اعتبر أعضاء بالبرلمان بغرفتيه "النواب والشيوخ" أن تدشين مبادرة "كتف فى كتف" التى تعد أكبر مبادرة للحماية الإجتماعية فى تاريخ مصر، تأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا، وتخفيف العبء عن كاهل البسطاء بالتزامن مع الموجة التضخمية العالمية، مؤكدين أنها تتسق مع مستهدفات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى للمشاركة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوسيع الحماية الاجتماعية.
وتعمل المبادرة على تقديم 4 مليون كرتونة مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجًا بجميع محافظات الجمهورية، وقال سامح النمر، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إنّ "كتف فى كتف" من أكبر المبادرات التى نفذها التحالف الوطنى، تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أنّ التحالف يضمّ 300 ألف متطوع، كما أنّ عدد المستفيدين من توزيع 4 ملايين كرتونة مواد غذائية يصل إلى 25 مليون مواطن.
وأكد الدكتور طلعت عبد القوى، عضو مجلس النواب، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للعمل الأهلى، مؤكدًا أن هذا الاهتمام الكبير من الرئيس السيسى أطلق الطاقات الكامنة والمتعددة لدى جميع المؤسسات الأهلية.
وقال عبد القوى، إن أكبر دليل على ذلك إطلاق التحالف الوطنى للعمل الأهلى لمبادرة "كتف فى كتف" التى تعد واحدة من أكبر وأهم المبادرات على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها، مؤكدًا أن مؤسسات العمل الأهلى أصبحت الذراع الاجتماعية والاقتصادية المهمة للدولة فى تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية.
وأعرب عبد القوى، عن ثقته التامة فى أن مبادرة "كتف فى كتف" ستكون ناجحة وستحقق جميع أهدافها وسوف تكون حديث العالم كله ليرى التلاحم والتضامن والتكافل بين جميع المصريين وأنهم يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية.
وقال، إن جميع المواطنين حريصون كل الحرص على المشاركة فى احتفالية التحالف الوطنى للعمل الأهلى، الخاصة بمبادرة "كتف فى كتف" التى تجمع كل المؤسسات الخيرية والمجتمع المدنى فى مصر، تحت إشراف التحالف الوطنى للعمل الأهلى، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستكون مثالًا ونموذجًا رائعًا ومتفردًا فى تطبيق مبدأ التكافل المجتمعى فى أروع صوره وستؤكد للعالم كله أن مصر دولة كبيرة ولديها القدرة بفضل قيادة الرئيس السيسى على تخطى الصعاب التى تواجهها بما فيها التداعيات السلبية والخطيرة للازمة المالية العالمية.
بينما اعتبرت الدكتورة دينا هلالى، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، أن تدشين التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، مبادرة "كتف فى كتف" لدعم الفئات الأكثر احتياجا والأسر الأقل دخلا، بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم، تأتى فى توقيت مهم يستلزم فيه حتمية التراحم وإعلاء التكاتف والتضامن بين جميع أطياف المجتمع، لما تقتضيه طبيعة المرحلة أثر ما خلفته الأزمة الاقتصادية العالمية من آثار تضخمية ضربت العالم وألقت بظلالها على الدولة المصرية وعلى الجميع.
وأشارت "هلالي"، إلى أنها تتسق مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى الدائمة لمضاعفة الجهود نحو مساندة المواطن البسيط فى المقام الأول وتمكينه من تجاوز مصاعب الحياة نتيجة ارتفاع أسعار السلع بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، كما أنها تسير على خطى الإطار الأممى لأهداف التنمية المستدامة من خلال القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائى، فى ظل وجود خريطة واضحة للأسر المستفيدة بقاعدة بيانات تمنع تداخل أوجه الصرف وضمان وصولها لأبعد نقطة بالجمهورية بما يدعم الطبقات الفقيرة.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تلك المبادرة والتى تعد الأكبر لتحقيق الحماية الاجتماعية فى المجتمع المصرى، ستنقل رسالة للجميع بأهمية التلاحم والترابط فى تلك المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، من خلال احتفالية ستاد القاهرة، التى ستقام 17 مارس المقبل، كما أنها ترسخ من العدالة الاجتماعية من خلال انتشار التحالف بكل مناحى الجمهورية وصولًا إلى المحافظات الحدودية، وما لديه من آلالاف المتطوعين المتدربين بتوزيع 4 مليون صندوق مواد غذائية لتوفير الاحتياجات الضرورية الآنية لكل المستحقين بكل شبر بأرض مصر، كما سيتم إنشاء مطابخ على مستوى المحافظات لتوفير الوجبات الساخنة للمواطنين.
وشددت هلالى، على أن اهتمام القيادة السياسية بالعمل الأهلى وإعلان 2022 عام المجتمع المدنى ساعد فى تهيئة المناخ للاستفادة من قدراته وطاقاته فيما يخدم محدودى الدخل ويؤمن غذائهم، لاسيما وأنها تستكمل ما قدمه التحالف من مبادرات سابقة كان لها تأثير ودور فعال وإيجابى فى المجتمع بهدف مساعدة المواطن المصرى، على الصمود أمام الأعباء الحالية وتخطيها ومنها "ستر وعافية" و"خيرك سابق".
فيما وصف الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، مبادرة "كتف فى كتف" للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، بـ"قطار الخير الجديد" والذى سيجوب الجمهورية على امتداد محافظاتها للوصول للفئات الأكثر احتياجا من محدودى الدخل والبسطاء ليكفل تأمين الغذاء مع دخول شهر رمضان الكريم، خاصة مع ارتفاع حدة الأزمة العالمية وما تبعها من تأثيرات على كافة الدول شملت زيادة تكلفة المواد الغذائية.
واعتبر أبو الفتوح، أن تحرك التحالف لإطلاق أكبر مبادرة فى تاريخ مصر للحماية الاجتماعية، يمثل نموذج مهم لتكامل كل مؤسسات المجتمع المدنى والمنضوية تحت راية التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فى توزيع 4 مليون صندوق مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجا فى جميع أنحاء مصر، كما سيتم إنشاء مطابخ على مستوى المحافظات لتوفير الوجبات الساخنة للمواطنين، لاسيما وأن التحالف يضم كتيبة كبيرة من المتطوعين يبذلون قصارى الجهد والعرق لتحقيق الهدف المطلوب.
ولفت أبو الفتوح، إلى أن تلك المبادرة المهمة ستساهم فى تمكين الأسر الأولى بالرعاية من سد احتياجاتهم اليومية من السلع الأساسية بمخزون مناسب، حيث يسعى التحالف لأن يكفى صندوق "كتف فى كتف" أسرة مكونة من 5 أفراد لمدة شهر، كما سيتم الكشف عن تفاصيل آخرى فى ستاد القاهرة الدولى، كما أنها تتسق مع اهتمام وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تعبئة الجهود نحو تخفيف العبء عن كاهل الفئات الأولى بالرعاية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية اصطفاف وتآزر الجميع إلى جانب الوطن، فى تلك المرحلة الراهنة والاستثنائية من عمر الوطن وسط التداعيات العالمية وآثارها السلبية على كافة الدول، لتحقيق مزيد من المكتسبات فى مسار حماية الفقراء والفئات الأولى بالرعاية من الأعباء المعيشية الحالية بما يعزز من الوصول للمستحقين فى كل مكان فى مصر بالأخص فى المناطق النائية والمحافظات الحدودية، خاصة وأن عمل التحالف يقوم على قاعدة بيانات موحدة بعيدة عن العشوائية تمنع الازدواج، بما يضمن توسيع قاعدة المستفيدين من ذلك العمل الخيرى.
ومن جانبه يشير هانى العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إلى أن انطلاق مبادرة "كتف فى كتف" للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، يعد خطوة جادة نحو استثمار جهود العمل الأهلى فى احتياجات المرحلة الاستثنائية التى نمر بها، التى تعرضت لها البلاد أثر التداعيات العالمية الراهنة شأنها شأن باقى الدول، كون دعم ومساندة الأسر الأكثر احتياجا فى مقدمة تلك الأولويات وتحقيق أمنهم الغذائى، حيث أن تلك الأوضاع تحتاج لتحلى الجميع بالمسئولية المجتمعية ومد العون للطبقات الكادحة فى تلبية احتياجاتهم اليومية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المعظم.
وأوضح العسال، أن ذلك يتماشى مع تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمزيد من الدعم للفئات الأولى بالرعاية، ومع مستهدفات التحالف الرئيسية لتوسيع الانشطة الخدمية الرامية لمد قاعدة الحماية الاجتماعية والوصول لأكبر عدد ممكن من الأسر الأولى بالرعاية بالمناطق المحرومة والنائية، خاصة مع الانتشار الجغرافى للتحالف وتبادل البيانات بين المؤسسات الأهلية، والتى تتمتع بكوادر متطوعة مؤهلة لأداء الخدمات بسرعة وكفاءة عالية، وذلك بتقديم 4 مليون صندوق مواد غذائية، بما يدعم الشرائح الأولى بالرعاية فى ضمان وسد متطلباتهم الغذائية ويكثف من الجهود التى تحجم من الآثار السلبية للتداعيات الراهنة على محدودى الدخل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن فاعلية المبادرة بستاد القاهرة الدولى ستكون نقطة انطلاق مهمة نحو تحقيق مزيد من المكتسبات فى سبيل تعزيز العمل الخيرى والتكافلى لزيادة المستفيدين، وسد دائرة العوز بتحصين الفئات الأكثر استحقاقًا من أعباء قد تواجههم نتيجة ارتفاع أسعار السلع فى الوقت الحالى بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، إذ تسعى المبادرة ليكفى صندوق "كتف فى كتف" أسرة مكونة من 5 أفراد لمدة شهر بما يمكنهم من توفير احتياجاتهم الضرورية الآنية.
ونوه العسال، إلى أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، يمثل نواه جادة للتكامل مع رؤية مصر 2030، حيث يشكل أداه توحيد مهمة للعمل الأهلى لضمان الوصول لأبعد نقطة بالجمهورية لخدمة الفئات الأكثر احتياجا، بالتنسيق لا التنافس بين المؤسسات المتواجدة بالتحالف لتعبئة الجهود لضمان توسيع دائرة التمكين وزيادة فرص الدعم للأسر الفقيرة، خاصة وأن عام 2022 كان مرحلة تحول فى مسار المجتمع المدنى بإعلانه عاما لهم، والذى حظى بدعم واهتمام بالغ من الرئيس السيسى، إيمانا بأهمية الشراكة بينه وبين الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.