أولت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أولوية لتمكين وتأهيل الشباب كركيزة أساسية نحو بناء الجمهورية الجديدة، والحرص على تدشين جسور للحوار مع الشباب، إدراكًا لدورهم الفاعل والحيوى فى جهود تحقيق التنمية المستدامة ونهضة المجتمعات، من خلال إطلاق العديد من البرامج والمؤتمرات لتعزيز آليات تدريب الشباب، وإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولّى المسؤولية السياسية، والمجتمعية، والإدارية فى الدولة، بما يحقق استثمار لطاقاتهم وإبداعاتهم وصقلهم بالتدريب والمهارات اللازمة، وكان عام 2016 نواة الانطلاق نحو مسيرة فاصلة فى تمكين الشباب والمشاركة فى صنع القرار.
وانخرطت الدولة فى تنظيم فعاليات تنوعت بين أكثر من نسخة للمؤتمر الوطنى للشباب وآخرى لمنتدى شباب العالم ووصولا للاهتمام الكبير بتمثيل الشباب وتواجدهم على مائدة الحوار الوطنى، إضافة إلى إقرار الكثير من الإجراءات والتشريعات التى تزيد من فرص تمكين الشباب من بينها جاء قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 422 لسنة 2020 بشأن نظام مساعدى ومعاونى رئيس مجلس الوزراء والوزراء، ليكون أحد الشروط ألا يتجاوز سن المعاون 40 عامًا، وتمثيل الشباب بـ 60% من تشكيل المحافظين ونواب المحافظين من خلال 2 محافظ و23 نائب محافظ، علاوة على التمثيل بـ 10% من مجلس الشيوخ بإجمالى 30 نائبًا و20.6% من مجلس النواب بإجمالى 123 نائبًا، وتبنت الدولة فلسفة رئيسية مع الشباب بعنوان "التأهيل قبل التمكين" وكيفية خلق كادر سياسى قادر على القيادة.
ومن جانبه قال النائب خالد بدوى عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية نجحت فى وضع الشباب فى كافة المسارات لجعلهم فى قلب الحدث، وذلك إيمانا من القيادة السياسية بأن شباب هو أمل ومستقبل هذا الوطن العظيم، موضحا أن الاهتمام بالشباب ركيزة أساسية فى خطة الدولة واستراتيجيتها.
وأضاف بدوى، أن القيادة السياسية تولى اهتمام كبيرا بمنظومة الشباب وهو ما تحقق جليا على أرض الواقع حيث مشاركتهم فى كافة الأحداث والمؤتمرات، فضلا عن الدفع بهم فى الانتخابات البرلمانية وكذلك المناصب التنفيذية ونواب ومعاونى وزراء ومحافظين، لافتا أن الشباب هو عماد الدولة ومؤسساتها.
وأشار عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن الدولة المصرية تسعى دائما لتمكين شبابها ورفع قدراتهم وخبراتهم، مضيفا: القيادة السياسية دعمت الشباب بشكل غير مسبوق حيث منحتم الثقة باعتبارهم قادة المستقبل وجيل الغد، وكان ذلك واضحا فى حضورهم ومشاركتهم كبرى الأحداث لطرح أفكارهم وتبادل آرائهم مع المسئولين لوضع حلول للمشكلات التى تواجه المجتمع.
وهنأ بدوى، شباب مصر وشباب العالم بمناسة اليوم العالمى للشباب والذى يصادف يوم 12 أغسطس من كل عام، مشيرا إلى الجهود الحثيثة التى بذلتها الدولة المصرية لتمكين الشباب فى مختلف المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها.
ويقول النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، أن ملف تمكين الشباب يشهد اهتمام غير مسبوق من قبل القيادة السياسية، متابعا: "فى اليوم العالمى لشباب تحية واجبة للرئيس عبد الفتاح السيسى، على الجهود الكبيرة التى فى ملف دعم وتمكين الشباب وحرص رئيس الجمهورية على التأهيل قبل التمكين، ودمج الشباب فى مختلف الهيئات والقطاعات والمؤسسات".
وأشار هندى، إلى أن منذ عام 2014، وضعت القيادة السياسية ملف الشباب ضمن الأولويات لتولى المناصب القيادية المختلفة، وذلك من خلال تبنى نظرية التأهيل قبل التمكين، وقد بدأت عملية تأهيل الشباب بإطلاق الرئيس البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، ثم إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتى تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن إنشاء الأكاديمية كأحد توجيهات المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ فى نوفمبر 2016 والتى أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهذا يؤكد حرص الرئيس على تحقيق التمكين الحقيقى للشباب، وذلك ما تم فى معظم مؤسسات الدولة حيث يتواجد الشياب فى كافة المجالات والمحافل الدولية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن "المشاركة السياسية" تعتبر إحدى أهم الركائز الأساسية التى تقوم عليها الديمقراطية، وتقوم الدولة بمساعدة الشباب على القيام بدور سياسى فعال، وتتعدد الأطر والآليات التى يمكن من خلالها أن يشارك الشباب فى الحياة السياسية،حيث يمكن للشباب المشاركة السياسية لتدريب وتأهيل الأجيال الجديدة على الممارسة السياسية والمشاركة فى الحياة العامة، وشهدت السنوات الأخيرة طفرة حقيقة فى هذا الملف على وجه التحديد.
فيما يشير الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الشباب المصرى يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية حيث يمثل الشباب حوالى 60% من التعداد السكانى لمصر، والرئيس عبد الفتاح السيسى، منحهم اهتمام خاص على مدار السنوات الأخيرة، سواء من خلال المبادرات او التوجيهات أو القرارات، إضافة للتمكين الحقيقى فى مختلف الهيئات والمؤسسات والوزارات وأصبح التمكين حقيقى ولم يعد حبر على ورق مثلما كان فى العصور السابقة.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الدولة تعول على الشباب فى خطط التنمية والاستدامة، وتجلى ذلك فى اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة، وذلك من خلال التأهيل قبل التمكين وقد بدأت عملية تأهيل الشباب بإطلاق الرئيس البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة PLP للشباب، وبعد نجاح التجربة تم العمل على توسيع الفئة العمرية المستهدفة بالتأهيل، بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كى تكون مؤهلة للعمل السياسى، والإدارى، والمجتمعى بالدولة.
وتابع السعيد غنيم: "تمكين الشباب أصبح واقع ملموس، وذلك بعد التأهيل الحقيقى وإعداد كوادر شبابية، وتهيئة آلاف الشباب لتولى مناصب قيادية، وخلق نموذج للتعليم والتدريب العملى المحترف، واتضح ذلك فى حركة المحافظين، مجلس النواب، العديد من المناصب القيادة والعمل العام الذى أثبت الشباب أنه على قدر المسئولية التى منحها إياه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال السنوات الأخيرة".
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالجهود المبذولة لدعم الشباب، مؤكدا أن الشباب يعيش أزهى عصوره فى ظل القيادة السياسية المؤمنة بالمواهب الشبابية وفكر الشباب ودورهم فى التطوير والتغيير والتنمية الشاملة، مقدما التحية للشباب فى اليوم العالمى للشباب.
وقالت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية جادة فى تمكين الشباب لحمل المسئولية، مؤكدة أن الفترة الماضية شهدت تمكينا حقيقيا للشباب المصرى من خلال عدة مؤتمرات منذ عام 2016 الذى أطلق عليه عام الشباب المصرى.
وأضافت الجمال، أن العالم خصص يوم 12 أغسطس يوما للشباب لإبراز قضايا "حماة المستقبل" وتحفيزهم على المشاركة الجدّية فى مختلف جوانب الحياة، واليوم العالمى للشباب فرصة للاحتفال بأصوات الشباب وأعمالهم ومبادراتهم ونجاحاتهم وتسليط الضوء على أفكارهم، ويتم تنظيم ندوات وفعاليات ثقافية عالمية للتعريف بدورهم والمطلوب منهم.
وأوضحت الجمال، أصبح لدينا الآن نواب محافظين ونواب فى البرلمان وفى الجهاز التنفيذى ومساعدى وزراء، كل هذا تمكين حقيقى للشباب فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدة أن الشباب هم الركيزة الأساسية فى خطة الدولة واستراتيجيتها.
وتقدمت النائبة أسماء الجمال بتهنئة لجموع الشباب على مستوى العالم، وخاصة الشباب المصرى بمناسبة اليوم العالمى للشباب والذى يصادف يوم 12 أغسطس من كل عام.
من جانبه أكد الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطى، محمود عز، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أدرك منذ توليه الحكم، أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وأساس قوتها، وطريقها نحو النهوض والتقدم، لذلك حرص على دعمهم بكل السبل والأشكال الممكنة.
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب "الجيل" أنه نظرا لأهمية الشباب، أطلق الرئيس السيسى حوارًا موسعًا مع الشباب المصرى عام 2016، وهو عام الشباب، للوقوف على أحلامهم ومشكلاتهم، مشيرا إلى أن الحوار مستمر عبر مؤتمرات وطنية فعالة وناجحة.
وأوضح الأمين العام المساعد لحزب الجيل، أن الرئيس السيسى وجه الحكومة خلال السنوات الماضية، بتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وتطوير مراكز الشباب، فضلًا عن إطلاق العديد من المبادرات، مثل مبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومبادرة "فكرتك شركتك"، ومبادرة "اسأل الرئيس" وغيرها من المبادرات الأخرى، التى تندرج تحت رؤية الرئيس للاهتمام بالشباب، يضاف إلى ذلك المبادرات التى أطلقتها الحكومة للارتقاء بمستوى التعليم الجامعى والفنى، وإعادة تأهيل الشباب الباحث عن فرصة عمل، بما يساهم فى تقليل فجوة البطالة، وتمكينهم من المشاركة الإيجابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحا أنه على المستوى السياسى، تسعى الدولة إلى إشراك الشباب وتشجيعهم على الانخراط فى العمل السياسى بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
وقال محمود عز: "أن الشباب يمثلون نحو 60% من التعداد السكانى لمصر، وتعول عليهم الدولة فى خطط التنمية الحديثة، مشيرا إلى أن كلمة تمكين الشباب كانت أشبه بالحلم فى مصر والتى تحدث على استحياء، إلى أن جاء الرئيس السيسى، ووضعها على رأس أولوياته الشباب، وتقلدهم المناصب التنفيذية، وتجلى ذلك فى اتخاذ الدولة عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على الأصعدة كافة".
وأشار الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطى، إلى أنه من أبرز جهود الدولة فى دعم الشباب، هو إسناد المناصب القيادية للعديد منهم، حيث نجح الكثير من الشباب المصرى فى تقلد مناصب معاونو وزراء، ومساعدو ومعاونو رئيس الوزراء والوزراء، هذا بالإضافة إلى الدور الهام الذى يقوم به البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، والأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.
وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن حزب الجيل يؤمن كامل الإيمان، بأهمية الشباب ودوره فى التنمية، وتحقيق التقدم والرخاء للمجتمع المصرى، وهو ما تمثّل فى تقليد العديد من شباب حزب الجيل النابغ، معظم المناصب القيادية داخل الحزب، موضحا أن ذلك يأتى تماشيا مع رؤية الدولة لتمكين ودعم الشباب.