أعلنت الأحزاب السياسية عن ترحيبها بإعلان تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، والذى ضم 19 عضوا ممثلين من كافة الأطراف، مؤكدين أن هذا التشكيل عبر بشكل حقيقى وجاد عن التنوع السياسى للقوى الديمقراطية المصرية.
فى البداية، رحب حزب التجمع بتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطنى، باعتباره خطوة مهمة على طريق إجراء حوار جاد وبناء، مشددا أن التشكيل المعلن تضمن شخصيات متميزة، تتنوع خبراتها السياسية والمهنية والاقتصادية، وهو ما سينعكس بالإيجاب على مخرجات الحوار والتى نأمل أن تشكل منعطفاً جديداً فى مسيرة الدولة المصرية.
وجدد حزب التجمع ثقته فى قدرات ضياء رشوان، المنسق العام للحوار، خاصة مع ما لمسه من جهد مشكور خلال الفترة الماضية فى سبيل تشكيل مجلس الأمناء، كما يؤكد ثقته فى حسن أداء الأمانة الفنية برئاسة المستشار محمود فوزى، وقدرة الطرفين على التنسيق فيما بينهما فى إطار الأكاديمية الوطنية لتنظيم فعاليات الحوار.
كما رحب حزب العدل، بإعلان تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، والذى شمل اختيار ممثلين من كافة الأطراف، وعبر بشكل حقيقى وجاد عن التنوع السياسى للقوى الديمقراطية المصرية.
وثمن حزب العدل تلك الخطوة التى تأتى لتجيب على اللغط والتساؤلات المثارة خلال الفترة الماضية؛ مشيدا بجهود المنسق العام للحوار ضياء رشوان، على مجهوداته للوصول لهذا التشكيل الجيد، مؤكدا تطلعه لبدء جلسات الحوار الوطني، باعتبار أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد نحو صياغة مستقبل هذا الوطن، بما يحقق مصلحة مصر والمصريين.
فيما ثمن حزب الإصلاح والنهضة تشكيل مجلس الأمناء الذى أعلنته إدارة الحوار الوطنى، مؤكدا أن تنوع التشكيل وضمه لكافة التوجهات السياسية الوطنية بمثابة ضمانه أساسية لنجاح الحوار الوطني.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة، أن الحوار الوطنى يأتى فى توقيت غاية فى الحساسية، ويقدر كافة الجهود المبذولة لتهيئة الأجواء لنجاحه، داعيا القوى السياسية لأن تكون على قدر المسئولية الوطنية المطلوبة لنجاح الحوار.
كما ثمن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، التشكيل الذى تم الإعلان عنه لمجلس أمناء الحوار الوطنى، والذى تضمن عددا من الشخصيات الوطنية.
ومن جانبه، أثنى الدكتور مجدى مرشد القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر، على تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطنى، مؤكدًا أن التشكيل راعى التنوع والاختلاف الفكرى والثقافى والسياسى والاقتصادى بين الشخصيات المنضمة للتشكيل وكلها شخصيات وطنية لا غبار عليها.
وأضاف مرشد، أن الاختيار اهتم بتنوع الشخصيات المرشحة والممثلة لأمناء الحوار الوطنى، وبالتالى هذا التنوع يضمن إثراء الحوار وأن يكون حوارا مثمرا وناجحا، وهو تشكيل جيد من جميع الجهات والاتجاهات فكريا وثقافيا، مؤكدا أن الحزب دائما على استعداد للتحاور مع الشخصيات التى تهتم بخدمة الوطن ولصالح القضايا الوطنية التى تحتاج إلى إجراء حوار وطنى.
ورحب حزب الوفد بالإعلان عن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطنى، مؤكدا أن التشكيل عكس فى طياته اختيار فئات مختلفة من المجتمع، كما أنه يعبر عن التنوع فى اختياره شخصيات من تيارات سياسية مختلفة.
وقال الدكتور ياسر الهضيبى المتحدث باسم الوفد، إن التشكيل ضم الدكتور هانى سرى الدين ممثلا عن بيت الأمة، مؤكدا أن الحوار الوطنى جاء فى توقيت صائب للغاية ويعكس حرص الدولة المصرية على تلاقى الأفكار من أجل مصلحة الوطن أولا وأخيرا.
وأكد الهضيبى، أن حزب الوفد إذ يثمن أهمية الحوار الوطنى فى هذا التوقيت فإنه يدعو الجميع لتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار والمشاركة بفاعلية فى حوار بناء يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ويقدم كل الدعم لرئيس الجمهورية فى قيادته الحكيمة لإدارة شئون البلاد.
فيما هنأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن التنسيقية لاختيارها ضمن مجلس أمناء إدارة الحوار الوطنى الذى كلف به الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال إفطار الأسرة المصرية، متمنية للنائبة دوام التوفيق والسداد خلال خطواتها المقبلة.