على مدار 120 دقيقة أو ما يزيد تحدث الدكتور شوقى علام مفتي الديار المصرية عن أزمة الزيادة السكانية الأراء الدينية المتعلقة بتنظيم الأسرة أو تحديد النسل، وذلك خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشيوخ".
وتحدث مفتى الديار المصرية، عن جهود دار الإفتاء فى التواصل مع المواطنين عبر مواقع السوشيال ميديا، قائلا: "صفحة دار الإفتاء على فيس بوك رقم واحد فى العالم من حيث أعداد المشتركين وذلك فى المؤسسات الدينية بالصفحة فيها 11 مليون مشترك".
ومازح المفتى نواب الشيوخ قائلا: "صفحة الفنان محمد هنيدى أكبر مننا"، موضحا أن صفحة دار الإفتاء الأكبر فى العالم ورقم واحد على المؤسسات الدينية.
وأشار المفتى، إلى أن هناك لجان الإلكترونية تهاجم تتبع جماعات متطرفة تهاجم دار الإفتاء حال صدور فتاوى تنتقد أفكارهم الإرهابية.
وأكد مفتي الجمهورية أن استخدام الوسائل الطبية لمنع الحمل لمواجهة الزيادة السكانية حلال ولا يحدث آي ضرر بالأسرة ولا المرأة، مضيفا: "يجب الحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة لان بعض الأسر لا تعتني بالاطفال بعد انجابها وهذا ظلم حقيقي، مضيفا :"لا مشكلة في الأخذ بالأسباب من أجل الحفاظ على التنمية وتحقيق أهداف إيجابية للأسرة والدولة".
وانتقد مفتي الجمهورية محاولات جماعة الإخوان الإرهابية المستمرة لتشويه رجال الدين، وفتاواهم لتحقيق أهدافهم المشبوهة وخلق عزلة بين المواطن المصرى والمؤسسات الدينية، مضيفا: "الجماعات الإرهابية التي انبثقت عن الإخوان تستخدم الدين لتحقيق أهدافها كما تستخدمه لإجازة القتل أيضا، مضيفا: "هناك توثيق لما يفعلون وهذا ليس كلام مطلق، مشيرا إلي أن هؤلاء المتطرفون لا يملون من تشويه صورة رجال الدين ويطلقون عليهم مسمى كاذب "علماء السلطة"، مضيفا: "رجال الدين يقدمون الراي الديني السليم".
وأوضح مفتى الجمهورية، إن الفتوى لها عناصر، ومن عناصرها مراعاة الزمن وتغير الواقع وتراعى الزمن والحال والأشخاص والواقع يتغير، مضيفا: "لو جبنا فتوى سنة 700 هجريا وعملت بها الآن تضربونى لذلك يجب أن تتغير الفتوى".
وأكد علام، أن إنجاب طفل يحتاج إلى السعى وتجهيز بيئة مناسبة لتربيه هذا الطفل، استشهد مفتى الجمهورية بالآية الكريمة التى نزلت على السيدة مريم "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا" وبالتالى لابد من الأخذ بالأسباب، والناس اللى بتقول العيل بيجى برزقه، فكل إنسان على قدر ما يستطيع فبالتالى لابد من وضع سياسية حتى يأتى الولد يرزقه ويكون هناك البيئة المهيئة لذلك".
وأضاف المفتى: "لابد من البحث عن الأسباب، ونحن أمام انفجار سكانى خطير، وأن الدراسات تقول ذلك، ويجب أن نتخذ إجراءات تقينا هذا الخطر، مشيرا إلى أن يجب على أن الدولة أن تتخذ إجراءات لدفع الضرر الواقع بسبب الزيادة السكانية، وأننا لسنا فى عصر المعجزات".
وقال مفتى الديار، إنه يجوز للمرأة أن تقوم باستئصال الرحم أو المبيض أو ما يطلق عليه "التعقيم" فى حالة الضرورة القصوى، وجود عذر مثل سرطان الرحم، وللإنسان أن يتخذ من وسائل تنظيم الأسرة وتحديد النسل ما يناسبه يتناسب مع حالته الصحية.
وأشار مفتى الديار المصرية، إن دار الإفتاء وضعت خطة خماسية وأنه خلال 5 سنوات سيكون هناك فرع من فروع دار الإفتاء بكل محافظات مصر" موضحا :" كل الخدمات التى ستقدمها دار الإفتاء مرقمنة ويمكن الاتصال بدار الإفتاء على رقم 107 لطرح أى سؤال" مشيرا إلى أن دار الإفتاء ستذهب إلى القرى والنجوع وفى كل مكان بمصر".
كما كشف الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، عن كيفية تواصل دار الإفتاء مع الفئات الشبابية، قائلا:" نحن فى دار الإفتاء اشتغلنا علي محاور عديدة من أجل التعاون والتواصل مع الشباب فقد تم عقد بروتوكولات مع وزارة الشباب لعمل جلسات حوارية مع الشباب بمزاكز والشباب وتناقش مع الشباب دون خطوط حمراء ونفس الأمر فى الجامعات".
كما تحدث الدكتور شوقى علام عن جهود دار الإفتاء بمواقع السيوشيال ميديا، قائلا: "أطلقنا الرسوم المتحركة والميشن جرافيك وافلام مبسطةونعمل مع متخصصين حتي تخرج رسالتنا بصورة واضحة وتأتي بنتائج إيجابية" مشيرا إلى أن دار الإفتاء واجهت مكافحة الإرهاب وتصحيح الأفكار الخاصة تنظيم الأسرة من خلال الرسوم المتحركة ومازلنا نعمل فى هذا الاتجاه".
وأوضح "علام" أن القرآن ينهي عن قتل الولد ونحن فى التنظيم وتحديد النسل لم نقترب من دائرة المحرم وكل ما قيل هذا هذا الأمر شبهات واهية، مؤكدا أن اتخاذ الوسائل منع الحمل يتوافق مع وسيلة العزل أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن تم تصوير داخل المجتمع المصرى أنت تحديد النسل أو عملية التنظيم عبارة عن قتل الولد".
وانتقد "علام" التصريحات التى تصدر من البعض مفادها بأن الولد يأتي برزقه، قائلا :" يجب أن نضع سياسية وتوفير ثقافة وتعليم حتي لا نظلم الولد فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضةوعلينا جيمعا أن نأخذ بالأسباب" مؤكدا أن الأخذ بالأسباب العملية هو التوكل على الله الحقيقي" مؤكدا أننا أمام عدد سكان خطير والدراسات العملية تحذر من الانفجار السكاني".
كما أنتقد مفتي الجمهورية محاولات جماعة الإخوان الإرهابية المستمرة لتشويه رجال الدين، وفتاواهم لتحقيق أهدافهم المشبوهة وخلق عزلة بين المواطن المصرى والمؤسسات الدينية، مضيفا: "الجماعات الإرهابية التي انبثقت عن الإخوان تستخدم الدين لتحقيق أهدافها كما تستخدمه لإجازة القتل أيضا، مضيفا: "هناك توثيق لما يفعلون وهذا ليس كلام مطلق، مشيرا إلي أن هؤلاء المتطرفون لا يملون من تشويه صورة رجال الدين ويطلقون عليهم مسمى كاذب "علماء السلطة"، مضيفا: "رجال الدين يقدمون الراي الديني السليم".
وتحدث الدكتور شوقى علام عن جهود دار الإفتاء فى الشأن الإلكترونى ولتطبيقات الذكية، قائلا :" بادرت دارُ الإفتاء المصرية إلى إطلاق تطبيق الفتوى الإلكترونية "Fatwa Pro" المقدَّم للمسلم فى الغرب مشتملًا على عدد من اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية، بهدف تقديم كافة الفتاوى التى تهم المسلم وتجيب عن تساؤلاته داخل المجتمعات الإسلامية، وكذلك تقديم الإرشاد الدينى لهؤلاء المسلمين لضمان حفاظهم على هويتهم الإسلامية والحيلولة دون وقوعهم فى براثن الفكر المتطرف وجماعاته الإرهابية.، مشيرا إلى إطلاق تطبيق Fatwa Pro للمجتمعات المسلمة خاصة فى ظل الاضطرابات والجوائح مثل كورونا وما تفرضه من ظروف اجتماعية جديدة، حيث ظهرت الحاجة إلى وجود تطبيق إلكترونى يكون بمثابة المفتى المعتدل والدائم والمتاح فى أى وقت للمسلم فى الغرب.
وأوضح أن رسالة تطبيق Fatwa Pro فى توفير المفتى المتخصص والمعتدل بصورة آنية لحماية عقيدة المسلمين فى هذه المجتمعات، وتوفير الفتاوى التى تهم المسلم فى هذه المجتمعات فى مختلف التخصصات، وأيضًا حماية المسلم فى هذه المجتمعات من الفكر المتطرف أو الإلحادى، وضبط الخطاب الإفتائى، مشيرا إلى أن دار الإفتاء تصدر خطابها للداخل المصرى والخارج أيضا.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية مثل الإخوان وكل متن ينبثق من هذا التنظيم أطلقوا تطبيق أسمه " يورو فتوى" صناعة إخوانية تنشر الجماعة من خلاله الفكر المتطرف".