حالة من الحراك والاستعداد، تشهدها اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطنى، لحين انطلاق جلسات الحوار الوطنى المقترحة 3 مايو، إذ وجه ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى نداء لكل الأحزاب والكيانات السياسية والنقابية والمجتمع الأهلى والتيارات الشبابية والرموز الفكرية والثقافية والقيادات الطبيعية المشاركين فى الحوار الوطنى، بسرعة إرسال الأسماء المقترح مشاركتها فى جلسات لجان الحوار بمحاوره الثلاثة: السياسى والاقتصادى والمجتمعى، للأمانة الفنية للحوار موجهة لرئيسها المستشار محمود فوزى.
كما أعلن المنسق العام للحوار الوطنى، ضم مجموعات كبيرة من القيادات والرموز السياسية والفكرية والحقوقية والفنية، الذين ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل فى مصر، ويؤكد أعضاء مجلس الامناء على ضرورة التوسع فى دعوة كل الأطراف والخبرات المصرية للمشاركة فى الحوار، ودعم مشاركة الشباب، والمفرج عنهم، وممثلى مختلف الفئات الاجتماعية والمدارس الفكرية والسياسية المصرية.
واعتبر سياسيون، أن تلك الإجراءات تثرى من مخرجات المناقشات بالجلسات لتتسق مع متطلبات ترتيب أولويات العمل الوطنى، وتوحيد الجبهة الداخلية.
قال الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن القائمين على الحوار الوطنى يبحثون عن الأسماء التى تؤثر وتترك وجهات نظر غير تقليدية وخارج الصندوق.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، خلال تصريحاته على قناة إكسترا نيوز، أن اجتماعات الحوار الوطنى والتشاور مستمر، والجلسات النقاشية ممتدة طوال الوقت، موضحا أن الحوار الوطنى يرحب بالجميع من مختلف الأطياف السياسية.
ولفت إلى أن إيقاع الحوار الوطنى يسير بشكل سريع، والكاتب الصحفى ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى أعلن عن انضمام رموز وقيادات فكرية وسياسية وحقوقية وفنية إلى اللجان.
ويؤكد المهندس إسماعيل الشرقاوى، المقرر العام المساعد للجنة الزراعة بالحوار الوطنى، أن بيان مجلس امناء الحوار الوطنى، يعكس الحرص الشديد على تحقيق أكبر قدر من التنوع بين المشاركين بوجود هذه الكوكبة من رموز وقيادات فكرية وسياسية وفنية، يضيف مزيد من الإثراء للحوار الوطنى ويرفع شعار اختلاف الرأى لا يفسد للوطن قضية.
وأضاف، أنها تعبر عن أن مائدة الحوار ترحب بالجميع، كما أن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمقترح الحوار الوطنى بدراسة مد الإشراف القضائى على الانتخابات، يؤكد على حرص ودعم القيادة السياسية لإثراء الحياة السياسية والحزبية للنهوض بالدولة المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة.
وأشار، إلى أن الحوار الوطنى أحدث حالة حراك كبيرة فى الشارع السياسى وبين الأحزاب المصرية وأثبت حرص الجميع على الالتفاف حول المصلحة الوطنية، مؤكدا أن اللجنة حريصة على الاستعانة بأصحاب الخبرات والأكاديميين والاستماع للجميع لوضع مقترحات من شأنها خدمة القطاع الزراعى والخروج بمقترحات تنهض بالأمن الغذائى والمنظومة.
واعتبر النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسى، أن استعدادات مجلس أمناء الحوار الوطنى لبدء الجلسات 3مايو وفق المقترح المعلن، تنعقد الآمال أن تتخذ كافة أطراف القوى السياسية خطوات للتحرك فى وضع رؤى من شأنها أن تكون الأفضل للمستقبل، خاصة وأن منصة الحوار تعد باب لتبادل الرؤى والأفكار بين مختلف القوى السياسية بشأن كافة التحديات.
وأشار، إلى أن انضمام مجموعات كبيرة من القيادات والرموز السياسية والفكرية والحقوقية والفنية، بللجان المتخصصة للحوار، الذين ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل فى مصر، تمثل إضافة قوية لمسار المشاركات، والتى تعبر عن جديته والحرص على تنوع الاراء لضمان مخرجات تلبى أولويات العمل الوطنى، مشددا أن جميع الأطراف المشاركة عليهم مسئولية فى نجاح الحوار الوطنى لخروجه بأفضل ما يكون فى إطار التشارك والقدرة على توسيع المساحات المشتركة.
وأضاف، أن الحوار الوطنى مظلة لكل القوى السياسية فى التقارب والتحاور لصناعة غد أفضل، إذ نتطلع لاهتمام الجميع بتقديم رؤية للتباحث بشأنها فى مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
ونوه، إلى أن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمقترح الحوار الوطنى بشأن مد الإشراف القضائى على الانتخابات، خير دليل على تفاعل القيادة السياسية مع المخرجات الأولية للحوار الوطنى، حيث له انعكاسات الهامة على ما سنشهده من تفاعل للرئيس مع كل ما سيصدر من توصيات.
فيما يقول النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن الوتيرة التى يتخذها مجلس أمناء الحوار الوطنى، لبدء جلساته تؤكد وجود رغبة جادة فى إنجاحه وإنجازه من خلال اتخاذ إجراءات تضفى ثراء لمسار المناقشات والتى بدورها تنعكس على المخرجات التى تستهدف استكمال مسيرة الإصلاح والبناء، بشكل قائم على التشاركية والانفتاح على كافة الأراء.
وأشار، إلى أن الانعقاد الدائم لمجلس أمناء الحوار الوطنى لحين موعد بدء الجلسات المقترح 3مايو، وانضمام قيادات ورموز فكرية للجان المتخصصة، ستحقق إثراء عملية المناقشات وتقريب وجهات النظر بين المشاركين نحو خطى بناء الجمهورية الجديدة، خاصة فى ظل الحرص من إدارة الحوار الوطنى فى تنظيم الخطوات المسبقة للجلسات الفعلية بما يخدم الوصول إلى قاعدة مشتركة ورؤية متكاملة للجميع على كافة المستويات تعبر عن الشارع المصرى وطموحاته.
وأشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن الحوار سيكون له أهمية كبرى فى استكمال مسيرة البناء والتنمية بشراكة وطنية خالصة، بصفته منصة حوارية هامة ووسيطة فى توصيل صوت الدولة والفكر الكامل للقيادة السياسية للمواطنين من مشاركة مختلف الأطياف بالمجتمع وعلنية الجلسات، وسيكون أيضا فرصة لتوصيل صوت المواطن أكثر للدولة.
وأوضح، أن التنسيقية أعدت بالفعل أجندة شاملة بمقترحات تساهم فى عملية الإصلاح السياسى الذى يقوده الحوار الوطنى، حيق أنها بذلت جهود مضاعفة للمساندة فى إنجاح الحوار الوطنى بالانطلاق لعقد لقاءات سواء داخلية بين أعضاء التنسيقية او خارجية مع كافة التيارات والأحزاب السياسية والكيانات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرهم، ومن خلال عقد جلسات أو مؤتمرات أو زيارات ميدانية أو صالونات سياسية سواء بشكل مباشر أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعى المتنوعة.
