مجلس النواب - صورة أرشيفية
تسببت موجة الغلاء الراهنة، نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، فى إثارة الذعر للعديد من الأسر، خوفا من نقص المخزون السلعى، والتى من أجلها اتخذت الدولة إجراءات عديدة من خلال توفير السلع بالأسواق بأسعار تتلائم مع محدودى الدخل، وإطلاق المبادرات والمعارض التى تعرض المواد الغذائية بتخفضيات كبيرة.
وكان لعدد من أعضاء مجلس النواب، رأى آخر فى إدارة الأزمة الراهنة، ومواجهة التحديات التى قد تواجه المواطنين خلال الفترة المقبلة، مع استمرار آثار الحرب الاقتصادية عالميا ومحليا، فكان رأى أعضاء مجلس النواب، أن رفع شعار" شدوا الحزام" هو شعار هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها العالم أجمع.
ومن جانبه أكد النائب ياسر نصر الهوارى، عضو مجلس النواب، ضرورة ترشيد الاستهلاك، وتوفير السلع، قائلًا: "إنه هذه الخطوات سوف تحدث تلقائيا ولكن يجب أن نقوم بإجراء خطوات استباقية من أجل مواجهة جميع الأزمات سواء الداخلية او الخارجية".
وواصل: "واردات مصر الآن ضعف الصادرات، وذلك يؤدى إلى تأثر مصر بجميع الدول الخارجية التى تعانى من ظروف استثنائية".
فى حين أكد النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، أهمية القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة خلال الساعات الأخيرة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بزيادة المرتبات والمعاشات اعتبارا من أبريل المقبل، مطالبا المواطنين بترشيد الاستهلاك خلال الفترة الحالية، محذرًا من "جشع التجار" واستغلال الأزمات العالمية في زيادة الأسعار بشكل مبالغ فيها.
كما طالب النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، المواطنين بترشيد الاستهلاك، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والعالم، وعلى رأسها "القمح".
وأوضح النائب ياسر عمر، أن المخزون الحالي من السلع والقمح يكفي لأشهر، ولكن لا بد من ترشيد الاستهلاك من قبل المواطنين، موضحت أن الأزمة الحالية هي ازمة عالمية، وستؤثر على الدول الكبيرة والعظمي، وليس مصر فقط، وذلك في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.
فى حين أكدت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، على أن ضبط السوق وإحكام السيطرة على التجارة أول الطريق لتحقيق التوزان بالأسواق المحلية، مطالبة المواطن بعدم الإقبال على تخزين السلع بشكل غير مبرر، فلابد من وجود تعاون بين المواطن والدولة لعبور تلك الأزمة من خلال الاستهلاك الرشيد للمواد الغذائية.
واقترحت أيضا، وضع استراتيجية عاجلة لزيادة المنتجات الزراعية وزراعة مساحات جديدة بأصناف يتم استيرادها من الخارج ومنها القمح والفول على وجه التحديد حتى يكون لدينا اكتفاءً ذاتيا من تلك الأصناف.
