الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 05:25 ص

"الصحة" تعلن توفير لقاحات "كورونا" و"الأنفلونزا" بمكاتب الصحة وفروع المصل واللقاح.. حسام حسنى: الفيروسات التنفسية تتجه نحو الأضعف والأوسع انتشارا.. ويؤكد: الجرعة التنشيطية هامة للوقاية من العدوى ومضاعفاتها

"الصحة" تعلن توفير لقاحات "كورونا" و"الأنفلونزا" بمكاتب الصحة وفروع المصل واللقاح.. حسام حسنى: الفيروسات التنفسية تتجه نحو الأضعف والأوسع انتشارا.. ويؤكد: الجرعة التنشيطية هامة للوقاية من العدوى ومضاعفاتها وزارة الصحة والسكان
الأحد، 17 سبتمبر 2023 04:00 م
كتب وليد عبد السلام

أكدت وزارة الصحة والسكان توفيرلقاحات كورونا والأنفلزنزا فى مختلف المكاتب الصحية وفروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وذلك استعدادا لدخول فصل الشتاء الذى تنتشر فيه الأمراض التنفسية.

 

وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان: "مع قدوم فصل الشتاء يكثر انتشار الأمراض التنفسية مثل الانفلونزا والكورونا وغيرها من الفيروسات"، مشيرا إلى أنه من الضرورى الحصول على لقاحا الكورونا والأنفلونزا سنويا وذلك لتوفير لحماية الكامل من العدوى والمضاعفات التى تسببها حال الإصابة.

 

وأضاف الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، أن جميع متحورات كورونا تتجه نحو الأضعف والأسرع انتشارا وتابع بالنسبة للوضع الوبائى لكورونا مستقر ونسب الإصابات متدنية مقارنةً بالانفلونزا التى تسجل عدد إصابات كبيرة سنويا، مشيرا إلى أنه تم توفير كواشف متطورة للكشف عن الإصابات .

 

وأوضح الدكتور حسام حسنى، أن المتحور الجديد لكورونا من الوارد أن ينشط انتشاره فى ظل المتغيرات المختلفة للطقس ومع دخول فصل الشتاء لكن الإصابات به تصنف على أنها بسيطة أو متوسطة ولا تزال مصر فى مصاف الدول التى تتبع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية فى المطارات والموانى لمنع تسرب الأمراض المعدية اليها من الدول الموبؤة.

 

ونصح الفئات عالية الخطورة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالحصول على الجرعات التنشيطية من اللقاحات، مضيفا أنه يفضل استشارة الطبيب حول الجرعات الخاصة بالأطفال والحوامل، محذرا من المضادات الحيوية وقال: "المضادات الحيوية خطر كبير ولا تعالج الانفلونزا ولا الكورونا ولا حتى ارتفاع درجات الحرارة، وتناول المضادات الحيوية بشكل كبير يفقدها فاعليتها ويجعلها مقاومة للميكروبات".

 

وقال الدكتور مصطفى محمدى، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح: "ينتج عن إصابات الأنفلونزا سنويا ما بين 250 إلى 500 حالة وفاة حول العالم وترجع خطورة الإصابة وحالات الوفيات التى تحدث للمضاعفات التى قد تترتب على الإصابة بفيروس الأنفلونزا".

 

وأضاف: "فيروس الأنفلونزا دائم التغير والتحور لتفادى مهددات وجوده والتكيف مع الظروف البيئية المحيطة به وتزداد قدرة الإصابة بالأنفلونزا على إحداث المضاعفات ووقوع الوفيات بين كبار السن وبعض الفئات المرضية من صغار السن والأطفال وكذا السيدات الحوامل".

 

وقال: "هناك فرق كبير بين الأنفلونزا الموسمية ونزلات البرد وكل إصابة منهما مرض منفصل عن الآخر وله مسببه الذى يختلف عن مسببات غيره، وإن كانت الأعراض متشابهة لحد يصعب معه على الشخص العادى التفريق بين نزلة البرد والأنفلونزا، ولذا ننصح بالجوء للطبيب المختص فى حالة اشتداد الأعراض وعدم اللجوء للأدوية بشكل مباشر، دون تحديد السبب ونوع الإصابة لما قد يسببه سوء استخدام الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية من مخاطر لا يقتصر أثرها على الشخص نفسه بل يمتد إلى خطر يهدد المجتمع بأسره".


print