوبر.. دموع وسجود على الأرض فرحا بالعفو.. المفرج عنهم: شكرا للرئيس لحرصه على لم شمل الأسر.. تعلمنا الدرس وتلقينا معاملة كريمة خلف الأسوار. السجناء المفرج عنهم
الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 07:11 م
بالسجود على الأرض ودموع الفرح ودع المفرج عنهم زنازين السجون بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، فيما قدم المفرج عنهم من السجون، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج عنهم في ذكرى احتفالات أكتوبر، مؤكدين أنهم تعلموا الدرس ولن يعودوا للجريمة مرة أخرى. وقال السجناء: "لقد منحنا الرئيس السيسي فرصة جديدة لبدء حياة جديدة دون جرائم، وفرصة للم شمل الأسر". وأكد السجناء، أنهم تلقوا معاملة كريمة خلف أسوار السجون، وتعلموا مهن عديدة، حيث باتوا قادرين على كسب الأموال بالحلال، فضلًا عن الاهتمام بمنظومة الصحة والتغذية خلف أسوار السجون، والسماح لهم باستقبال ذويهم باستمرار. وأفرج قطاع الحماية المجتمعية عن 3886 من السجناء تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية رقم 448 لسنة 2021 بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو بمناسبة الاحتفال بالذكرى الــ48 لنصر أكتوبر المجيد. وقام قطاع الحماية المجتمعية بعقد اللجان لفحص ملفات السجناء على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج، حيث انتهت أعمال اللجان إلى الإفراج بالعفو عن (3886) سجينا. يأتى ذلك استمرارا لتطبيق وزارة الداخلية لأطر السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للسجناء، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع. وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل. عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر. وفى هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.








الأكثر قراءة



print