تعتبر مبادرة "كتف في كتف" التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلى ، طفرة حقيقية في تاريخ العمل الأهلي فقد وصف النائب عادل اللمعي، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، باحتفالية مبادرة كتف في كتف، بمثابة تجديد للعهد وسط هذا الاحتشاد الجماهيري الكبير في استكمال مسار البناء والتنمية، والإصرار على المضي قدما في مزيد من النجاحات نحو غد أفضل للشعب المصر، معتبرا أنها أبرزت ثقته في قدرة الشعب المصري لتجاوز التحديات الراهنة وثقته في إرادة الشعب وقدرته في تحويل المحن إلى منح.
وأضاف "اللمعي"، أن كلمة الرئيس أبرزت ما شهده الشارع المصري على مدار 9 سنوات للنهوض بالدولة المصرية وتغيير وجه الريف المصري بشكل غير مسبوق من خلال تكلفة وصلت لحياة كريمة إلى 350 مليار جنيه ولازلنا مستمرين في إتمام المراحل المتبقية، موضحا أنها بلورت أهمية الشراكة بين المجتمع المدني والدولة للوصول لأكبر عدد ممكن من محدودي الدخل، والذي يعد نموذج مهم للتكامل معا في الأنشطة الخدمية المقدمة للأسر الأولى بالرعاية.
وأوضح أن المبادرات التي يجريها المجتمع المدني مثلت ركنًا مهمًا في عملية التنمية بالدولة، وداعمًا أساسيًا لمثلث التنمية والحماية الاجتماعية مع القطاع الخاص وإجراءات الحماية الاجتماعية التي تجريها الحكومة؛ لتوفير غطاء آمن للفئات الأكثر تضررًا، مؤكدا أن مشاركة 300 ألف متطوع بالمبادرة يعكس ما تمتلكه مؤسسات المجتمع المدني من كوادر تتمتع بالطاقات القادرة على تقديم الخدمات المجتمعية للفئات المستهدفة بسرعة وفاعلية.
وأشار إلى أن مبادرة كتف في كتف، تتفق مع خطى الإطار الأممي لأهداف التنمية المستدامة من خلال القضاء على الجوع بتوفيرالاحتياجات الغذائية للأسر المستحقة، مع وجود قاعدة بيانات تمنع تداخل أوجه الصرف، معتبرا أن مشهد انطلاق قاطرات "كتف في كتف" المحملة بأكثر من 6 ملايين مساهمة غذائية استعدادًا لانطلاقها لجميع محافظات، يدعو للفخر والاعتزاز بما لدينا من شعب واعي قادر على تحدي الصعاب سويا.
النائب فرج فتحي فرج:نجاح "مبادرة كتف في كتف" انتصار جديد لمعانى الإنسانية
كما أكد النائب فرج فتحى فرج، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحتفالية اطلاق مبادرة "كتف في كتف" ، رسالة مهمة تؤكد تقدير الرئيس للعمل الأهلي، ورغبة منه في تشجيع المواطنين على ممارسة العمل التطوعي، لدوره الهام في دعم الفئات الأكثر احتياجا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية التى تواجهها مصر في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على جميع اقتصاديات العالم.
وقال "فرج"، إن توجيه المجتمع المدني نحو دعم منظومة الحماية الاجتماعية، ليتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص سيساهم في تحقيق التنمية المجتمعية، والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين، على امتداد محافظات مصر مستهدفين، وهو ما يضمن وصول الدعم والمساعدات إلى الأسر والفئات الأولى بالرعاية، وتقديم الخدمات المجتمعية لها، فى مختلف المحاور.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح "مبادرة كتف في كتف"، يعد انتصار جديد، وتمثيل حقيقى لمعانى الإنسانية والتضامن والتكافل المجتمعى والذى لطالما كان المصريون فيه، هم القدوة والمثل، وخصوصا وقت الأزمات الشدائد. بالإضافة إلى أنه يعزز مفهوم التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة، وتأكيد لإرادة هذا الشعب الباسل، وإظهارا لقدرته فى تحويل المحن إلى منح، والأزمة إلى نجاح وإنجاز في مشهد إنساني استثنائي.
وشدد "فرج" ، على أن الفضل في دفع المجتمع المدنى للقيام بدوره في دعم منظومة الحماية الاجتماعية يعود إلى الرئيس السيسي، صاحب التوجيهات بتكوين التحالف الوطني للعمل الأهلي، ليعيد تقديمه إلى المجتمع في ثوب جديد، ودور فاعل على المستوي التنموي التطوعي، مؤكدا على ثقته في قدرة التحالف على تقديم المزيد من العمل والبناء عازمين على تجاوز الأزمات وتحقيق التنمية داعمين المزيد من المساحات المشتركة، بين أبناء الوطن.
النائب جمال أبو الفتوح: كلمة الرئيس السيسي جسدت أهمية وحدة الجبهة الداخلية في اقتحام الصعاب
وبدوره أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، باحتفالية مبادرة "كتف فب كتف" بعثت بدلائل مهمة في ذلك التوقيت الدقيق نتيجة ما فرضته التحديات العالمية من مستجدات فرضت أعباء وصعوبات على الشارع المصري، مشيرا إلى أنها عكست أهمية إعلاء قيم التلاحم وتوحيد الجبهة الداخلية لتكون السبيل الوحيد نحو الصمود أمام تلك التحديات، والثقة فى قدرات الشعب.
وأوضح أنها جسدت الإيمان بقدرات وإرادة الشعب المصري الباسل، ورهان الرئيس الدائم على وعي المواطن واصطفطافه في وجه التحديات التي تواجه الدولة المصرية، للخروج منها أكثر قوة وصلابة باقتحامها والعبور نحو مستقبل جديد آمن، معتبرا أن احتفالية مبادرة كتف في كتف للتحالف الوطني للعمل الأهلي تعد تمثيل حقيقى لمعانى الإنسانية والتضامن والتكافل المجتمعى والذى لطالما كان المصريون فيه، وخصوصًا وقت الأزمات والشدائد فلا مستحيل أمام العزيمة الصلبة والإرادة القوية.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس بعث برسالة طمأنة للمصريين والذي أكد أن مشهد احتشاد المصريين يدفع بالتحرك للأمام في ظل محاولات البعض لتخويف المصريين، وأن الدولة بكافة مؤسساتها في خدمة الشعب المصري، والجميع تصطف كتفًا بكتف للعبور من أي أزمة، مشددا أن مبادرة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تستكمل جهود الخير والتي تعتمد على تقديم مساعدات حقيقية تتماشى مع قاعدة بيانات واضحة تضمن وصول المساعدات لمستحقيها، مع عدم تكرار المساعدات لنفس المناطق والأشخاص مرة أخرى.
وأشار إلى أن زيادة أعداد الكراتين لصالح الفئات الأكثر استحقاقًا بواقع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية، يحمل معاني كثيرة حول اصطفاف الشارع المصري جنبًا إلى جنب لتجاوز التحديات الراهنة معا ودعم الأسر الأولى بالرعاية، تعزيزًا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن وسط الظروف الاستثنائية الحالية، مؤكدا أنها تستكمل مسيرة الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، برعاية ودعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزيادة دائرة المستفيدين من محدودي الدخل وضمان سد احتياجاتهم الغذائية مع حلول شهر رمضان.
على جانب آخر، قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي باحتفالية إطلاق مبادرة "كتف فى كتف"، والتى نظمها التحالف الوطنى للعمل الأهلى فى استاد القاهرة الدولى، جسدت ثقته فيما يمتلكه الشارع المصري من طاقات مُلهمة في رفض الصعاب والتآزر كتف بكتف حتى تجاوزها للبناء من جديد وتغيير الواقع مهما كانت التحديات.
وأشارت إلى أن كلمته وسط ما رأيناه من حشد جماهيري كبيري واصطفاف قاطرات "كتف في كتف" لتقديم المساعدات الغذائية بعدد 6 ملايين كرتونة، ينقل للجميع مشهد إنسانى، ظاهرهه "التضامن والتكافل"، وباطنه "الإخلاص والاستعانة بالله"، بنجاح جديد يكتبه أيادي المصريين، بشراكة مع مجتمع مدني يستهدف دعم منظومة الحماية الاجتماعية، من خلال تكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص، لتحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين على امتداد محافظات مصر، موضحة أن الرئيس يضع أولوية لتحسين جودة حياة لحوالي 58 مليون مصري من خلال حياة كريمة بتأكيده مواصلة إنهاء مراحلها.
وأضافت أن مبادرة “كتف في كتف” تعد أداة ممتدة لمبادرة وصل الخير التي أُطلقت في شهر رمضان الماضي؛ تعزيزًا لبرامج الحماية الاجتماعية، ولتخفيف العبء عن الفئات الأولى بالرعاية، وكذلك للحد من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والتي تبرز أهمية التراحم والتكاتف بين الشعب في ظل تداعيات المرحلة الحالية.
واعتبرت أن تلك المبادرة ترسخ لفعالية المجتمع المدني كشريك أساسي في العملية التنموية التي تقودها مصر، والتعاون من أجل تكريس الدعم الموجه للفئات الأكثر احتياجا والأسر الأقل دخلا بزيادة عدد المنتفعين بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، لما تقتضيه طبيعة المرحلة أثر ما خلفته الأزمة الاقتصادية العالمية من آثار تضخمية ضربت العالم وألقت بظلالها على الدولة المصرية وعلى الجميع، بما يضمن مساندة المواطن البسيط في المقام الأول وتمكينه من تجاوز مصاعب الحياة.
ولفتت إلى أن تلك المبادرة والتي تعد الأكبر لتحقيق الحماية الاجتماعية في المجتمع المصري، ستنقل رسالة للجميع بأهمية التلاحم والترابط في تلك المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، من خلال احتفالية استاد القاهرة، التي ستقام 17 مارس المقبل، كما أنها ترسخ من العدالة الاجتماعية من خلال انتشار التحالف بكل مناحي الجمهورية وصولًا إلى المحافظات الحدودية، وما لديه من آلالاف المتطوعين المتدربين بتوزيع 4 مليون صندوق مواد غذائية لتوفير الاحتياجات الضرورية الآنية لكل المستحقين بكل شبر بأرض مصر، كما سيتم إنشاء مطابخ على مستوى المحافظات لتوفير الوجبات الساخنة للمواطنين.
وشددت "هلالي" أن اهتمام القيادة السياسية بالعمل الأهلي وإعلان 2022 عام المجتمع المدني ساعد في تهيئة المناخ للاستفادة من قدراته وطاقاته فيما يخدم محدودي الدخل ويؤمن غذائهم، لاسيما وأنها تستكمل ما قدمه التحالف من مبادرات سابقة كان لها تأثير ودور فعال وإيجابي في المجتمع بهدف مساعدة المواطن المصري، على الصمود أمام الأعباء الحالية وتخطيها ومنها "ستر وعافية" و"خيرك سابق".