كتب- هاشم الفخراني
اقتحم متظاهرون عراقيون، موالون للزعيم الشيعي مقتدى الصدر مبنى البرلمان للمرة الثانية خلال 3 أيام.
العراق
وقال مصدر أمني عراقي إن أنصار التيار الصدري دخلوا المنطقة الخضراء المحصنة، كما أظهرت مقاطع مصورة أنصار الصدر داخل أروقة مجلس النواب العراقي.
وتحرك أنصار التيار الصدري عند أسوار المنطقة الرئاسية ببغداد، احتجاجاً على الأوضاع السياسية الجارية ورفضاً لتسمية أحزاب "الإطار التنسيقي" تسمية محمد شياع السوداني، مرشحا لرئاسة الوزراء.
1
وذكر شهود عيان ومصادر لـ"العين الإخبارية" أن "المئات من أنصار التيار الصدري تحركوا منذ صباح اليوم إلى مكان التجمع الرئيسي عند ساحة التحرير باتجاه جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الرئاسية التي تم إغلاق مداخلها بالحواجز الكونكريتية (الخرسانية)".
ونجح المحتجون في اقتحام المنطقة الخضراء وتوجهوا إلى مبنى البرلمان، الذي من المقرر أن يجتمع قريبا للمصادقة على تسمية السوداني رئيسا للوزراء.
ومع ورود أنباء عن سقوط جرحى في صفوف المحتجين، حملت قيادات في التيار الصدري القوى السياسية مسؤولية حماية المتظاهرين.
ومن جانبه، طالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنصار التيار الصدري بالتزام السلمية خلال احتجاجاتهم في محيط المنطقة الخضراء.
عرااااق
كما وجه رئيس وزراء العراق القوى الأمنية بحماية المتظاهرين بعد أنباء عن سقوط جرحى في صفوفهم.
وبعد 10 أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، يشهد العراق شللاً سياسياً تاماً، إذ لا تزال البلاد من دون رئيس جديد للجمهورية وحكومة جديدة.
عررررررراق