كتب أحمد حمادة
أثارت الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى والمصليين الفلسطينين غضب المجتمع الدولي العربي والمصري بالأخص بعدما انتفض العالم فور ما تم تجاه أوكرانيا من قبل روسيا في حين يظل المجتمع الدولي صامتا تجاه القضية الفلسطينية.
والدولة المصرية ممثلة في القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بحثت مع وفد من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور "ريتشارد شيلبي"، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية" بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أشاد وفد الكونجرس بالجهود المصرية الداعمة لعملية السلام، في حين أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، الامر الذي من شأنه أن يفتح آفاقاً للتعايش والتعاون بين جميع شعوب المنطقة.
وفي نفس السياق أشاد نواب في البرلمان المصري بجهود الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني، مطالبين بتحرك عملي من المجتمع الدولي لوقف الإعتداءات المتواصل من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد النائب حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن مصر دائما تقف داعمة للقضية الفلسطينية، مشددا على إدانته التصرفات الهمجية والعدوانية من الجيش الإسرائيلي على المسجد الأقصى والاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشاد الجندى، في تصريحات لبرلمانى بموقف القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى تأكيد الرئيس خلال لقاءه بوفد من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور "ريتشارد شيلبي"، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية"، على موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، الامر الذي من شأنه أن يفتح آفاقاً للتعايش والتعاون بين جميع شعوب المنطقة.
وطالب الجندى المجتمع الدولي بالتحرك للحفاظ على حقوق المجتمع الفلسطيني كما انتفض للبحث عن حقوق الشعب الأوكراني خلال الحرب الدائرة مع روسيا، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني عاني معاناة شديدة من جراء الاعتداءات المستمرة من الجيش الإسرائيلي.
من جانبه، أدان النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك وما تبع هذا الاقتحام من أعمال عنف تعرض لها الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى، مما أسفر عن إصابة واعتقال العشرات من المُصلين.
وطالب " قورة "، المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف الممارسات الإسرائيلية البشعة ضد الفلسطينيين ولتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الإسلامية في المسجد الأقصى الذي يُعد وقفًا إسلاميًا خالصًا للمسلمين، مؤكداً أن استمرار اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك أصبح أمراً يتكرر بصورة بشعة وتنذر بعواقب وخيمة.
وأكد النائب قورة أن موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى واضح وصريح أمام العالم كله، وأنه لن يهدأ لها بال حتى يحصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً على ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي الرؤية المصرية لحل هذا النزاع الذى استمر لعقود طويلة.
وقال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن القضية الفلسطينية تمر بظروف بالغة التعقيد، وتحاك المؤامرات من الداخل والخارج، وإسرائيل لا تتوقف عن العدوان، والاستيطان ومازال الزحف مستمرا ويشمل الآن الكثير من الأراضى فى الضفة الغربية.
وأضاف بكرى، أن الأخطر هو ما يحدث فى حى الشيخ جراح، والسعى إلى تهويد القدس كاملة، وكأنهم لا يردون أبدا للدولة الفلسطينية أن تقوم، أو أن تكون القدس عاصمة لفلسطين.
وأردف بكرى: "نعرف جيدا أن الشعب الفلسطينى لا يهتز وهو شعب الجبارين كما قال الشهيد عرفات يا جبل ما يهزك ريح، ونعلم تماما أن القيادة الفلسطينية ممثلة فى منظمة التحرير والرئيس عباس أبو مازن تدرك تماما أن طريق النضال يمضى بكل قوة وإيمان وحسم".
واستطرد بكرى: "سنظل ندافع عن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وندرك حجم المؤامرة فى الداخل، وأن مشروع حركة حماس لا يصب فى صالح الشعب الفلسطينى والدليل فى ذلك هو الإصرار على الانقسام".
أرشيفية
