ناقشت لجنة العلاقات الخارجية برئاسة النائب كريم درويش، طلب الإحاطة المقدم من النائب علاء عصام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن توفير منح دراسية بجامعات العالم الكبرى لخطباء وأئمة المساجد، وسط حضور ممثلي وزارة التعاون الدولي ووزارة الأوقاف.
وقال النائب علاء عصام هناك رغبة من الحكومة لتنفيذ الأمر، مشيرا إلي أن هناك خطباء تأثروا ببعض الأفكار المتطرفة، إلا أن وزير الأوقاف له مجهود كبير في منع الجماعات المتطرفة من صعود المنبر خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن أنه يبحث توفير منح للأئمة في الخارج للتعرف علي العلوم الإنسانية والتعرف علي جنسيات أخري حتى يتعلم الخطباء والأئمة تقبل ثقافة الآخرين، الأمر الذي سوف يؤدي إلي صناع أئمة تنويريين ومجددين أمثال محمد عبده وغيره من الشخصيات التي لها فكر تنويري.
وأشار إلي أن سفر الأئمة والخطباء للخارج ستنعكس علي طريقة تفكيرهم ، مؤكدا أن الإسلام دين يقبل الأخر ، مشيرا إلي أن الإمام محمد عبده وجمال الدين الافغاني مروا بهذه التجربة، مؤكدا أن مصر تستعيد هويتها لذلك يجب أن نعمل على سفر للائمة للخارج في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلي أنه تواصل مع وزارة التعاون الدولي وتبين أنها توفر منح لكل من تتوفر فيه الشروط، مضيفا :" كل ما أريده 5 منح لكل خطباء وأئمة من كل محافظة سوف ينتج عن ذلك صناعة أعمدة تنوير بالمحافظات حيث أن سفر الائمة للخارج سيقوم بعملية تطوير فكره وتوسيع أفاقه".
ودعا علاء عصام تشكيل لجنة تضم لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ووزارة الأوقاف ووزارة لتعاون الدولي تكون مسئولياتها توفير منح للائمة والخطباء.
بدوره قال النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن طلب الإحاطة يستهدف الحداثة ويدعم ملف تجديد الخطاب الديني".
وأشار إلي أن تشجيع وزارة لوزارة الأوقاف علي سفر الأئمة فى الخارج يوسع من عملية تجديد الخطاب الديني بشكل
بدورهثمن الدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف، مناقشة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب طلب الإحاطة المقدم من النائب علاء عصام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن توفير منح دراسية بجامعات العالم الكبرى لخطباء وأئمة المساجد، مؤكدا أن وزارة الأوقاف ترحب بهذا الأمر لطالما يدعم التعايش.
وأضاف خلال كلمته: "توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للوزارة دائما أن يكون لدينا أمام مستنير يعي تحديات الدول" مضيفا: "نحن كوزارة الأوقاف لسنا نتفق على فكرة توفير منح للائمة والخطباء فى الخارج ونأمل تحقيق هذا الأمر.
وأشار إلي أن وزارة الأوقاف عقدت برتوكولات مع الجامعات المصرية لمنح الائمة دورات فى علوم كثيرة، مضيفا:" الأئمة يحصلون عن إستراتيجية الأمن القومي بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية ".
وقال:" الأئمة عندما يسافر للخارج من أجل الوصول إلي مرحلة العالمية ويقبل كل الآراء ولذلك نثمن الفكرة "مشيرا إلي وجود جهود كبيرة داخل وزارة الأوقاف للنهوض بالائمة والخطباء مدللا على حديثة بالنهوض فى خطبة الجمعة التي أصبحت تتضمن قيما إنسانية وبث المحبة".
وأشار إلي أن هناك من يخشي من كلمة تجديد الخطاب الديني، مضيفا: "أول من تحدث عن تجديد الخطاب الديني هو سيدنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم عندما قال:" إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ".
وأوضح أن سفر الأئمة للخارج يحسن من طريقة الفكر، مشيرا إلي وجود اختبارات نفسية ورياضية للائمة داخل وزارة الأوقاف، مضيفا:" تعليمات الوزير أن لا يرتقي المنبر إلا صاحب فكر وسطي مستنير".
بدوره قال الدكتور محمود الفخراني مساعد وزير الأوقاف:" يوجد بروتوكولات مع جامعات مصر للارشاد النفسي وعلم الإجتماع من أجل الائمة ".
وأضاف يتم تدريب الائمة علي استخدام المهارات الإعلامية من أجل بث التسامح بين الناس، مضيفا:" وصلنا ل100 دورة ونحن نثمن فكرة توفير منح للائمة والخطباء فى الخارج وندعم أي فكرة تدعم التعايش السلمي للمجتمع ".
ومن جابنها قالت شريهان بخيت مساعد الوزير لقطاع الأمريكتين بوزارة التعاون الدولي من أجل أن نعمل على توفير منح لسفر الأئمة نحتاج طلب من وزارة الأوقاف لبحث الأمر .
وأشار إلي أن يجب أن يتضمن طلب وزارة الأوقاف عدد المنح التي تحتاجها والعلوم الذي يريد دراستها، مشيرة إلي أن وزارة التعاون الدولي دورها يتم بعدما يتم تقديم طلب من وزارة الأوقاف".
هو نفس الأمر الذي أكدته شيماء بحيري معاون الوزير لقطاع التعاون الآسيوي بوزارة التعاون الدولي، مضيفة":"لم يسبق تخصيص منح للدعاة وحتي يحدث هذا الأمر لابد في الشق الإجرائي أن نتحدث مع شركاء التنمية بهذا الشأن".
وأوضحت أن المنح تأتي للموظفين الذين يعلمون في التنمية مثل المنح الدراسية التي يتقدم فيها الجميع" مضيفة :" أما بشأن توفير منح للائمة نحتاج من وزارة الأوقاف تحديد الدول التي تريد فيها المنح وأي المجالات".
اقترحت يتم دعوة ممثل وزارة الخارجية للشئون الثقافية وممثل مسئول من التعليم العالي وأيضا ممثل عن وزارة الثقافة لوضع رؤية كاملة من أجل الطرح علي شركاء التنمية مثل الاتحاد الأوروبي".
بدوره ثمن النائب كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فكرة طلب الإحاطة، مشيرا إلي أن العصر الحالي يحتاج إلي إمام قادر علي التعامل مع الشباب حتي يمكن توصيل الرسالة بشكل صحيح ومقنع".
وأوضح أن وزارة التعاون لن تبادر فى ملف توفير منح للائمة إلا بناءا علي طلب من وزارة الأوقاف.
ونهاية المناقشة أوصت اللجنة أن تقوم وزارة الأوقاف بتقديم برنامج لوزارة التعاون من أجل سرعة مخاطبة شركاء التنمية الدوليين".
كما أوصت أيضا أن تضع وزارة الأوقاف تصور كامل خلال أيام قليلة ويتم استكمال مناقشة طلب الإحاطة الأسبوع بعد المقبل وذلك ممثلي التعليم العالي والخارجية والتنظيم والإدارة".