حسمت قوى سياسية كثيرة موفقها من السباق الرئاسي، معلنة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن دعمهم لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى في الانتخابات الرئاسية المقبلة لأسباب كثيرة، لعل أبرزها مواصلة مسيرة البناء والتنمية التي طالت جميع المحافظات وأغلب المجالات.
وأعلن النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أن الحزب بكل نوابه وقياداته وأعضائه أكدوا ثقتهم فى قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعبور بمصر إلى بر الأمان، والارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصرى، مؤكدين دعمهم للرئيس السيسى فى انتخابات الرئاسة.
وأضاف مطر أنه بالمقارنة البسيطة بين كيف كنا فى عام 2014؟ وكيف أصبحنا الآن فى 2023.. خاصة من الناحية الأمنية والمشروعات العملاقة؟ يدعونا إلى دعم ومطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستمراره فى قيادة سفينة الوطن لبر الأمان والتنمية والرخاء.
وتابع رئيس حزب إرادة جيل أن قرار الحزب بدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى جاء بهدف تحقيق المصلحة القومية لمصر، والحفاظ على المكتسبات التى تحققت فى عهده "سياسيا واقتصاديا واجتماعيا"، وأن هذه المرحلة تتطلب الاصطفاف الوطنى من أجل البناء والحفاظ على الدولة المصرية المدنية الحديثة، لذلك يعلن حزب إرادة جيل بإجماع نوابه وأعضائه بجميع الأمانات بجمهورية مصر العربية الدعم التام للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك من أجل الوصول إلى تطلعات الشعب المصرى ومواصلة مسيرة العطاء والتنمية ومواجهة التحديات المحيطة بمصرنا والمصريين، واستمرار الأمن والأمان بتكاتف وتماسك الشعب والقوات المسلحة والشرطة المصرية ورجال القضاء والإعلام.
وتابع: "لابد من مطالبة الرئيس السيسي بالترشح لولاية جديدة ورغم شعورنا بالمجهود الثقيل المسند له إلا أننا لابد نطالبه بالاستمرار في المسيرة لصالح مصر وأولادنا ومستقبلنا"، مؤكدا أن توفير الأمن أهم الانجازات لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وسياسية وكل هذا بتكاتف الشعب مع الجيش والشرطة ووجود قيادة تعطي وتبذل من وقتها وشعبيتها من أجل وطنها.
بدوره أكد كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، أن دعم التحالف لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يأتي في ضوء الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية منذ توليه الحكم قبل نحو 10 سنوات، مشيرًا إلى أن القوى السياسية تتطلع لاستكمال تلك المكتسبات التي حصل عليها المصريون خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف "حسانين" أن الرئيس السيسي نجح في لم شمل المصريين بعد سنوات من التناحر، ثم بعدها بدأ في بناء مؤسسات الدولة المصرية ومحاربة الإرهاب، وعلى التوازي قاد مسيرة التنمية دون توقف، لتمتد في كل المحافظات المصرية، شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، مستهدفة كل الطبقات، خاصة الأكثر احتياجًا، مشددًا على أن ذلك دعم مطالب التحالف بترشيح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحول خطة دعم التحالف للرئيس السيسي خلال الفترة المقبلة، أشار كمال حسانين إلى أن جميع أحزاب التحالف المكون من 42 حزبًا سيقومون بحملات لدعم الرئيس السيسي في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن دعم السيسي ملموس على أرض الواقع.
بدوره قال الدكتور ممدوح عبدالحكيم، رئيس حزب التحرير المصري، عضو تحالف الأحزاب المصرية، إن المجلس الرئاسي والهيئة العليا والهيئة الاستشارية والمكتب التنفيذي والمكتب السياسي ومجلس الأمناء بكافة أنحاء الجمهورية، قد استقروا جميعًا على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف عبدالحكيم، أن دعم وتأييد تحالف الأحزاب السياسية المكون من 42 حزبًا سياسيًا، لترشح الرئيس السيسي، جاء انطلاقًا من استكمال مسيرة التنمية واعتبار الفترة الرئاسية الجديدة بمثابة جنى الحصاد، فقد قررنا الوقوف خلف الرئيس لنجنى حصاد ما زرعناه.
ولفت رئيس حزب التحرير المصري إلى أن الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع خلال العشر سنوات الماضية لم تشهدها مصر من قبل، وعلينا استغلال الفترة الرئاسية المقبلة لإضافة المزيد واستكمال ما بدأه الرئيس من إنجازات.
وأكد الدكتور ممدوح عبدالحكيم فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتم منذ توليه المسئولية بتحقيق نهضة شمولية في كافة القطاعات رغم التحديات الهائلة التي واجهتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية وأضحى لدينا عدة مشروعات قومية نفخر بها.
وفي ذات السياق أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، وعضو تحالف الأحزاب المصرية، تأييده لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وقال طارق درويش إن تأييدهم لترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء من منطلق العقل والمنطق، فما تحقّق خلال السنوات الماضية من مسيرة إنجازات في كل المجالات لم تشهده مصر منذ سنوات كثيرة.
وتابع : المشروعات القومية التي أطلقتها القيادة السياسية خلال السنوات الماضية من مشروعات طرق وكباري وطاقة جديدة ونظيفة وتوليد الكهرباء، وغيرها من المشروعات التنمية خير شاهد على جدية الدولة في رفع المستوى المعيشي للمواطن المصري، فضلا عن خطة غزو الصحراء وتحوليها لمدن عمرانية جديدة، تلك الأسباب جميعها دفعتنا لتأييده فترة جديدة لتحقيق خطته
جدير بالذكر أن تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبًا، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري ومواصلة مسيرة البناء والتنمية التي بدأها.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمه التحالف شارك فيه ممثلو قيادات بالتحالف بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والعامة.
واستعرض المؤتمر الإنجازات التي شهدتها البلاد خلال الـ 10 سنوات الماضية على الرغم من التحديات والظروف الصعبة التي تعرضت لها الدولة المصرية، حتى نجحت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في تحقيق الأمن والاستقرار والنهضة الحديثة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا"، والعبور بالدولة المصرية إلى بر الأمان والارتقاء بأداء كافة قطاعات الدولة.
وثمن التحالف مسيرة النهضة والبناء التي قادها رئيس الجمهورية خلال السنوات الماضية في كافة المجالات والسير بخطى ثابتة لاستمرار تلك النهضة.
