كشف وزارة الصحة والسكان عن استثناء جميع المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى الجمهورية من انقطاع الكهرباء تماما، مشيرة إلى أن جميع المستشفيات بها مولدات احتياطية لتوفير الطاقة الكهربية للمستشفيات حال حدوث طوارئ وانقطاع للتيار الكهربى.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، فى تصريحات خاصة، إن المستشفيات من المنشآت الحيوية التى تقدم خدمة للمواطن ويجب توفير الكهرباء بها على مدار الساعة مشيرا إلى أن المستشفيات العامة والمركزية وبنوك الدم والوحدات الصحية والمعامل المركزية مستثناة من الانقطاعات الكهربية تماما.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن جميع المنشآت الصحية التى تقدم خدمة علاجية للمواطنين مزودة بمولدات لتوفير الطاقة حال الطوارئ، وذلك لتأمين الحضانات والرعايات المركزة ومراكز التحاليل والأشعات خاصة مستشفيات الحميات، حيث تحتاج غرف الإجهاد الحرارى إلى تشغيل التكييفات بشكل دائم لعلاج حالات الإجهاد الحرارى وضربات الشمس.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه جارى عمل صيانه كاملة لجميع المولدات بالمستشفيات وتقديم الدعم الكامل للمستشفيات لتوفير الطاقة الكهربية؛ حرصًا على استمرار رحلات العلاج للمترددين على المنشآت الطبية من المرضى، مشيرا إلى أن قطاع الطب العلاجى يجرى عمليات إحلال وتجديد للمولدات بشكل مستمر، وذلك ضمانًا لتوفير الكهرباء.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، إلى أن ثلاجات حفظ الطعوم والأمصال الموجودة فى مخازن فاكسيرا أو حتى فى المخازن اللوجستية الكبرى مؤمنة بنظام عال المستوى من الانقطاعات الكهربية التى قد تسبب فساد للطعوم، حيث بمجرد انقطاع التيار يتم تشغيل المولدات بشكل سريع فى أقل من ثوان بسيطة، وتابع: هناك ملاحظات دقيقة لهذة الأمور ولا يوجد أى مشاكل نهائيا وهناك تدفق للخدمات الطبية والعلاجية على مدار الساعة.
وتابع: بالنسبة لمخازن الدواء فى منطقة العباسية يتم مراقبتها جيدًا، وذلك للحيلولة دون تأثر الدواء بارتفاعات درجة الحرارة، مشيرا إلى أنه يتم تأمين تخزين الدواء بشكل أساسى، وكذلك عمليات نقله إلى المستشفيات.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان، إن جميع المستشفيات العامة والمركزية خارج دائرة انقطاع الكهرباء، مشيرا إلى أن جميع أقسام الرعاية الحرجة والعاجلة والحضانات واصل إليها مولدات تحول دون انقطاع الكهرباء عنها، مشيرا إلى أنه يوجد أجهزة تنبؤ بالانقطاعات الكهربية بشكل سريع للعاملين، وذلك لاتخاذ الإجراءات سريعًا حال حدوث طوارئ.
وأكد رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة، أن هناك محورين هامين الأول وهو النواحى اللوجستية داخل المستشفيات ويتم دعمها بشكل مستمر ودائم بينما المحور الثانى ويتمثل فى توفير الخدمات للمواطنين وكلاهما لا يمكن أن يحدث إلا فى مناخ آمن داخل المستشفيات، وتابع: هناك تتبع كامل لآلية عمل المستشفيات، وذلك لضبط الخدمة وضمان تقديمها بأعلى مستوى من الجودة.
وأشار إلى أن المولدات بالمستشفيات تغذى بشكل أساسى غرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال والمصاعد لما يشكله انقطاع الكهرباء عليها من خطورة، فيما تعتمد الأقسام الداخلية والطوارئ على مصابيح الإضاءة، وأكد أنه قبل قدوم فصل الصيف تم إخطار المستشفيات بالتأكيد على سلامة المولدات الكهربائية، مشيرا إلى إجراء عدد من أعمال الصيانة لبعض المولدات فى المستشفيات بالمناطق النائية.
وأضاف أن لكل مستشفى عددًا من المولدات الكهربائية وفقًا للطاقة الاستيعابية للمستشفى، فضلًا عن وجود بطاريات فى أجهزة العناية المركزة لتغذية الأجهزة بالكهرباء.