كشف عدد من أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، عن المهام المنوطة بهم داخل المجلس، مؤكدين أن هناك مسارات وأفقا واسعة للتعاون والشراكة السياسية بين مختلف القوى السياسية، وأن الحوار الوطنى سيفتح المجال العام للرأى والرأى الآخر.
فى البداية، أكد الدكتور جودة عبد الخالق، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، ووزير التضامن الأسبق، أهمية الحوار الوطني المنتظر إطلاقه في الأيام المقبلة، قائلا: "لدينا مهام عاجلة جدا تنتظر الإنجاز، أهمها بالنسبة للشق السياسي، وأننا بحاجة ماسة إلى فتح الملعب السياسي وإشراك أكبر عدد من الأطراف بشكل فاعل في العملية السياسية، على أساس التوافق على قواسم مشتركة وعدم الزج بالدين في السياسة".
وأضاف جودة عبد الخالق: "الملف الاقتصادي يطول فيه الحديث، لأن المسألة مسألة نبض الناس في الشارع والمجتمع، لاسيما قضية الأسعار الحارقة جدا، لذا الأسعار بحاجة إلى وقفة شديدة لضبط إيقاع السوق، وكلمة اقتصاد السوق الحر خرافة، ولابد أن يكون لاقتصاد السوق ضوابط شديدة".
ولفت الكاتب الصحفى جمال الكشكى رئيس تحرير مجلة الأهرام العربى، إلى أنه شرف باختياره عضوا فى مجلس أمناء الحوار الوطنى، متابعا: شرف لخدمة بلادنا وخدمة الدولة المصرية، ونسعى لنكون عند حسن ظن هذه المهمة وقدر الدولة المصرية التى تمر بمنعطف ولحظة العالم يتغير فيها.
وشدد رئيس تحرير مجلة الأهرام العربى: "علينا جميعا أن نتكاتف ونتوحد للعبور بهذه المرحلة بسلام، موضحا أن من الإعلان عن الحوار الوطنى كان هناك تفاؤل كبير أن المستقبل القادم سيكون أفضل".
ولفت رئيس تحرير مجلة الأهرام العربى، إلى أن هناك مسارات وأفقا واسعة للتعاون والشراكة السياسية بين مختلف القوى السياسية، وسيفتح الحوار الوطنى المجال العام للرأى والرأى الآخر، والجميع يشارك فى الحوار إلا من الجماعات الإرهابية ومن تلوثت يديه بالدماء.
وتابع الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "شرفت اليوم بتكليفى بعضوية مجلس أمناء الحوار الوطنى، أتمنى أن يوفقنا الله جميعا فى إنجاز هذه المهمة القومية، وأن نكون على قدر هذه المسئولية، وأن نوفى جزءا من واجباتنا تجاه أمتنا ووطننا العظيم".
وقدم الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، الشكر والامتنان على اختياره ضمن مجلس الأمناء لإدارة الحوار الوطني، راجيًا من الله عز وجل التوفيق في تلك المهمة الوطنية.
وتمنى الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، التوفيق مع زملائه من أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني الخروج بالحوار في أحسن صورة ممكنة، وأن يحقق الهدف المرجو منه بناءً على المهمة الكبيرة المسندة إلينا.
بناءً على المهمة التي أسندتها إدارة الحوار الوطني للمنسق العام له، بالتشاور مع القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في هذا الحوار لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، فقد انتهي هذا التشاور الذي استغرق نحو عشرين يوماً، إلى تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني من 19 عضواً على النحو التالي: