دعم الفلاح على طاولة البرلمان.. طلب إحاطة للحكومة للكشف عن خطة مساندة المزارعين.. ومطالب بالتوسع فى إنشاء فروع البنك الزراعى

دعم الفلاح وإحداث طفرة زراعية كبيرة أهم الوسائل لتحقيق طفرة فى حجم الصادرات المصرية للأسواق الخارخية، خاصة أن الحاصلات الزراعية تحتل مراكز متقدمة فى الصادرات للعديد من البلدان العربية والأوروبية، بجانب أهمية الزراعة فى تحقيق الاكتفاء الذاتى للسوق المحلى.

وأكد عدد من أعضاء مجلس النواب ، أهمية التنمية الزراعية ودعم الفلاح المصرى، حيث طالب النائب محمد حمدى دسوقى، عضو مجلس النواب، بضرورة التوسع فى فروع البنك الزراعى المصرى بمحافظات الصعيد، متقدما باقتراح برغبة للمستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، بشأن إنشاء فرع للبنك الزراعي المصري بأسيوط الجديدة.

وأوضح عضو مجلس النواب، على أن البنك الزراعى يقدم خدمات عديدة وتيسيرات ائتمانية وتمويلية لصالح الفلاح المصرى بمختلف أنحاء الجمهورية، لذا لابد من التوسع فى فروعها لتغطى كافة المحافظات والمراكز الهامة، حتى يتمكن المزارعون من الاستفادة بالخدمات التمويلية التى يطرحها على العملاء، من أجل دعم الفلاح وتحقيق طفرة فى ملف التنمية الزراعية، لاسيما فى ظل الفترة الدقيقة التى تمر بالعالم والمتمثلة فى أزمة إمدادات الغذاء، وزراعة الحبوب، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

فى حين قال النائب محمد الرشيدى، عضو مجلس الشيوخ، إن التوسع فى إقامة المشروعات الزراعية هو الوسيلة الوحيدة لدعم الصادرات المصرية، وتحقيق الاكتفاء الذاتى الذى تسعى اليه مصر خلال الفترة المقبلة، لاسيما بعد تراجع المعروض من صناعة الحبوب العالمية، التى ساهمت فى تأثر السوق المحلى.

وأوضح "الرشيدى"، خلال تصريحات لموقع برلمانى، أن الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت ازمة حقيقة فى سوق الحبوب المحلى، وهذه الأزمة تحتاج لخطة طويلة المدة لدعم الزراعة المصرية، خاصة زراعة المحاصيل الاستراتيجية.

والتوسع فى المساحات الزراعية الكبيرة، مع استخدام أحدث وسائل الزراعة لتحقيق إنتاجية عالية،  مما يسهم فى زيادة معدلات الصادرات وزيادة نسبة التعامل بالعملة الصعبة، ما يحقق مردود اقتصادى كبير على مصر.

كما تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى المستشار حنفى جبالى، رئيس المجلس، بطلب مناقشة عامة بشأن استيضاح خطة الحكومة لزياد

وأشار محسب، إلى أن الشهور الأخيرة شهدت ارتفاع جنونى فى أسعار الأعلاف، حيث سجل أسعار طن الذرة الصفراء الأرجنتينى والبرازيلى 7660 جنيها، والذرة الأوكرانى 7460جنيها، والذرة الأوكرانى 7460جنيها، وكسب الصويا المحلى بروتين %46 بقيمة 11850جنيها إذ تدخل الذرة والصويا فى تصنيع الأعلاف النهائية.

وأضاف محسب، خلال طلب المناقشة، أن سعر طن الصويا المحلية بروتين %44 وصل إلى 11550 جنيها، وصويا فول فات بذرة مستوردة سجل 16300جنيه وصويا فول فات بذرة محلى 14500جنيه، كما سجل سعر طن صويا هاى فات %43 بذرة مستوردة سجل 15300جنيه، وصويا هاى فات %43 بذرة محلى 13500جنيه، بينما وصل سعر طن العلف النهائى إلى 8700، وهو ما تسبب فى ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والبيض.