انطلقت قبل قليل، فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويٌعد منتدى شباب العالم منصة دولية لجميع الشباب المؤثرين داخل مجتمعاتهم والمؤمنين بقدرتهم على التغيير للأفضل، وأعلنت إدارة المنتدى عن وصول الوفود المشاركة فى المنتدى حيث يمثل الشباب المشاركين الجنسيات المختلفة من 196 دولة من جميع قارات العالم، وعدد من قيادات العالم أبرزها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولى العهد الأردني، ونجيب ميقاتي، رئيس وزراء لبنان.
وقد ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الكلمة الافتتاحية معلنا انطلاق فاعليات المنتدى، قائلا: "نستهل النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، تلك المنصة التى باتت منصة حوار وتواصل بين الشباب، وأداة لتبادل الرؤى بين كل العالم وخاصة فى تلك اللحظة الفارقة من التاريخ الإنساني".
وأضاف الرئيس فى كلمته: "يتحتم علينا أن ندرك أهمية الحوار وإدارة الاختلاف فيما بيننا وأن نشكل حالة من اليقين والإيمان بأن حكمة الخالق وسره فى هذا الكون أن نكون مختلفين دون تمييز فى هذا الاختلاف".
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسى قائلا:" أنه ليس للإنسانية سبيل لتجاوز تحديات بقائها وأزماتها الراهنة سوى اخلاص النوايا وإنهاء الصراعات، وإدارة الاختلاف والعمل المشترك من أجل الإنسانية والسلام".
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته: "يشرفني بحضور هذا الجمع الفريد والمتميز.. أعلن انطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم.. على الخير اجتمعا.. وبسم الله نبدأ.. ومن اجل المستقبل نعمل.. وشكرا".
كما وجه ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، في كلمته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية على الدعوة الكريمة للمشاركة في منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، مؤكدا أن مجموعة البنك الدولى ملتزمة بخلق واستدامة المساحات لتبادل الأفكار مع الشباب خاصة في الموضوعات الملحة التي تواجه الجيل الجديد.
وأضاف في كلمة مسجلة عرضها منتدى شباب العالم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل ضيوف المنتدى بمدينة شرم الشيخ، أن هناك قدر هائل من التحديات تواجه المجتمعات، والشباب يلعب دورا هاما في القضاء على الفقر وتعزيز المساواة بين الجنسين وقيادة التنمية، متابعا: "جائحة كورونا أدت إلى تعطل غير مسبوق في حياتنا وأعمالنا، وهذه الأزمة لم تختص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، والتي تحظى بقدر أكبر من الشباب بين كافة أرجاء العام، إلا أن الجميع ولاسيما النساء تأثروا بشكل كبير، فيما يتعلق بفرص العمل والمشاركة في سوق العمل، وأيضا الشمول الاجتماعي كما أثر بشكل كبير على القدرة على إيصال البرامج التعليمية".
وأكمل: "قدرنا في تقاريرنا التي صدرت في شهر ديسمبر مع اليونسكو واليونيسف، أن هذا الجيل من الطلبة في كافة أنحاء العالم، يخاطر ويغامر بخسارة 70 تريليون دولار من إجمالي الناتج المحلي العالمي كنتيجة لإغلاق المدارس بفعل جائحة كورونا، العائق الأكبر أمام الشاب للحصول على فرص التنمية الاقتصادية في المنطقة كعدم قدرة الاقتصاد على استيعاب قوة العمل من الشباب وتوفير فرص عمل أفضل لهم، بناء على الأنماط الديموغرافية، و300 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيطلبون فرص عمل بحلول عام 2050، ويجب تمكين سوق العمل من أن يوفر لهم فرص مستدامة وأفضل ويجب أن نقلل من العوائق الاجتماعية والاقتصادية وأن نعزز من البيئة التشريعية للعمل".
وأردف: "يجب أن نستفيد من التكنولوجيا الرقمية التي تمكن رواد الاعمال الشباب من أن يكونوا منتجين وأن نعزز من الشمولية الاجتماعية، وأن نعزز الشباب على الصمود في البيئات الهشة وأن نوفر الخدمات، وكلها أمور في غاية الأهمية في بناء الصمود والقدرة على التعافي، والاقتصاد الأخضر من شأنه أن يوفر المزيد من فرص العمل للشباب، ونحن ملتزمون في خطة العمل الخاصة بالتغير المناخي أن يكون لنا دور هائل في شمولية المناخ مع العمل، وأن يكون ذلك من خلال نشر عدة أولويات، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لها أن تستفيد الاستفادة الأكبر كونها المنطقة الأكثر ندرة في كافة أرجاء العالم، وذلك من خلال بناء القدرة على الصمود للصدمات وأن يكون هناك فرص اكبر للشباب كي تظل هذه المنطقة في الصدارة للمنافسة".
وأشار إلى أن الأجيال الشابة لديها مسئولية بشكل بناء في عملية صنع القرار التي تمسهم، متابعا: "أنا وزملائي في مجموعة البنك الدولي نتطلع للانخراط في مناقشات معكم بهذا الصدد".
كما أعربت جاياثما ويكراماناياكي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، عن سعادتها الغامرة بانضمامها لمنتدى شباب العالم، وقالت: إنه من دواعي سروري ان انضم اليكم في هذا المنتدى، وهذه الفعاليات التي تعمل على نشر السلام والتناغم.
وأضافت في رسالة مسجلة الى منتدى شباب العالم، إن الأمم المتحدة وضعت أول منظومة استراتيجية للمنظمة تعني بحقوق الشباب في كل أنحاء العالم.
ومن جانبه قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبيريسوس، إن معظم سكان العالم يتكونون من شباب دون سن الثلاثين، متابعا: "المستقبل بين أيديهم، وأمامهم تحديات اليوم والغد بما ذلك التغير المناخى والتلوث والصحة وغيرها"، وقدم التحية باللغة العربية: "السلام عليكم وحمة الله وبركاته"
وأضاف خلال كلمة مسجلة: في المنظمة نحرص على دعم الشباب، وتم إنشاء مجلس الشباب التابع للمنظمة لنتأكد من انخراط الشباب، الشباب من خلال خبراتهم من دول مختلفة جزء لا يتجزا من هذه الشباب، متابعا: "على الرغم من الشباب لم يتأثروا كثيرا بجائحة كورونا، إلا أن هناك قطاعات تأثرت مثل الصحة والتعليم والوظائف، وبالتالي علينا أن يكون عام 2022 هو عام القضاء على الجائحة، وتوجيه النمو والتقدم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء الشباب حتى يكون لهم دورا محورا في بناء المجتمعات.
وتابع رئيس منظمة الصحة العالمية: "منتدى شباب العالم فرصة هائلة لتبادل الخبرات.. وخلق مستقبلا أفضل وصحة.. ومعا نعمل على بناء المستقبل".
وبدوره قال أنطونيو جوتيريس، أمين عام الأمم المتحدة، إن الأزمة الصحية النفسية أثرت كثيرا على الشباب، ولكن الشباب قاموا في الوقت نفسه بتعزيز جهودهم، فهم في الشوارع وعلى الانترنت يدعون الى التغيير ويطالبون بالمساواة والسلام والعدالة والتصدي لازمة المناخ، ويؤازرون بعضم بعضا داخل احيائهم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف جوتيريس في كلمة موجهة الى منتدى شباب العالم، :قام الشباب بتقديم أفكار وحلول تساعد المجتمعات المحلية في كيفية إعادة البناء والخروج من الجائحة وهى في حالة اقوى.
وأضاف: يذكرنا موضوع مؤتمر الشباب مما نعود عالم ما بعد جائحة كورونا ، وان بناء مستقبل افضل يبدا اليوم.، لذلك أتوجه الى الشباب الذين يحضرون في هذا المنتدي واصلوا الحديث واستمروا في تبيان الحلول والإجراءات الى نحتاج لتحقيق التعافي.، واتوجه الى القادة ومقررى السياسيات الذين انضموا الى المنتدي استعينوا بالشباب حين نظركم في أساليب تحقيق التعافي.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدي شباب العالم، اليوم بشرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم.
ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".
وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، اليوم بشرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم.
ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ فى جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم فى مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التى تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التى تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التى أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهى "السلام والإبداع والتنمية".
وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائى، والسلم والأمن العالمى، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.