فيروس كورونا
أطلقت وزارة الصحة عدة تحذيرات للمواطنين، بعد تزايد إصابات فيروس كورونا، تزامنا مع بدء الموجة السادسة، حيث نبهت الوزارة بضرورة عودة ارتداء الكمامات مرة أخرى، كما شددت على ضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية التي تسهم في الحد من انتشار العدوى، بجانب تخصيص بعض المستشفيات لتندرج تحت مسمى مستشفيات العزل، لاستقبال الحالات المصابة.
وأكد برلمانيون، أهمية الالتزام بكافة الإجراءات التي أطلقتها وزارة الصحة منذ الموجة الأولي، حيث قالت الدكتورة ولاء عبد الفتاح، عضو مجلس النواب، إنه مع بداية الموجة السادسة وزيادة أعداد المصابين لابد من عودة العمل بالخطة الماضية التي نجحت في مواجهة الجائحة قبل عامين، والتي حددت بعض القيود التي تسهم في مكافحة تفشى العدوى بين المواطنين، خاصة بالمناطق المزدحمة.
وأشادت عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لموقع برلمانى، بالخطوات التي اتخذتها بعض الجهات المعنية من خلال إلزام المواطنين بارتداء الكمامات مرة أخرى، تحسبا لزيادة الإصابات، مؤكدة أهمية استمرار حملات التطعيمات للجرعات التعزيزية خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لتجنب المضاعفات الناتجة عن الفيروس.
وفي سياق متصل، قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن استمرار الالتزام بكافة التعليمات الوقائية واتخاذ الإجراءات الاحترازية من حيث ارتداء الكمامة، والمحافظة على مسافات التباعد في الأماكن العامة، باتت أمرا الزاميا، وذلك للوقاية من فيروس كورونا.
وأشارت عضو لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ، إلى أن ارتداء الكمامة من الإجراءات الضرورية في كافة دول العالم للحد من انتشار الفيروس، مشيرة إلى أن الفيروس ما زال موجوداً ولم يختف لكنه يضعف، مستشهدة بفيروس الأنفلونزا الذي لم يختف لكنه حاليا موجود ويحصد آلاف الأرواح سنويًا، ولذلك يتم أخذ التطعيمات واللقاحات له، بالإضافة إلى اتباع الإجراءات الاحترازية.
في حين أكد عاطف مغاورى، عضو مجلس النواب، أنه لابد من فرض غرامات على المتخلفين عن ارتداء الكمامات حتى تجرى السيطرة على انتشار العدوى، التي عادت من جديد لتحصد أرواح جديدة، لذا فلابد من اتباع الإرشادات اللازمة.
وأوضح عضو مجلس النواب، فى تصريحات خاصة لموقع برلمانى، أن الدولة نجحت في تطعيم ملايين المصريين، لكن في ظل تحور الفيروس وظهور سلالات جديدة، فما زال الخطر موجودا ويحيط بنا، ولابد من توخي الحذر وعدم الاستهانة به.
