"رسالة سلام من مصر إلى العالم".. حنفى جبالى أمام الاتحاد البرلمانى الدولى: العالم يمر بمُنعطف خطير من الأزمات يتطلب التعايش المشترك وقبول الآخر.. وغياب الإدارة الرشيدة للتنوع والاختلاف خلق تحديات ومآسى إنسانية

- الدولة المصرية عملت على تعزيز الحريات الدينية من خلال الدستور المصرى

- جهود الدولة انعكست على جهود تجديد وترميم وتقنين أوضاع دور العبادة المختلفة

- الدولة المصرية اتخذت عدة خُطوات على شتى الأصعدة والمستويات لترسيخ مفهوم المواطنة

- الدولة انبرت لمكافحة التطرف باعتباره الخطر الماثل والمُهدد للتعايش المشترك عبر تجديد الخطاب الدينى

 

 

ألقى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، كلمة الشعبة البرلمانية المصرية بشأن موضوع المناقشة العامة بالاتحاد البرلمانى الدولى "تعزيز التعايش السلمى والمجتمعات الشاملة للجميع : مكافحة التعصب"، وذلك فى إطار مشاركته على رأس وفد برلمانى مصرى رفيع المستوى فى أعمال الجمعية الـ146 للاتحاد البرلمانى الدولى والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة فى مملكة البحرين.

 

فى بداية الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، أن قضية إدارة التنوع والاختلاف مثلت تحديًا كبيرًا أمام التطور الإنسانى والحضارى منذ بدء الخليقة، مُضيفًا أنه على الرغم من اتفاق كافة النصوص المُقدسة والمذاهب الفلسفية على التنوع والاختلاف باعتباره مصدر إثراء وقوة للإنسانية إلا أن غياب الإدارة الرشيدة له خلق تحديات كثيرة ومآسى إنسانية يندى لها الجبين البشرى.

 

وخلال الكلمة، استعرض المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب الرؤية المصرية لتعزيز التعايش السلمى، مُشيرًا إلى أن الدولة المصرية اتخذت عدة خُطوات على شتى الأصعدة والمستويات لترسيخ مفهوم المواطنة، وهو ما انعكس على تعزيز الترابط والإخاء بين كافة فئات وطوائف المجتمع، مُشيرًا إلى أن الدولة المصرية عملت على تعزيز الحريات الدينية من خلال الدستور المصرى، وهو ما انعكس على جهودها فى تجديد وترميم وتقنين أوضاع دور العبادة المختلفة على قدم المساواة.

 

كما أكد المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، أن توقيع الأزهر الشريف على وثيقة "الأخوة الإنسانية" مع الفاتيكان يُشكل برهانًا دامغًا على رؤية مصرية صادقة وطموحة تتخطى البعد الوطنى إلى مفهوم أشمل وأوسع لعالم يتسم بالإنسانية والتآخى والعيش المُشترك.

 

 

وأشار المستشار الدكتور حنفى جبالى، إلى أن الدولة المصرية انبرت لمكافحة التطرف باعتباره الخطر الماثل والمُهدد للتعايش المشترك عبر تجديد الخطاب الدينى.

 

وفى ختام كلمته، وجه رئيس مجلس النواب، رسالة سلام من مصر إلى العالم، مؤكدا أن العالم فى هذا المُنعطف الخطير من الأزمات العالمية الاستثنائية أحوج ما يكون إلى التعايش المشترك وتغليب لغة الحوار القائمة على احترام وقبول الآخر.