الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:08 م

الصعيد على طريق التنمية..قرى الجنوب تستحوذ على 96.8% من الاعتمادات المُنفذة بـ "حياة كريمة"..والدولة تضخ مليار جنيها استثمارات بوجه قبلى

الصعيد على طريق التنمية..قرى الجنوب تستحوذ على 96.8% من الاعتمادات المُنفذة بـ "حياة كريمة"..والدولة تضخ مليار جنيها استثمارات بوجه قبلى حياة كريمة أرشيفية
الخميس، 23 ديسمبر 2021 12:00 ص
كتب أحمد حمادة

 

1500 قرية  تستعد لاستقبال مشروعات حياة كريمة في بمرحتلها الثانية
 

تحظى مبادرة حياة كريمة باهتمام كبير من جانب جميع مؤسسات الدولة، لما تقدمه من خدمات ومشروعات تمس حياة المواطن البسيط، والتى ظل محروما منها لسنوات عددة، ويؤكد الرئيس السيسي دائما على أهمية المبادرة وأنها تمس حياة 60 مليون مواطن، وأنها تعد من أعظم وأهم الشروعات التى تنفذها الدولة فى الوقت الحالى.

وتعد قرى ومحافظات الصعيد من أكثر المستفدين من مبادرة حياة كريمة، حيث أنها منذ أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2016 نجحت المبادرة في تحقيق طفرة نوعية في قرى ومحافظات الصعيد الأكثر احتياجا ما ساهم في رفع مستوى معيشة معظم تلك القرى بعد إعادة تهيئة البنية التحتية لتلك القرى وتوفير مساكن وفرص عمل تساهم في تهيئة سبل المعيشة هناك.

ووفقا للإحصائيات الأخيرة للمبادرة فإن محافظات وقرى حصلت على الآتى :-
 

مليار جنيه حجم الاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظات الصعيد خلال 2021/2022

8.5 مليار تكلفة استثمارات بقرى الصعيد ضمن المرحلة الأولى لـ"حياة كريمة"

94 % ؜من سكان قرى المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة فى 375 قرية في محافظات الصعيد بعدد 334 قرية

الصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة.

97.3 % مشروعات الصرف الصحي.

67.6 % لشبكات مياه الشرب المُضافة.

90.2  % الوحدات الصحية.

 48.8 % من الفصول والمدارس التى تم إنشائها وتطويرها.

85.2 %   رصف ورفع كفاءة الطرق

وتستهدف مبادرة حياة كريمة، بالمرحلة الثانية من المبادرة والتي انطلقت في سبتمبر الماضى، 1500 قرية ريفية، في 14 محافظة، معظمها في وسط وجنوب صعيد مصر، تتراوح نسب الفقر بها بين 50% إلى70%،  وتشمل محافظات «أسيوط وسوهاج والمنيا وقنا وأسوان والاقصر والوادى الجديد والفيوم وبني سويف والشرقية والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية والإسكندرية والإسماعيلية ودمياط والجيزة والبحيرة وكفر الشيخ.

 وتتضمن خطة المرحلة عدة إجراءات، منها رصد احتياجات ومقترحات المواطنين والمحافظات المستهدفة على مستوى 375 تجمعا، وعقد 371 لقاء مجتمعيا، شارك فيها نحو 9500 مواطن بالتجمعات الريفية المستهدفة لرصد الاحتياجات وترتيب الأولويات.

ويجرى حاليا تنفيذ 1592 مشروعا بالمرحلة الثانية في عدد كبير من القطاعات التي تهم المواطنين، في مقدمتها مياه الشرب والصرف الصحي والتعليم والصحة وخلق فرص العمل، وفقا للتنمية المحلية.

من جانبه أشاد النائب بهاء أبو الحمد عضو مجلس النواب بما حققته مبادرة حياة كريمة بمحافظات وقرى الصعيد خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تلك القرى تحتاج لإعادة تهيئة للبينية الأساسية لرفع مستوى المعيشة وفقا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، قائلا : حياة كريمة  يمثل شريان حياة لأهالى قرى جنوب الوادى.

وأشار أبو الحمد في تصريحات خاصة لبرلمانى إلى الترحيب الشديد بين أهالى القرى المعنية بالتطوير خلال أعمال المبادرة ، موضحا أنه وفقا للإحصائيات الأخيرة التي أصدرتها وزارة التخطيط فإن 39 مليار جنيه حجم الاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظات الصعيد خلال  2021/2022 ،  كما أن الصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة ، 94% ؜من سكان قرى المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة فى 375 قرية في محافظات الصعيد بعدد 334 قرية.

وأضاف عضو مجلس النواب أن المبادرة نجحت خلال مراحلها الأولى في تطوير عدد كبير من القرى التي كانت في حاجة لتنمية حقيقية ، وساهمت في رفع كفاءة ومستوى المعيشة لأهالى تلك القرى.

وتابع أبو الحمد: أن قرى محافظات الأقصر وقنا تحتاج لمزيد من الدعم في ظل المبادرة الرئاسية في ظل وجود قرى أكثر احتياجا متوقعا أن تضيف المبادرة لتلك القرى المزيد من  تحسين مستوى المعيشة ورفع كفاءتها في الفترة القادمة.

أكد النائب هشام الشعيني عضو مجلس النواب إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسيى حياة كريمة نجحت خلال الفترة الماضية في رفع مستوى المعيشة لقرى الصعيد الأشد احتياجا، مشيرا إلى أن إقليم الصعيد شهد طفرة كبيرة هي الأكبر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار الشعينى في تصريحات خاصة لبرلمانى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال حديثه اليوم أن مبادرة حياة كريمة يمس حياة 60 مليون مواطن على مستوى الجمهورية وأنه يمثل أكبر مشروع للدولة المصرية في الفترة الحالية.

وأضاف الشعينى، أن صعيد مصر بها العديد من القرى التي تحتاج إلى رفع مستوى المعيشة لأهلها وهو ما كان سببا رئيسيا ليكون الصعيد طاردا لأبناءه ولكن حاليا أصبح الإقليم جاذبا لأبنائها نظرا لما وفرته المشروعات الأخيرة من فرص عمل لمعظم شباب الصعيد.

وأكد عضو مجلس النواب على أن مشروع المثلث الذهبى سيوفر العديد من فرص العمل لأبناء الصعيد بأكمله، هذا بالإضافة للطفرة السياحية التي تنفذها الدولة وكان أخرها الحدث الأكبر على مستوى العالم بإعادة افتتاح طريق الكباش والذى سيعيد السياحة لسابق عهدها.

 

 

 

 


print