سلع غذائية - ارشيفية
شهدت الأسواق المصرية خلال الأيام القليلة الماضية وجود كميات كبيرة للسلع الغذائية والأساسية بشكل لم يسبق له مثيل منذ الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي تسببت في إحداث أزمة في سوق الغذاء العالمى ترتب عليها ارتفاع أسعارالسلع والمنتجات الغذائية، لكن لدولة نظمت عدد كبير من المعارض والأسواق لبيع السلع لتخفيف على المواطنين، ومواجهة موجة الغلاء.
في البداية وجه النائب محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، التحية والتقدير للدولة المصرية بجميع أجهزتها على النجاح الكبير الذى حققته فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير جميع السلع الرمضانية وبكميات وفيرة وبأسعار مخفضة، مؤكداً أنه لم يسمع بأى شكاوى جماهيرية بشأن نقص أى سلعة بالأسواق فى أول يوم من شهر رمضان المعظم.
وقال " المنزلاوى "، إن مصر أصبحت وبحق فى عهد الرئيس السيسى دولة للمؤسسات بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان وأصبحت لديها القدرة على مواجهة أى تداعيات سلبية لأى أزمة يمر بها العالم مثل التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية، موجهاً تحية قلبية لجميع مؤسسات الدولة التى تعمل فى تناغم وتنسيق لدعم المواطنين وتوفير جميع احتياجاتهم من السلع الغذائية بأسعار مخفضة وجودة عالية، مشيداً بدور جميع القائمين على تنظيم معارض "أهلا رمضان" خاصة هذا العام في ظل التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية وهو ما حدا بالدولة إلى أن تمد العمل في تلك المنافذ لما بعد الشهر الكريم.
وأكد " المنزلاوى"، أن حرص الدولة على زيادة الإتاحة والمعروض من كافة السلع وبنسب تخفيضات كبيرة، وانتشار هذه المعارض في مختلف المحافظات وإشراك السلاسل التجارية الكبرى بها وذلك في محاولة لتخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية العالمية عن المواطنين وتماشياً مع النمط الاستهلاكي المتزايد في هذه الفترة من كل عام حقق نجاحات كبيرة ومبهرة فى مواجهة مافيا احتكار السلع ومن يقومون برفع اسعار السلع بدون أى مبرر، مشيراً إلى أن هذه النجاحات التى ضربت مافيا احتكار السلع خاصة بعد نجاح الأجهزة المختصة فى القبض عليهم لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية.
من جانبه قال النائب طارق حسانين، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن المبادرات التي تقوم الدولة بتنظيمها بتوجيهات من القيادية السياسية لمواجهة ارتفاع الأسعار ساهمت بشكل كبير بوقف الارتفاع غير المبرر لكثير من السلع، وهو أمر مهم في ظل الظروف الحالية.
وتابع عضو مجلس النواب، في تصريحات لـ"برلماني"، أن الدفع بسيارات متحركة تجوب العديد من المناطق لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، والتنسيق مع أصحاب السلاسل التجارية، لتوفير كميات كبيرة من السلع، قضى على فكرة غياب السلع وارتفاع أسعارها.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن تلك المبادرات شهدت بالتنسيق مع كبرى الشركات والموردين، وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى لتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، الأمر الذى يضمن توافرها بشكل دائم وبالكميات التى تلبى كافة احتياجات المواطنين، وتكفل الحصول عليها دون حدوث تكدسات، بما يكفل سلامة المواطنين فى ضوء الإجراءات المتبعة للوقاية من انتشار فيروس "كورونا" والحد من تداعياته.
في السايق ذاته، قال النائب خالد عبد العظيم، عضو مجلس النواب، إن وزارة التموين والجهات المعنية والرقابية بالتعاون مع المؤسسات والكبرى في السيطرة على الأسواق ومنع تلاعب التجار بالاسعار الخاصة بالسلع الغذاية .
وتابع عضو مجلس النواب، في تصريحات لـ"برلماني"، أن بعض الجهات المعنية بمواجهة ارتفاع الأسعار قامت بإطلاق قوافل سيارات مُجمعة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة أقل من مثيلاتها بالأسواق وبنسب تخفيض تتراوح ما بين 25% إلى 60% وذلك خلال الدفع بعدد 25 سيارة مُحملة بالسلع الغذائية المختلفة بنطاق محافظات "القاهرة – الجيزة – القليوبية" بالمناطق الأكثر احتياجاً، والتى لا تتوافر بها أفرع للسلاسل التجارية، وهو أمر في غاية الأهمية.
