أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تقديره للزخم الذى يشهده التعاون الثنائى فى مختلف المجالات بين مصر وكوريا الجنوبية، واعتزازه بعمق العلاقات المصرية – الكورية والتى شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية، والتأكيد على أهمية العمل على تفعيل الشراكة التعاونية الشاملة بين البلدين، بما يتناسب مع إمكانيات وقدرات البلدين ويصب في مصلحة شعبيهما.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمؤتمر الصحفي المشترك اليوم مع "مون جاى إن" رئيس جمهورية كوريا الجنوبية.
وقال الرئيس السيسى لنظيره الكوري الجنوبي: "لمن دواعي سروري أن أرحب بكم اليوم في القاهرة ضيفاً عزيزاً على مصر وشعبها، متمنياً لكم إقامة طيبة ونتائج مثمرة خلال هذه الزيارة، والتي تأتي في إطار حرصنا المتبادل على التشاور وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا العمل على تعزيز علاقات التعاون بين مصر وكوريا، بما يحقق المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق التنمية والرفاهية لشعوبنا، إضافة إلى متابعة نتائج الزيارة التي قمت بها إلى العاصمة الكورية سول عام 2016".
وأضاف الرئيس السيسى، أن رؤاهما توافقت خلال المباحثات على أهمية مواصلة آلية التشاور السياسي بين البلدين، واللجنة الوزارية المشتركة للتعاون السياسي والاقتصادي والفني برئاسة وزيري الخارجية، وآلية الحوار بين وزارتي المالية، واللجنة التجارية المشتركة، وذلك لأهميتها جميعاً في دفع وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وأعرب الرئيس السيسى عن تطلع مصر إلى جذب الشركات والاستثمارات الكورية لمصر، مع استعداد مصر لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لخلق بيئة استثمارية حاضنة للاستثمارات الكورية، وتشجيع زيادة الاستثمارات الكورية في المشروعات التنموية الكبرى ومشروعات البنية الأساسية، وكذا المشروعات في مجالات الطاقة، والتعدين، والنقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما يأتي اتصالاً بعملية الإصلاح الاقتصادى التى قامت بها مصر وما تم تحقيقه من إنجازات فى هذا الإطار، والمؤشرات الإيجابية للمستقبل الاقتصادى لمصر.
كما اتفقا على أهمية تعزيز التعاون المشترك لدعم الرؤية المصرية الهادفة إلى دخول عصر الثورة الصناعية الرابعة، وكذا تكثيف التنسيق في هذا السياق، سواء من خلال إنشاء فرع للجامعة الكورية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، أو التعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال استخدام الذكاء الصناعي في الحكومة، خاصة مع قرب موعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتطلع مصر إلى إحداث طفرة تنموية ضخمة في الأجل القريب على غرار التجربة الكورية الناجحة.
وأوضح الرئيس السيسى أن مباحثاته مع رئيس كوريا الجنوبية استعرضت فرص الشراكة التي يمكن أن تتم بين الشركات المصرية العاملة في إفريقيا والشركات الكورية، والترويج للاستثمار في إفريقيا وبصفة خاصة في مجال البنية التحتية، مع إبراز الفرص الهائلة التي يوفرها بدء العمل بمنطقة التجارة الحرة القارية من زيادة كبيرة في التدفقات الاستثمارية والتجارية بين الدول الإفريقية والمجتمع الدولى.
كما تبادلا وجهات النظر حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتوافقا على تنسيق مواقف البلدين في مختلف المحافل الدولية.
وتابع الرئيس السيسى:"جاء اجتماعنا اليوم تتويجاً لجهودنا المشتركة على مدار الفترة الماضية لدفع التعاون الثنائي بين البلدين، ولوضع إطار استراتيجي متكامل وتصور مشترك لمختلف أوجه ومجالات التعاون وسبل دفعها في الفترة المقبلة، بما يؤكد إرادتنا السياسية المشتركة في هذا الشأن، وبما يمهد لمرحلة جديدة من الشراكة التي تربط بين البلدين".
وفى ختام كلمته، جدد الرئيس السيسى الترحيب بزيارة الرئيس الكوري والوفد المرافق له ، معرباً عن تطلعه لأن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون والتنسيق بين مصر وكوريا، بما يحقق الرخاء والازدهار لشعبينا الصديقين، ويولد مزيداً من قوة الدفع للشراكة التعاونية الشاملة وللصداقة الممتدة التي تجمع بين الشعبين والبلدين.
وتابع الرئيس السيسى:"جاء اجتماعنا اليوم تتويجاً لجهودنا المشتركة على مدار الفترة الماضية لدفع التعاون الثنائي بين البلدين، ولوضع إطار استراتيجي متكامل وتصور مشترك لمختلف أوجه ومجالات التعاون وسبل دفعها في الفترة المقبلة، بما يؤكد إرادتنا السياسية المشتركة في هذا الشأن، وبما يمهد لمرحلة جديدة من الشراكة التي تربط بين البلدين".
وفى ختام كلمته، جدد الرئيس السيسى الترحيب بزيارة الرئيس الكوري والوفد المرافق له ، معرباً عن تطلعه لأن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون والتنسيق بين مصر وكوريا، بما يحقق الرخاء والازدهار لشعبينا الصديقين، ويولد مزيداً من قوة الدفع للشراكة التعاونية الشاملة وللصداقة الممتدة التي تجمع بين الشعبين والبلدين.