رحب عدد كبير من أعضاء البرلمان، بغرفتيه "النواب والشيوخ" بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أنه القائد الأقدر والأنسب لقيادة هذه المرحلة، وهو خير من يحمل أمانة الوطن في وجه مخططات ضرب الاستقرار بالشارع المصري ومساعي النيل من تماسك الدولة المصرية، وانطلاقا من الحفاظ على ما حققته الدولة تحت قيادته من إنجازات غير مسبوقة خلال وقت قياسي بكل ربوع مصر.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمؤتمر حكاية وطن، لإعلانه الترشح رسميًا للانتخابات الرئاسية، "كما لبيت نداء المصريين من قبل.. فإننى ألبى اليوم، نداءهم مرة أخرى.. وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة.. أعدكم باذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها..وأدعو كل المصريين إلى المشاركة فى هذا المشهد الديمقراطى.. ليختاروا بضميرهم الوطنى المتجرد، من يصلح.. والله يولى من يصلح".
وأعلن النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ عن تأييده ودعمه لترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة من أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء
وقال إن الرئيس السيسي يمثل رمزا وطنيا مخلصا قدم روحه فداء لتراب هذه الأمة وكان صدا منيعا ضد أي محاولات لتمزيق البلاد وتقسيمها إلى دويلات.
وأكد على أننا عازمون بالجهد والعمل كحزب حماة الوطن بكافة تشكيلاته التنظيمية المنتشرة في جميع المحافظات على الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة والتي نفديها بأرواحنا ودمائنا من أجل بناء وإقامة دعائم الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن ما شاهدته مصر اليوم من مسيرات وطنية داعمة ومؤيدة في كافة ميادين الجمهورية يؤكد علي قدرة أبناء الوطن في التفرقة بين الغث والسمين ومن يريد لوطنه التقدم والبناء ومن يريد الفوضى والهدم.
ويقول النائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024، يمثل ضرورة وطنية تحتمها أولويات المرحلة القادمة، في ظل ما نشهده من توترات بالمنطقة العربية، وتحديات صعبة نتاج الظروف العالمية الاستثنائية والتي تتشابك فيها تداعيات جائحة كورونا، والآثار السلبية للحرب الروسيةالأوكرانية، ما يستلزم وجود قائد وطني شجاع قادر على التعامل مع كافة الأعباء الحالية وتحجيم آثارها على المواطن المصري البسيط، مؤكدا أن الرئيس السيسي تولى مسئولية البلاد في أحلك وأصعب الظروف التي مرت بها مصر وكان على قدر الصعوبات والتحديات التي واجهت إعادتها للمسار الصحيح، وذلك بعزم وإصرار على خوض غمار هذه التحديات حتى تحقيق النصر المبين في معركتي البقاء والنماء والعبور بالوطن نحو آفاق المستقبل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن كل ذلك يجعل الرئيس السيسي هو خير من يحمل أمانة ومسئولية الوطن في ظل تلك الأعباء، مشددا أنه لم يكن أبدا طالبا لسلطة أو ساعيا لمنصب داخل الدولة، بل ذهب إليها استجابة لنداء الشعب المصري والذي رأى فيه القائد الأقدر على قيادة سفينة الوطن، وبالفعل نجحت الدولة في اجتياز فترة من أدق السنوات على مدار تاريخنا الطويل، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يحظي بتأييد شعبي وحزبي كبير وينادي جموع المصريين بترشحه للانتخابات المقبلة وسط ما جرى ويجرى على أرض مصر من ملحمة وطنية عظيمة تستند لجهد مخلص وعمل شاق وإنجاز هائل وتضحيات كبيرة من أجل رفعة الوطن وسلامة أراضيه، كما صنعت توازنًا استراتيجيًا في علاقاتنا الدولية.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى يهدف لاستكمال مسيرة الإنجازات التي ترسخت قواعدها في أرجاء الوطن كافة، ولمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن مؤتمر حكاية وطن كان بمثابة استعراض مفصل بالأرقام والبيانات لحقيقة ما تم على أرض الواقع والتي تثبت أن الدولة حققت إنجازات غير مسبوقة بكل المقاييس لم تحدث منذ عقود، وأنفقت الدولة من 2014 وحتى 2023 ما تجاوز الـ 9.4 تريليون جنيه لتنفيذ مشروعات تُحسن جودة الحياة على مختلف المستويات، من بنيها حجم الإنجاز الملموس على أرض الواقع الذي تحرزه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمنطقة شرق بورسعيد الصناعية والميناء، والتي بها العديد من المشروعات التي تؤهلها لأن تكون مركزا لوجستيا عالميا بحق ولنفاذ الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية في ظل استهداف تحويل بورسعيد من محافظة تجارية إلى محور تنموي صناعي إنتاجي، مشيرا إلى أن هذه المنطقة لم يكتب لها النهوض والتنمية إلا في فترة السنوات التسع الماضية، ليصبح ميناء شرق بورسعيد في المرتبة العاشرة على مستوى موانئ العالم.
ونوه "اللمعي" إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد دوما على انحيازه الكامل للمواطن المصري محدود الدخل، ويتضح ذلك جلياً من خلال حزم الحماية الاجتماعية التي يوجه الحكومة والمؤسسات المعنية بالدولة تنفيذها من حين إلى آخر للتخفيف عن كاهل المواطنين في ظل أزمات اقتصادية متلاحقة ضربت العالم أجمع ومن بينها مصر، كما أنه آمن بأنه لا بديل عن إنشاء مدن جديدة تستوعب الزيادة السكانية الكبيرة لذلك شرع في تنفيذ 24 مدينة جديدة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تضع نُصب أعينها تطوير شبه جزيرة سيناء، لإحداث طفرة تنموية هائلة في هذا الإقليم الجغرافي الحيوي للأمن القومي المصري، حتى تصبح جزءا أصيلا من الوطن ويرد الجميل لأهالي تلك المنطقة وما قدموه من تضحيات للدفاع عن الوطن واستقراره.
ويؤكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الحركة الوطنية، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة في الماراثون الانتخابي القادم، يأتي استجابة لمطالب عدد كبير من القوى السياسية والأطياف المختلفة بالشارع المصري حفاظا على ما حققته الدولة من مكتسبات استعادت فيها الاستقرار والتنمية بالداخل، ومكانة مصر الرائدة والمحورية على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن استحقاق 2024 سيكون بمثابة تجديد للعهد بين الرئيس السيسي والشعب المصري نحو استكمال ما شرع فيه من مسار للبناء والتنمية، على أن تكون المصلحة الوطنية والهوية الوطنية هما دائماً علامات الطريق التي تهدي المسيرة والمسار للمرحلة القادمة.
وأوضح "العسال"، أن الدولة المصرية تعرضت لواقع كادت فيه أن تضيع، لولا إرادة الشعب الأبية والتفافهم وثقتهم في الرئيس السيسي لإنقاذ البلاد من براثن الفوضى وقدرته على مواجهة التحديات، وهو ما تترجم بالفعل خلال فترة ولايته إذ شرعت الدولة في طريق واضح ومتكامل الأبعاد كانت فيه يد تبنى ويد تحارب الإرهاب حتى تمكنت من القضاء عليه وانطلقت نحو تحقيق نهضة تنموية شاملة في كافة القطاعات، مشيرا إلى أن كل ذلك يدفعنا لدعم ترشحه لفترة رئاسية جديدة خاصة في ظل طبيعة الأوضاع الدولية والمحلية وما تشهده المنطقة من توترات مما يجعله هو الأجدر لقيادة المرحلة والعبور بمصر إلى بر الأمان والاستقرار.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن الحزب يقف بقوة خلف القيادة السياسية رافضا أي محاولات لشق الصف الوطني، وزرع التشكيك داخل المواطن تجاه الوطن، مؤكدا أن قوى الشر لازالوا يتآمرون ضد الدولة المصرية وكثيرا ما صاحب المشروعات القومية على مدار السنوات الماضية، إدعاءات للزيف والتشوية ولكن مع مرور الوقت يتثبت لدى الجميع صحة الرؤية الثاقبة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن العاصمة الإدارية من الإنجازات التي تمت في وقت قياسي وتعد سبب نهضة مصر ونقطة الانطلاق الحقيقية للعالمية ونحو التنمية المستدامة، والتي كان لدى القيادة السياسية إصرار على بنائها وتحمل المخاطرة لخروجها للنور بما يضع مصر على خارطة المنافسة العالمية، كونها فخرًا لمصر وللعرب، لاسيما وأنها تتميز بعبقرية المكان وتقع بين طريقين دوليين وهم السويس والسخنة.
ولفت "العسال"، إلى أن الرئيس تبنى رؤية متكاملة حرصت على ضخ شرايين التنمية والتعمير في كافة نواحي مصر، وذلك بوتيرة سريعة وغير مسبوقة، لينشئ 23 مدينة ذكية خلال وقت قياسي، ويقتحم مشكلة العشوائيات وينجح في القضاء عليها ببناء 300 ألف وحدة للقضاء على 357 منطقة في مناطق غير آدمية على الإطلاق، كما عملت الدولة على رفع معدلات نمو القطاع السياحي وتنويع منتجاته، وإنشاء مقاصد جديدة لمضاعفة عدد السياح وصولا إلى 30 مليون سائح في 5 سنوات، مثل مدينة العلمين الجديدة ويعد مشروع التجلي الأعظم من إحدى نقاط التحول المهمة إذ أنه سيرفع عدد السائحين للمنطقة إلى مليون ونصف سائح خلال العام، بما يساعد على تحقيق هدف مضاعفة مدخلات السياحة من 15 مليار دولار إلى 30 مليار دولار في 5 سنوات.
فيما اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024، يستكمل مسيرة البناء والعطاء والتنمية التى بدأها للارتقاء بالدولة المصرية وانطلاًﻗﺎ ﻣن الحفاظ ﻋﻠﻰ الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، لاسيما وأن تولى المسؤولية في ظروف صعبة وسط تحديات كادت تهدد مصر بالانهيار وسعي فصيل لهدمها، ولكن استطاع العبور بمصر إلى بر الأمان وتجاوز أعبائها حتى استعادت الدولة هيبتها من جديد باصطفاف الشعب المصري خلف قيادته والتحرك نحو القضاء على الإرهاب جنبا إلى جنب تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات.
وأكد "عمار"، أن ترشح الرئيس السيسي يأتي امتثالا لصوت قطاع عريض من جموع الشعب المصرى والذين يؤمنون بما قدمه الرئيس من إنجازات أثبتت انحيازه للمواطن البسيط وأن شاغله الأول هو تقدم الوطن ومكانته، مشددا أنه على مدار السنوات الماضية لم تتوقف مؤامرات قوى الشر لزرع التشكيك داخل المواطن وهز ثقته تجاه المشروعات التي قامت بها الدولة، ولكن لم تنجح مخططات الفتنة في ضرب الاستقرار الداخلي وكان اصطفاف الشعب المصري خلف قائده هو حائط الصد في مواجهتها إذ أن الأمم لا تبني بالتشكيك والتخوين ولكن بالإصلاح والبناء والعمل، وهو ما انخرطت فيه الدولة المصرية بقوة من خلال منهجية متكاملة سعت خلالها لإصلاحات جذرية في مختلف القطاعات، خاصة وأن تغيير وجه الحياة فى مصر والوصول لبنية تحتية متطورة جاذبة للاستثمارات وتحقق الاندماج في الاقتصاد العالمي كان إحدى الركائز الرئيسية لمسيرة بناء الدولة، فكان تكلفة إجمالي ما تم إنجازه من مشروعات في مختلف المجالات يقدر بـ ١٠ تريليون جنيه.
وأبدى عضو مجلس النواب، ثقته في احتشاد المصريين بقوة أمام صناديق الاقتراع استجابة لنداء الوطن في أيام (1 و 2 و 3) من شهر ديسمبر المقبل لتصويت المصريين بالخارج وبالداخل مصر في أيام (10 و 11 و 12) من ذات الشهر، مؤكدا أن مصر ستكون على موعد لكتابة فصل جديد في تاريخها المعاصر تحت قيادة الرئيس السيسي يوم إعلان النتيجة في 18 ديسمبر، دعما لمسيرة هذا الوطن الذى يخطو بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار ولتأكيد أن الجميع على قلب رجل واحد من أجل استكمال مسيرة التعمير والتنمية، إذ أن مشاركة المصريين فى انتخابات رئاسة الجمهورية ليست مجرد ممارسة لحق أقره الدستور للمواطن فحسب، ولكن من أجل المساهمة فى رسم مستقبل الوطن باختيار إدارة قادرة على تحمل المسئولية وتحدى الصعاب.
ولفت "عمار"، إلى أن أهم ما يميز الاستثمارات الموجهة من خلال الدولة للتنمية أنها لم تترك جزءاً فى مصر إلا وطالته عمليات التنمية فضلا عن بناء الكثير من الصناعات الاستراتيجية لتخفف عن كاهل الدولة فاتورة الاستيراد، منوها أن ازدواج قناة السويس كان أهم مشروع فى مخطط تحويل مصر لمركز لوجيستى عالمى، كما أن محافظة بورسعيد كانت نقطة الانطلاق لكثير من المشروعات التنموية والتي شهدت أولى مراحل تطبيق منظومة التحول الرقمي وأيضا التأمين الصحي الشامل والذي أصبح يغطي في المرحلة الأولى منه أكثر من 6 ملايين مواطن بتكلفة 51 مليارا وبدأ في 6 محافظات وتباعا حتى 2030 سيضم باقي محافظات الجمهورية، علاوة على العمل بخطة تستهدف التركيز على تنمية وسط وشمال سيناء باستثمارات 300 مليار جنيه، قائلا "كل ذلك وغيره يؤكد ما تخطو إليه الدولة المصرية نحو طريق تنموي متكامل في 10 سنوات من الإعجاز والإنجاز".
ومن جانبه أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن إستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنداء ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع اليوم، لمطالبته بالترشح لولايه رئاسية جديدة، تعكس حرص الرئيس على الحصول على تفوض رسمي من المصريين قبل إعلانه الترشح الرسمي، مؤكدا على أن ترشح الرئيس ودعمه في الانتخابات المقبلة ضرورة وطنية لاستكمال مسيرة الانجازات التى تحققت على مدار السنوات الماضية، ولمواجهة التحديات الاقليمية والدولية، وقوى الشر التى تريد النيل من الدولة المصرية.
وقال "فرج"، إن الرئيس السيسي على مدار 9 سنوات لم يخذل المصريين يوما، فقد قدم تضحيات كثيرة لحماية أمن واستقرار هذا الوطن، ولم يكتف بذلك وإنما قاد مسيرة بناء الدولة على أسس الحداثة والتطور، بالإضافة إلى توفير الحماية الاجتماعية لكل مصري، وتنمية الشخصية المصرية بما يتناسب مع الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن التجارب أكدت أن الرئيس السيسي يمتلك رؤية ثاقبة نحو البناء والتنمية والتطوير في جميع القطاعات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، ، أن الرئيس السيسي رغم التحديات نجح في عبور التحديات التى شهدتها البلاد على مدار السنوات الماضية، فكانت الانجازات التى لا حصر بها، ليؤكد أن الإرادة هي المحرك الأساسي نحو تحقيق أهداف الدولة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى قررت العمل في خطوط متوازية لاستعادة الأمن والاستقرار، بالتزامن مع مواصلة البناء والنهضو في جميع المناحي.
وشدد النائب فرج فتحي، على ضرورة الاصطفاف الوطني خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال خطط البناء التى بدأها، مطالبا المصريين ممن لهم حق الانتخاب بالمشاركة الفاعلة في الاقتراع والمساهمة في صناعة مستقبل هذا الوطن، من خلال اختيار من يقود الدولة المصرية خلال السنوات المقبلة.
بينما أكد النائب علاء ناجي، عضو مجلس النواب، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي الترشح للانتخابات الرئاسية، يلبي نداء جماهير مصر العريضة والتي احتشدت اليوم بميادين في كل المحافظات لدعوته للنزول بالسباق الرئاسي، الذي يعد أرفع وأهم الاستحقاقات السياسية والدستورية في النظام السياسي المصري وفي تاريخنا الحديث، لافتا إلى أن مسيرات اليوم تأكيد على رغبة المصريين استكمال مسيرة التنمية والبناء التي بدأتها الدولة تحت مظلة وقيادة الرئيس السيسي وحقتت نهضة تنموية غير مسبوقة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن إرادة المصريين كانت – وما زالت – هى المحرك الرئيسى، والباعث الأساسى، لاستكمال الحلم فى بناء دولتنا العصرية الحديثة التى تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات، مؤكدا على ثقته في انعكاس تلك الصورة الوطنية الخالصة بأيام التصويت بالداخل والخارج ليتجلى أمام العالم أجمع إصرار المصريين وعزيمتهم على استكمال مسيرة البقاء والاستقرار، مثمنا دعوة الرئيس السيسي لكل المصريين إلى المشاركة فى هذا المشهد الديمقراطى ليختاروا بضميرهم الوطنى المتجرد من يصلح، والتي عكست حرصه على صالح الدولة فقط.
وأشار "ناجي" إلى أن الرئيس تولى مسئولية إدارة الدولة المصرية منذ 9 سنوات في ظروف صعبه نجح فيها برؤيته الحكيمة والثاقبة على استرداد مصر من براثن جماعة الظلام والغدر ليتحقق لأبنائها الكرامة والعدالة والتنمية، واليوم يتجدد العهد لاستكمال ملحمة مصر التاريخية والمضي في طريق البناء والتعمير، لتحقيق المجد والفخر الوطنى والارتقاء بالدولة المصرية حتى وضعها في مكانتها التي تستحقها بين دول العالم.