حقنة البرد
حذرت وزارة الصحة المواطنين من استخدام حقنة البرد، التي يطلق عليها الخلطة السحرية لعلاج نزلات البرد، والتى هي عبارة عن خليط من مضاد حيوى، ومسكن للآلام، ونوهت الوزارة أن استخدام الحقنة بمكوناتها سالفة الذكر تشكل خطرا على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم، كما أنه ينتج عنه مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكرى والربو، بجانب الاصابة بقرحة فى المعدة واختلال فى وظائف الكلى.
وتسلم مجلس النواب برئاسة المستشار حنفى الجبالى، طلب إحاطة موجها لوزارة الصحة، يطالب بوقف تداول الحقنة السحرية لعلاج البرد، نظرا لخطورتها على صحة المواطنين.
ومن جانبه أكد النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب، أن الحقنة السحرية لعلاج البرد من أخطر الأدوية التي تطرح بالصيدليات دون أدنى رقابة من وزارة الصحة، مؤكدا على مخاطر هذه الحقنة التي تتكون من مزيج يتكون من مادة الكورتيزون والمضاد الحيوى ومسكن للآلام، مشيرا إلى أنه عند تفاعل تلك العقاقير تؤدى لآثار جانبية كارثية تهدد صحة المريض تصل لحد الوفاة.
وأوضح عضو مجلس النواب، في تصريحات خاصة لموقع برلماني، أن تناول هذه الخلطة السحرية يؤثر على فاعلية لقاحات فيروس كورونا، وكفاءة الجهاز المناعى، مشيرا إلى أن تناول الحقن الطبية داخل الصيدليات غير قانونى، قائلا: مينفعش ناخد الحقنة بالصيدلية مابالك بحقنة بتهدد حياة المواطنين"، موضحا أنه لابد من تكثيف حملات التفتيش على الصيدليات من أجل إحكام الرقابة ومنع تداول تلك الحقن التي تودى بحياة المرضى.
وطالب وزارة الصحة بالقيام بدورها، لأن المضادات الحيوية تؤدى لتلف الكبد، فلابد من منع تناول الحقن دون استشارة الطبيب، وتشديد الرقابة على الصيادلة، مع توعية المواطنين بمخاطرها على المدى البعيد.
وأكد عضو مجلس النواب، موضحا ايضا أن هذه الخلطة ليس له علاقة بنزلات البرد، لأن البرد علاج فيروسى يقاومها جهاز المناعة وليست الحقنة السحرية التى يتم أخذها وتسبب العديد من الأمراض.
