"بالحوار نجني الثمار"، اليوم نحن أمام محطة جني ثمار تعود على الفتئات الأكثر احتياجا والأكثر تضررا بشأن التغيرات الاقتصادية وتزايد الأسعار إزاء الازمات العالمية المتلاحقة سواء كانت حائجة كورونا التي شلت حركة العالم ثم تلتها الأزمة الروسية الأوكرانية التي تسبتت في تزايد أسعار السلع، خاصة القمح والمواد البترولية، إذ استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما طرحه الأطراف المشاركين فى الحوار الوطنى، وقرر الرئيس السيسى، زيادة الدعم الاستثنائى للأسر الأكثر احتياجا على بطاقات التموين إلى 300 جنيها بدلا من 100، وهو الأمر الذى أشاد به رؤساء الأحزاب السياسيية معتبرين ذلك دعما جديدا للمواطن المصري وسط الارتباكات التي يشهدها العالم.
كما وجه الرئيس السيسي، بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر المقبل.
يأتي ذلك تأكيدًا على أهمية الحوار الوطني، وأهمية ما يقدمه من أطروحات تعبر عن طموحات الشعب المصري بكافة أطرافه، وذلك في خضم محاولات بعض الجهات الخارجية التشكيك في أهمية الحوار الوطني، وأن الأطروحات غير قابلة للتنفيذ وأنها محض مناقشات فقط، وهو ما ثبت عدم صحته.
وشهدت أطروحات القوى السياسية من خلال المناقشات بالحوار الوطني، مقترحات بزيادة الدعم، فوجه الرئيس بدعم مصاريف الدراسة الخاصة بالطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية، وذلك بتحمل الدولة نسبة من تلك المصاريف، وأيضا تقديم دعم اضافى لمبادرة إنهاء قوائم انتظار حالات الجراحات الحرجة بـ 600 مليون جنيه، كما وجه الرئيس بتقديم حزم تحفيزية للأطباء والارتقاء بدخلهم وكذلك تعديل منظومة تكليف الأطباء بالكامل.
توجيهات الرئيس استجابة لمطالب القوى السياسية لم تقف عند هذا الحد، حيث تم ضخ 32 مليار جنيه لمنظومة دعم الخبز، فضلا عن زيادة أعداد الأسر المُغطاة بالدعم النقدي ضمن برنامج "تكافل وكرامة" من 4.1 مليون أسرة لتصبح 5 ملايين أسرة أي أنها تشمل نحو 22 مليون مواطن مصري، وذلك من خلال ضم أكثر من 900 ألف أسرة للاستفادة من برنامج الدعم النقدي المشروط.
وتدخل الاستثنائية للحماية الاجتماعية التي وجه الرئيس بتنفيذها حيز التنفيذ غدا الأول من سبتمبر، ويستفيد منها قرابة ربع الشعب المصري.
بدوره أشاد محمد سامي الرئيس الشرفى لحزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفا في تصريحات لـ"برلماني" قرارات الرئيس السيسى بدعم الأسر الأكثر احتياجا على بطاقات التموين إلى 300 جنيها بدلا من 100 بأنها حس انساني من أكبر صانع قرار في الدولة" مضيفا :" هذا الأمر يشعرني بالاضطئمان على الفئات المحتاجة".
وأشار إلى أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن توسيع مظلة الحماية الاجتماعية شيء جيد جدا، مضيفا :" من الأمانة أن نذكر أنه قبل مطالبة القوي السياسية بدعم الفئات الأكثر احتياجات كان هناك قرارات من الرئيس بدعم المواطن المصري منها برامج الحماية الاجتماعية تكافل وكرامة و مبادرة حياة كريمة".
واختتم تصريحاته قائلا: "نتمني من الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يتم الاستجابة للقوي السياسية في القضايا الأخرى".
بينما قال النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى وجهت بصرف 300 جنيه دعم استثنائى على بطاقات التموين، خطوة إيجابية تعكس مدى إحساس الرئيس بمعاناة الطبقة المتوسطة، في ظل الأزمة الاقتصادية االعالمية، التي أصابت جميع البلدان، فى ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح أمين سر لجنة الخطة بمجلس النواب، خلال تصريحات خاصة أن حماية الفئات الأكثر احتياجا باتخاذ مزيد من الإجراءات التي توفر لهم مظلة اجتماعية، تستهدف في المقام تخفيف الأعباء الاقتصادية والمادية من على كاهل ملايين الأسر المصرية، تعد من الأولويات، مؤكدا على ضرورة أن تمتد هذه الخطوات في دعم الأسر المتوسطة من خلال إصدار تشريعات هامة تستهدف معالجة المواد المتعلقة بالضرائب، بحيث تكون أكثر دعما ومساندة للطبقات المتوسطة.
كما ثمن الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما طرحه الأطراف المشاركين فى الحوار الوطنى، وقراره بزيادة الدعم الاستثنائى للأسر الأكثر احتياجا على بطاقات التموين إلى 300 جنيها بدلا من 100، كما وجه بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر المقبل.
وأكد رئيس حزب الوفد، أن بيت الأمة يثمن وبشدة استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ما طرحته القوى السياسية بشأن صرف دعم استثنائي 300 جنيه، على بطاقات التموين، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، في ظل ارتفاع معدلات التضخم ، وإرتفاع أسعار السلع بشكل ملحوظ، والتى تأتي ضمن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها السلبي على اقتصاديات العالم بسبب تراجع حركة خطوط الإمداد العالمية.
وقال "يمامة"، إن حزب الوفد يقدر قرار الرئيس السيسي وحرصه على توفير حماية اجتماعية للفئات الأكثر احتياجا ومحدودة الدخل ، من خلال تحقيق الأمان الغذائي، وتوفير السلع الاستراتيجية بأسعار مخفضة، عبر منافذ وزارة التموين والزراعة والقوات المسلحة والداخلية ، مشيرا إلى أن الرئيس أعلن أنه جاري التجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر القادم، وهو أمر في غاية الأهمية في ظل توقعات باستمرار الأزمة العالمية.
وبدوره أشاد النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع عضو مجلس الشيوخ، باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى لطرح القوى السياسية، وتوجيه بصرف 300 جنيه دعم استثنائى على بطاقات التموين، واصفا توجيهات الرئيس السيسى بمساندة جديدة للفئات الأكثر احتياجا وسط الارتباك الذي يشهده العالم.
وأشار "عبد العال" في تصريحات لـ"برلماني" إلي أن توجيهات الرئيس السيسى بصرف 300 جنيه دعم على بطاقات التموين بشكل استثنائي يقصد منها تخفيف الأعباء بشكل مباشر على الفئات الأكثر احتياجا بسبب ارتفاع الأسعار والأزمات العالمية سواء جائحة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية التي انعكست على العالم أجمع بارتفاع السلع وخاصة القمح والمواد البترولية.
وقال "عبد العال" إن "توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى تعتبر خطوة هامة لتخفيف العبء عن الأسرة المصرية"، مضيفا: "توجيهات الرئيس السيسى تشير إلى إرادة واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة لتوسيع إجراءات الحماية الاجتماعية بسبب الظروف الراهنة وهي خطوات تحمي السلام الاجتماعي إزاء العوامل الراهنة، ومن ثم خروج الأوضاع التي ترتبت على الوضع الإقليمي الدولي وأثرت على اقتصاديات الدولة".
وتابع :" نساند بقوة اتجاه الرئيس وقراراته التي تعمل على دعم الأسر الأكثر احتياجا"، مضيفا :" منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسة وهو عند كل إجراء ينظر على الجانب الآخر وهم أفراد المجتمع والأسر الضعيفة اقصاديا ويعمل على مساندتهم".
وأشار إلى أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى تعتبر اتجاه عظيم وتعمل على الرضا الاجتماعى، داعيا الحكومة إلى تقديم خطومات أكثر في تطوير أوضاعنا الاقتصادية بالتركيز على الإنتاج الزراعي والصناعى.