الجمعة، 22 نوفمبر 2024 05:28 م

"العمال البريطانى" يستعد للانتخابات العامة 2024.. زعيم الحزب كير ستارمر يروج لسياساته لمواجهة التهديدات الدولية فى جولة تشمل لاهاى وكندا وباريس.. وملف الهجرة و"القوارب الصغيرة" أولوية.. والاستطلاعات ترجح كفته

"العمال البريطانى" يستعد للانتخابات العامة 2024.. زعيم الحزب كير ستارمر يروج لسياساته لمواجهة التهديدات الدولية فى جولة تشمل لاهاى وكندا وباريس.. وملف الهجرة و"القوارب الصغيرة" أولوية.. والاستطلاعات ترجح كفته السير كير ستارمر
الأحد، 17 سبتمبر 2023 02:00 م
كتبت رباب فتخي

قبل أشهر من إجراء الانتخابات البريطانية العامة، عكف زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر على التحرك لكسب الدعم سواء على الساحة المحلية أو الدولية وذلك من خلال استعراض أجندته فى كبرى الفعاليات والأحداث لرسم خريطة تفصل مواقفه من قضايا متنوعة حال فاز فى السباق ووصل إلى داونينج ستريت.

 

وعلى الصعيد الدولى، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ستارمر عكف خلال زيارته إلى كندا على توضيح عقيدته لمواجهة التهديدات الدولية فى اجتماع لزعماء العالم، وهى الخطوة الأخيرة فى تحرك زعيم حزب العمال لتوضيح السياسة فى المجالات المضطربة سياسيًا مثل الهجرة.

 

ووسط الجهود المستمرة التى يبذلها ستارمر وفريقه للرد على "الهراء" – على حد وصفه- القائل بأن التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبى سيتضمن اضطرار المملكة المتحدة إلى قبول 100 ألف طالب لجوء سنويًا، كان زعيم حزب العمال فى مونتريال لحضور قمة العمل العالمى للتقدم لسياسيى يسار الوسط.

 

وبعد محادثات متوقعة مع جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندى، من بين آخرين، سيسافر ستارمر إلى باريس الأسبوع الجارى للقاء الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ومن المرجح أن يكون موضوع الهجرة والقوارب الصغيرة على جدول الأعمال.

 

وستشمل الحملة الدبلوماسية والإعلامية لستارمر، الذى انضم إليه فى كندا ديفيد لامى، وزير خارجية الظل، ظهورًا فى البرامج السياسية صباح الأحد.

 

ومع احتمال إجراء انتخابات بعد أقل من عام، يهدف ستارمر إلى استخدام قمة مونتريال لعرض مقترحاته بشأن اللجوء فى سياق ما أسماه "محور عدم الاستقرار"، مع الأخذ فى الاعتبار أيضًا قضايا أخرى عابرة للحدود مثل أزمة اللاجئين والطوارئ المناخية والإرهاب.

 

وبعد قضاء يوم الخميس فى لاهاى يتحدث مع مسئولين من وكالة إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبى، يوروبول، حول التعاون عبر الحدود لوقف مهربى البشر، قال ستارمر إنه يريد اتفاق عودة على مستوى الاتحاد الأوروبى، وكان على استعداد لمناقشة قبول المملكة المتحدة لحصة من المهاجرين فى المقابل.

 

وأثارت هذه التعليقات 24 ساعة من الهجمات من قبل أعضاء البرلمان المحافظين، الذين زعموا أن خطط حزب العمال يمكن أن تؤدى إلى قدوم 100 ألف شخص إضافى إلى بريطانيا من الاتحاد الأوروبى كل عام.

 

كان هناك أيضًا بعض القلق من جانب عدد قليل من أعضاء البرلمان من حزب العمال بشأن لغة ستارمر المشاكسة فى مقال لصحيفة ذا صن، حيث قال إن أولئك الذين يختلفون مع المقترحات التى ترغب فى معاملة المجرمين المتورطين فى تهريب البشر عبر القنال كإرهابيين هم "غير بريطانيين".

 

ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن ستارمر لا يزال يتصدر استطلاعات الرأى حيث يرى أكثر بقليل من نصف الناخبين البريطانيين أنه سيكون رئيس الوزراء القادم.


الأكثر قراءة



print