الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:53 ص

دستة جامعات جديدة في مصر "التعليم العالي" تعلن دخول 12 جامعة أهلية الخدمة.. وتؤكد: تواكب جامعات الجيل الرابع ولا تهدف للربح.. نواب: نخطط للمستقبل بالارتقاء بأحوال التعليم العام والجامعى.. ومنح مجانية للمتفوقين

دستة جامعات جديدة في مصر  "التعليم العالي" تعلن دخول 12 جامعة أهلية الخدمة.. وتؤكد: تواكب جامعات الجيل الرابع ولا تهدف للربح.. نواب: نخطط للمستقبل بالارتقاء بأحوال التعليم العام والجامعى.. ومنح مجانية للمتفوقين التعليم الجامعى
الأحد، 21 أغسطس 2022 12:00 ص
كتبت هند عادل

 

تطوير منظومة التعليم العالي خطوة من ضمن خطوات تنموية هامة بالجمهورية الجديدة  والتطوير يأتي من منظور الإتاحة والتوسع في توفير فرص التعليم أمام الطلاب من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، ويأتي قرار بدء الدراسة في عدد 12 جامعة أهلية جديدة منبثقة عن الجامعات الحكومية من اهم خطوات تطوير ودعم منظومة التعليم العالى.

حيث تقرر قبول الطلاب بكليات هذه الجامعات الأهلية وترشيح الطلاب بها في مرحلة تنسيقية مستقلة وفقا للحد الادنى المقرر، وتقرر البدء في هذه المرحلة في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 23/8/2022 حتى يوم الثلاثاء الموافق 30/8/2022 من خلال موقع التنسيق الإلكتروني على العنوان التالي: www.tansik.egypt.gov.eg.

فبعد عام واحد فقط من صدور توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في أكتوبر من العام الماضي، بسرعة إنشاء 15 جامعة أهلية جديدة، وتوفير الدعم المالي اللازم لإنشاء هذه الجامعات وتجهيزها بأحدث الإمكانات، لتنضم إلى منظومة التعليم الجامعي في مصر، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التي تؤهل الشباب لسوق العمل الراهن سواء داخل مصر أو خارجها.

ودخلت 12 جامعه أهلية جديدة على "تراك" العمل الجامعى هذا العام وتشمل هذه الجامعات : (جامعة أسيوط الأهلية، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة المنيا الأهلية، جامعة المنوفية الأهلية، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، جامعة حلوان الأهلية، جامعة الزقازيق الأهلية، جامعة بنها الأهلية، جامعة قنا الأهلية، جامعة الإسكندرية الأهلية، جامعة بني سويف الأهلية، جامعة شرق بورسعيد الأهلية)، وتبدأ الدراسة ببعض البرامج في هذه الجامعات في العام الدراسي الجديد 2022/2023، وبلغت التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى من إنشاء وتجهيز الجامعات الأهلية الجديدة 39 مليار جنيه.

واتجهت الدولة لإنشاء العديد من الجامعات الأهلية الجديدة المنبثقة عن الجامعات الحكومية، لتقديم خدمة تعليمية تواكب جامعات الجيل الرابع، ولا تهدف للربح، وستكون لها إدارة مستقلة، من خلال مجلس أمناء ورئيس للجامعة ومديرين للبرامج الدراسية المختلفة بهذه الجامعات. وأن الهدف من إنشاء الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية؛ يرجع إلى الحاجة الضرورية للتوسع فى البرامج الجديدة، والاستجابة لاحتياجات سوق العمل بعيدًا عن التخصصات التقليدية المعتادة، وكذلك إتاحة فرص أكبر لتعليم جامعي يقوم على الشراكات الدولية مع الجامعات المُصنفة دوليًا، فضلاً عن إتاحة فرص أكبر للبرامج الدراسية البينية بالجامعات الأهلية الجديدة؛ لمواكبة التطور المعاصر فى برامج التعليم على المستوى الدولي، وأيضًا المُساهمة في تنمية المدن الجديدة، من خلال توطين الجامعات الأهلية.

وعلى مستوى نظام القبول بالجامعات الأهلية، أوضح  الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات الأهلية الجديدة سوف تدخل في نظام التنسيق الحكومي، من خلال مرحلة تنسيق مُستقلة تمامًا عن تنسيق الجامعات الحكومية، وذلك بذات الحد الأدنى المُخصص للجامعات الخاصة المُعلن عنه من جانب مجلس الجامعات الخاصة، حيث يقوم مكتب التنسيق للجامعات بإعداد طوابع للكليات التي ستتيحها الجامعات الأهلية هذا العام للطلاب، مضيفًا أن الالتحاق بهذه الجامعات سيكون بنفس طريقة الالتحاق بالجامعات الحكومية، من خلال تطبيق نظام العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب المُتقدمين للالتحاق بهذه الجامعات.

وفيما يتصل بمصروفات الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، أوضح المُتحدث الرسمي أن مصروفات البرامج الدراسية بالجامعات الأهلية الجديدة تعادل التكلفة الفعلية للعملية التعليمية للطلاب، حيث لا تسعى هذه الجامعات إلى تحقيق أرباح من ممارسة العملية التعليمية، بل تستهدف فقط تحقيق القدرة على انتظام التشغيل بكفاءة عالية، وتحقيق الجودة الشاملة ، والشراكة مع الجامعات الأجنبية المُتميزة، وكذلك دعم الجامعات الحكومية الأم، من خلال تخصيص جزء لها من صافى المبالغ المتبقية من تشغيل الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات ستقدم منحًا للطلاب المتفوقين وفقًا لمجموعة من الضوابط تعلن عنها كل جامعة.

من جانبه وصف النائب أشرف أمين،عضو لجنة التعليم والبحث العلى بمجلس النواب، موافقة مجلس الوزراء على قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء عدة جامعات أهلية، وهي: جامعة الزقازيق الأهلية بمدينة المعرفة بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وجامعة جنوب الوادي الأهلية بمدينة قنا بمحافظة قنا، وجامعة الاسماعيلية الجديدة الأهلية بمدينة الاسماعيلية الجديدة بمحافظة الاسماعيلية، وجامعة بني سويف الأهلية بمدينة بني سويف الجديدة بمحافظة بني سويف، وجامعة المنوفية الأهلية بمحافظة المنوفية، وجامعة أسيوط الأهلية بمدينة أسيوط الجديدة بمحافظة أسيوط، وجامعة الاسكندرية الأهلية بمحافظة الاسكندرية، وجامعة المنيا الأهلية بمدينة المنيا الجديدة بمحافظة المنيا، وجامعة شرق بورسعيد الأهلية بمدينة سلام  شرق بورسعيد بمحافظة بورسعيد وبدء الدراسة فى 12 جامعة اهلية فى العام الدراسي الجديد، بأنه انجاز تاريخى فى عهد الرئيس السيسى وغير مسبوق فى تاريخ التعليم الجامعى بمصر

وقال " أمين " إن انضمام تلك الجامعات بمختلف التخصصات العلمية المطلوبة، وذلك في إطار خطة الدولة للتوسع في انشاء الجامعات الأهلية غير الهادفة للربح، والتي تقدم برامج تعليمية تلبى احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية محلياً وإقليمياً ودولياً، سوف يحقق الهدف الرئيسى من تكليفات الرئيس السيسى بالتحديث والتطوير المستمرين لمنظومة التعليم الجامعى بمصر

فيما قال النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن هناك اهتماما كبيرا من الدولة بالتعليم وإتاحته للجميع، والتوسع في إنشاء الجامعات الحكومية والخاصة، إيمانا بأن التعليم الجامعى هو السبيل للارتقاء بالشعوب.

ونوه نسيم في تصريحات صحفية، بتوجيهات الرئيس السيسي، بدعم مصاريف الدراسة الخاصة بالطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية بتحمل الدولة نسبة من تلك المصاريف، قائلا إنه قرار مهم للغاية، ويخفف عن الأسر المصرية ويدعم كافة الأسر التي لديها ابناء وفتيات بالجامعات الحكومية.

ولفت وكيل دينية الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي أصدر توجيهات آخرى بالاستمرار في تقديم المنح المجانية للمتفوقين، قائلا إن مصر تراهن على شبابها وعلى مستقبلهم.

 وأشار إلى أن العديد من الجامعات المصرية استطاعت حجز مستويات متقدمة وسط تصنيفات أهم 500 جامعة في العالم، خلال السنوات الماضية، بفضل زيادة ميزانياتها والاهتمام بها.

واختتم النائب نادر نسيم، بالإشارة إلى أن التوسع الكبير في عدد الجامعات وأبنائها وزيادة اعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة، يؤكد أن مصر تخطط للمستقبل، وقيادتها السياسية نجحت بكل اقتدار في الارتقاء بأحوال التعليم العام والجامعى في مصر، وهو ما يحجز للوطن مكان سامية بين شعوب العالم.

 

 


print