أكد عدد من أعضاء مجلس النواب بغرفتيه ( النواب والشيوخ) بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، خلال افتتاح مشروعات ضمن (حياة كريمة)، بقرية الأبعادية بمحافظة البحيرة، كذلك ما دار خلال مؤتمر الشباب بالإسكندرية ، مؤكدين على أهمية الرسائل التى أطلقها الرئيس إلى المواطنين، ودورها في بث حالة من الأمل والتفاؤل.
وفي هذا السياق أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، حمل جملة من الرسائل الهامة، أبرزها بث حالة من الأمل والتفاؤل بين المواطنين، حيث أكد الرئيس على أننا كشعب ودولة، قادرون على مواجهة التحديات التى تواجههنا بسبب التأثير السلبي للأزمة الاقتصادية العالمية نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية، وأن الاقتصاد المصري قادر على الصمود في مواجهة الأزمات الحالية.
وقال "عثمان"، إن الرئيس السيسي عودنا منذ توليه المسئولية، على المصارحة، وعرض الحقائق، البعيدة عن المبالغات أو الشعارات البراقة، وهو الأمر الذي خلق حالة من الثقة بينه وبين الشعب المصري، مشيرا إلى أن الرئيس أكد في حديثه أيضت على أن مبادرة (حياة كريمة) متواصلة، وستشهد الأيام المقبلة المزيد من المشروعات لتنمية القرية المصرية، من أجل تحسين حياة أهالينا في الريف المصري، مؤكدا أن الـ 350 مليارا التي أنفقت في المبادرة حتى اليوم، ليست نهاية المطاف، وأن القرى المصرية في حاجة إلى المزيد.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس بعث برسالة طمأنه للمصريين بشأن المنظومة التعليمية حيث أكد في حديثه أن مسيرة التعليم للمصريين تسير بشكل ثابت، والدليل أن عدد الجامعات، التي تم تأسيسها حتى الآن؛ يكفى الطلب على التعليم حتى سنة 2050، مؤكدا أن الدولة في عهد الرئيس السيسي بذلت جهودا ضخمة لتطوير التعليم بكل مستوياته الأساسى والجامعى والصناعى، وكان أبرز ملامح التطوير إعادة تصميم مناهج حديثة مطورة وفقا للمعايير الدولية والعالمية.
وأشار النائب أحمد عثمان ، أن الرئيس حرص خلال كلمته بالمؤتمر الوطنى للشباب فى الإسكندرية، على التأكيد أنه بصدد التصديق على جميع مخرجات الحوار الوطنى سواء فيما يتعلق بالمحور السياسى أو الاقتصادى أو المجتمعى، وفقا لصلاحيات الرئيس التى نص عليها الدستور والقانون دون قيد أو شرط، وهو ما يؤكد جدية القيادة السياسية في التعامل مع مخرجات الحوار، مشددا على أهمية أن تكون المخرجات معبرة عما تملكه مصر من قدرات وخبرات في جميع المجالات.
النائب حازم الجندى: الدولة تُسابق الزمن من أجل إحداث نهضة حقيقية بكل المجالات
وقال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب
الوفد، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تسابق الزمن من أجل تحقيق نهضة حقيقية فى جميع المجالات، من أجل تحسين حياة المواطنين والخدمات المقدمة لهم.
وأشار الجندى، إلى أن الزيارة كان لها أبعادا إنسانية، حيث حرص الرئيس على زيارة دار مسنين الأبعادية والاطمئنان على النزلاء بالدار واستفسر الرئيس عن الخدمات المقدمة لهم، كما ألتقى عدد من الأهالى والقيادات الشعبية بالمحافظة وأدار حواراً مع حشد من المواطنين للاطمئنان على أحوالهم ومردود المشروعات التنموية التى شهدتها القرية على حياتهم المعيشية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن حديث الرئيس مع المواطنين تميز بالصراحة والوضوح كعادة الرئيس مع الشعب المصرى، مشيرا إلى أن الرئيس كان حريصا على توضيح أبعاد الأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر بسبب الأزمات العالمية بداية من كورونا والتى رغم تأثيرها القوى على جميع دول العالم، إلا أن مصر تمكنت من تخطيها بنجاح، وصولا إلى الحرب الروسية الأوكرانية التى كان لها تأثير سلبى على الاقتصاد العالمى.
وأضاف الجندى، أن الرئيس كان حريصا على عرض مخاطر الأزمة السكانية على المواطنين، مشيرا إلى أن تعداد الشعب المصرى ارتفع خلال 3 سنوات فقط بمقدار 6 مليون مواطن، وهو ما يحمل الدولة أعباء إضافية، لأن الزيادة السكنية تلتهم نتائج التنمية، محذرا من مخاطر امتناع الفلاحين عن توريد القمح الذى يعتبر أحد مصادر الغذاء الرئيسية للشعب المصرى، مؤكدا أن امتناع الفلاحين عن التوريد سيحمل الدولة أعباء إضافية نتيجة الاضطرار إلى الاستيراد.
وأكد النائب حازم الجندى، أن الرئيس بعث برسائل طمأنة للمواطنين من خلال التأكيد على وجود احتياطى سلعى يكفى لمدة 5 أو 6 أشهر على الأقل، حتى لا تحدث أزمة سلعية، الرئيس السيسى، أنه يحرص على ألا يقل الاحتياطى السلعى عن 5 و6 أشهر.
وبدوره قال النائب أحمد فوزي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو الأمانة العامة لمجلس الشيوخ، إن انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي من محافظة الإسكندرية، يجسد اهتمام الدولة بالشباب والسعي لاشراكهم بفاعلية في صنع القرار بمختلف القضايا الوطنية والاستفادة من طاقاتهم وآرائهم في مد مشروعات التنمية وطرح الرؤى المساهمة في تحويل التحديات الحالية لفرص، موضحا أن حرص الرئيس على الاستماع للمواطنين في الأبعادية بالبحيرة يكشف ما تتخذه الدولة من سياسات توسيع قاعدة الحوار مع الجميع نحو مستقبل يؤمن حياة أفضل للمصريين.
وأكد «فوزي»، أن كلمة الرئيس خلال فعاليات اليوم، كشفت ما تحرص عليه الدولة نحو مد أيادي الإصلاح والتعمير، لترميم الإرث القديم والذي نتج عنه تحديات يتم معالجتها لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن، خاصة وأن محافظة الإسكندرية عانت من مخالفات بناء كبيرة وزيادة للضغط على شبكات المياه والصرف الصحي إذ كانت مصممة لاستيعاب عدد معين زادت 5 أضعاف، منوها أن كلمته حملت طمأنة بالإصرار على ضخ شرايين تنمية جديدة بمختلف المحافظات، لتحسين مستوى المعيشة للمواطن البسيط.
ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن حديث الرئيس السيسي أكد على أهمية وحدة الجبهة الداخلية والتكاتف من أجل عبور المرحلة الراهنة والتي تتطلب من الجميع تحمل المسئولية وإعلاء مصلحة الوطن، كما كشفت ما تتخذه الدولة من نهج في مواصلة مسيرة البناء والتطوير لكافة القطاعات التنموية بما يكفل الوصول لحياة آدمية تليق بالمواطن المصري، وهو ما يعكس حرصه على تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع جودة المعيشة لمحدودي الدخل، بتساؤله "أسيب الناس مرمية في الشوارع ونايمة في الصفيح والاكل موجود ناكل.. ولا أشيل الناس واسكنهم في بشاير الخير".
واعتبر«فوزي»، أن افتتاح عدد من المشروعات القومية بالإسكندرية، ترجم ما تضعه الدولة من اهتمام بالغ بالمواطن السكندري والتي تعد نقلة حيوية للمحافظة، بتيسير حركة التنقل بها من خلال مشروع نفق وكوبري السادات، إذ أنها تعد إحدى المشاكل الرئيسية التي تجعل المواطن والمستثمر يعزف عنها، مشددا أن افتتاح مشروع محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، سيمثل قفزة نوعية في تطوير الخدمات اللوجيستية باعتباره أحد أهم مشروعات النقل البحري الهادفة لتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للتجارة واللوجستيات، ليكون جاهز لتداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا وتوفير 3500 وظيفة بشكل أولي.
كما قال النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، إن المؤتمر الوطني للشباب فرصة حقيقية للتواصل بين الرئيس السيسي وأجهزة الدولة والشعب، خاصة وأن الرئيس السيسى يحرص على شرح مختلف الأوضاع وما قامت به الدولة المصرية خلال السنوات الماضة، بالإضافة إلى ما تقوم به من أجل تخطي الأزمة الإقتصادية الراهنة التي يعاني منها العالم أجمع.
وأضاف وكيل لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب، أن حديث الرئيس السيسي فى المؤتمر شمل العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية وأجاب على عدد كبير من الأسئلة التي تدور في أذهان المواطنين لا سيما الشباب.
وأكد النائب أحمد فتحي، أن الدولة المصرية خلال السنوات المضاية علمت بشكل فعال وحقيقي فى تمكين الشباب فى جميع المجلات، كما عملت على تدشين جسور للتواصل المباشر معهم لاستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم فيما يخدم الوطن ويخلق مزيدًا من الوعي لدى الشباب بحجم التحديات.
وقال النائب علاء مصطفي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هذا المؤتمر هو امتداد لسلسة المؤتمرات التي تقوم بها القيادة السياسية المصرية لتدشين جسور للتواصل المباشر معهم ولاستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم، موضحا أن المؤتمر فرصة لتبادل الرؤى والأفكار بين الشباب ومؤسسات الدولة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن ما شهدته محافظة الإسكندرية والبحيرة من افتتاحات لمشروعات قومية، دليل على قدرة تجاوز كافة الأزمات العالمية بفضل التكاتف بين أبناء الشعب المصري مع الدولة.
وأوضح النائب علاء مصطفي، أن حديث الرئيس السيسي مع المواطنين اليوم جاء لحرصه على طمأنتهم بتأكيده قدرة الدولة على مواجهة التحديات وتذليل جميع العقبات التى الدولة، وأن هذه الأزمة سوف نتنهي.
وأكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أهمية ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمؤتمر الوطني للشباب بمحافظة الإسكندرية، بالتوجيه باتخاذ ما يلزم بشأن مخرجات الحوار الوطنى دون قيد أو شرط، ووفقا لما ينص عليه الدستور في هذا الشأن.
وأشارت النائبة في تصريحات صحفية ، إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت في ضوء النقاط الثلاثة التي أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، التي تم الوصول لشبه توافق بشأنها وهي تعديلات جوهرية في مسائل الوصاية على المال لحل مشاكل مئات الآلاف من الأسر المصرية، وقانون يتيح تداول المعلومات، في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتفعيل الالتزام الدستوري بإنشاء مفوضية عدم التمييز.
وأوضحت رغدة نجاتي، أن الملفات الثلاثة تهم قطاع عريض من المواطنين، والتحرك بشأنها سيكون له تأثيرات إيجابية على المجتمع المصري.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، التفاعل مع كافة القضايا التي يتم عرضها في الحوار الوطني تؤكد الجدية في التعامل مع كافة القضايا محل النقاش، فضلا عن أنها ترد على المزاعم التي يروج لها البعض بأن الحوار بلا فائدة.
وفي سياق مختلف، أشادت النائبة رغدة نجاتي، عضو مجلس النواب، بتوسع الدولة في افتتاح الجامعات التكنولوجية، وما تمثله من ربط مخرجات التعليم بسوق العمل.
واعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن بدء فعاليات المؤتمر الوطني للشباب يترجم حرص القيادة السياسية على مواصلة فتح آفاق جديدة للتلاقي والحوار الدائم مع الشباب، لافتة إلى أن تلك المنصة الفكرية المهمة دائما ما يكون عنوانها الثقة والارتباط الدائم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين أبنائه بما يخلق حالة من الارتباط بالوطن وبذل الجهد لمواجهة تحدياته انطلاقا من اليقين الراسخ في قدراتهم لصناعة الحاضر والمستقبل.
وأكدت "هلالي"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع على مدار ال9 سنوات الماضية أولوية لتمكين الشباب وتأهيلهم بالتدريب والمهارات اللازمة، لإنشاء قاعدة قوية ومتنوعة من الكفاءات الشبابية بمختلف المجالات، مع إيلاء اهتمام لتدشين جسور للتواصل المباشر معهم لاستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم فيما يخدم الوطن ويخلق مزيداً من الوعي لدى الشباب بحجم التحديات، مشددة أن المؤتمر فرصة لتبادل الرؤى بين الشباب ومؤسسات الدولة، من خلال طرح الرؤى والأفكار إلى جانب الإطلاع على حجم الإنجازات والإجراءات المتخذة على أرض الواقع.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تفقد الرئيس لمجمع الورش بجامعة برج العرب التكنولوجية بمحافظة الإسكندرية، والتي انطلق منها المؤتمر الوطني، رسالة مهمة بأولوية الدولة في المرحلة الراهنة في الاهتمام بمنظومة بناء الإنسان وتأهيل الشباب لمجالات سوق العمل إقليميا ودوليا، مشددة أن كلمة الرئيس عكست ما يضعه من قواعد لبناء الدولة والحرص على معالجة تاريخ طويل لتخفيف العبء عن حياة الوطن المعيشية، والرغبة الجادة في توسيع قاعدة المشاركة والانفتاح على كافة الآراء من خلال الحوار الوطني بتأكيده التفاعل مع مخرجاته دون قيد أو شرط.
وأشارت "هلالي"، إلى أن كلمة الرئيس السيسي بافتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة، أكدت أن الدولة تمضي بخطى ثابتة في طريق البناء والإصلاح، للوصول لتغيير ملموس يعود على حياة المواطن المصري بالإيجاب لتحقيق الاستدامة العمرانية بما يستوعب متطلبات النمو السكاني المتزايد بما يرسخ من العدالة المكانية ويرسي المفهوم الشامل لحقوق الإنسان برفع جودة الخدمات المقدمة وفتح آفاق لمزيد من الاستثمارات ورفع معدلات التشغيل إذ تجاوزت حجم الاستثمارات في المحافظتين ل 812 مليار جنيه.