أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بالطفرة الكبيرة التى يشهدها قطاع الأسمدة، واهتمام القيادة السياسية بهذا الملف لما سيعود على الدولة وعلى الطاع الزراعى بنتائج إيجابية، سواء تحقيق الاكتفاء الذاتى وفتح المزيد من الأسواق الخارجية، حيث أكدت هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالمنطقة الصناعية في العين السخنة يمثل قيمة مضافة لخام الفوسفات والاقتصاد المصري عموما، من خلال تنوع إنتاجه من الأسمدة الفوسفاتية بمعايير وجودة عالمية وهذا بدوره يدعم التوجه نحو القطاع الصناعى.
وأضافت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن إنشاء مصانع مجمع للأسمدة بالعين السخنة إضافة إلى مصانع الأسمدة الموجودة بمجمع إنتاج الكيماويات بالفيوم، يرفع الإنتاج الإجمالي للشركة من الأسمدة إلى مليون و720 ألف طن، سنويا من الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والأزوتية، ومن ثم سيكون هناك اكتفاء ذاتى من الاحتياجات الأساسية وفتح أسواق خارجية لحوالى 56 دولة خارجية.
وأكدت النائبة هند رشاد، أن هذا التوجه يساهم بقوة فى جلب العملة الصعبة، إضافة لتقليل الفاتورة الاستيرادية ، وتوفير آلاف فرص العمل ووضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة صناعيا، فى وقت يعلم الجميع اهمية الصناعة الزراعة لتوفير الاحتياجات الأساسية إضافة إلى توفير العملة الصعبة لدعم الاقتصاد الوطنى بسبب التداعيات الخارجية.
وأِشارت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بقطاع الأسمدة وضرورة التوسع فيها يؤكد قيمة تلك الصناعة لدعم الاقتصاد الوطنى ودورها فى تنمية الصادرات بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، قال النائب جمال فؤاد، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن قطاع الأسمدة يشهد اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة، وهذا يؤكد أهمية القطاع فى دعم الاقتصاد القومى، وأهمية الصناعة بشكل عام فى دعم الدولة وتوفير فرص العمل للشباب فى مختلف المحافظات وزيادة حجم الصادرات لضمان تحقيق خطة 100 مليار دولار صادرات.
وأضاف فؤاد، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، الذى يُعد خطوة لزيادة حجم الإنتاج ليصل إلى 1.7 مليون طن سنوياً من الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية و الأزوتية لخدمة قطاع الزراعة بمصر، ولتصدير الفائض إلى نحو 56 دولة، ومن ثم حل كل المشاكل المتعلقة بالأسمدة التى عملت الدولة على إيجاد حلول عاجلة لها خلال السنوات الأخيرة لدعم الفلاح والقطاع الزراعي بشكل مباشر.
وأشار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن صناعة الأسمدة من أقدم الصناعات القائمة على استخدام الخامات المحلية، حيث بدأت هذه الصناعة عام 1933، بإنتاج الأسمدة الفوسفاتية باستخدام خام الفوسفات من مناجم جنوب الصحراء الشرقية، ومن الصناعات الاستراتيجيَّة والحيويَّة للاقتصاد المصري، وذلك لما تقوم به من خدمة القطاع الزراعي، والذي يُساهم بقوة فى الناتج القومي المصري، بالإضافة إلى أثرها على السَّلع الزراعيَّة وأسعار تداولها في الأسواق، ومن ثم جاء اهتمام القيادة السياسية بهذه الصناعة خلال السنوات الأخيرة ليعكس أهميته فى دعم الاقتصاد الوطنى بقوة خلال الفترة المقبلة.
وفى ذات الصدد، قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، مجمع الأسمدة الأزوتية بمنطقة العين السخنة الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، والذي يتكون من (6) مصانع كبرى لإنتاج الأسمدة الأزوتية، يعمل على توفير آلاف فرص العمل للشباب سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، إضافة إلى زيادة الإنتاج من الأسمدة لخدمة قطاع الزراعى وتلبية احتياجات الدولة فى القطاع الزراعى، وفتح آفاق للتصدير.
وأضاف النائب عمرو هندى، أن القيادة السياسية حريصة خلال السنوات الأخيرة على دعم القطاع الصناعى والزراعى بقوة، وذلك لأهمية الصناعة والزراعة فى النهوض بالشعوب وتحقيق الأمن الغذائى، ومن ثم الدولة تعمل بكامل طاقتها لدعم هذا التوجه وتحقيق الـ100 مليار دولار صادرات، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية الأخيرة أكدت بما لا يدع مجال للشك أهمية الصناعة والزراعة فى حياة الشعوب.
وأشار عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مجمع الأسمدة الأزوتية ضمن التوسعات الخاصة بالمرحلة الثانية من المشروع القومي الضخم الذي يضاعف أهمية قيمة الفوسفات المصري بتصنيع الأسمدة، حيث يتكون المجمع من 6 مصانع كبرى لإنتاج الأسمدة الأزوتية بما يضمن الحفاظ علي الريادة المصرية بقطاع الأسمدة، ويحقق إنشاء المصانع الجديدة في مجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، إلى جانب مصانع الأسمدة الموجودة بمجمع إنتاج الكيماويات بمحافظة الفيوم إنتاج ضخم من الأسمدة يصل لملايين الأطنان لتحقيق الاكتفاء الذاتى وفتح أسواق خارجية للمنتج الوطنى.
وقال النائب محمد سلطان، عضو مجلس النواب، إن السنوات الأخيرة شهدت اهتمام كبير من القيادة السياسية بالقطاع الصناعى، سواء لتوفير فرص عمل للشباب فى القطاعات المختلفة أو تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة فى المحافظات المختلفة، إضافة لتقليل الفاتورة الاستيرادية ودعم المنتج الوطنى ووضع خطة لزيادة حجم الصادرات المصرية لتصل لـ100 مليار دولار صادرات وفقا لخطة التنمية الشاملة.
وتابع سلطان:" ولعل افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، مجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، خطوة لاستكمال النهوض بالقطاع الصناعى وتوفير الأسمدة وفتح أسواق خارجية للتصدير، حيث يضيف المجمع 6 كيانات جديدة للصرح العملاق ويتنوع إنتاج مصانع الأسمدة الأزوتية الجديدة مصنــع إنتــاج الأمونيا بطاقة 400 ألف طن سنويا ومصنع إنتاج اليوريا السائلة بطاقة 300 ألف طن سنويا ومصنع إنتاج اليوريا المحببة بطاقة 300 ألف طن سنويا".
واستكمل عضو مجلس النواب: "هذا بالإضافة إلى إنتاج حامض النيتريك بطاقة 165 ألف طن سنويا ومصنع إنتاج نترات النشادر بطاقة 200 ألف طن سنويا،ومصنع إنتاج نترات النشادر الجيرية لأول مرة في مصر بطاقة 300 ألف طن سنويا، ومن ثم هذه التحركات جميعها تخدم الصناعة المصرية بشكل مباشر وتساهم بقوة فى دعم المنتج الوطنى وتوفير العملة الصعبة وآلاف فرص العمل للشباب ودعم التوجه الخاص بالنهوض بالصناعة المصرية لعودة شعار "صنع فى مصر" فى مختلف دول العالم مرة أخرى/ خاصة أن البنية التحتية أصبحت مؤهلة لاستقبال الصناعات المختلفة وأصبحت جاذبة للمستثمرين.