أشاد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بتسليم منظمة الصحة العالمية شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس "سي" في مصر، وأنها أصبحت الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد، بعد تحقيقها، في زمن قياسي، قصة نجاح عالمية يحتذى بها، في التحول من كونها أعلى الدول من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس "سي" إلى أول دولة في العالم تصل لهذا المستوى المتميز في القضاء على الفيروس، مؤكدين أنها شهادة نجاح لجهود الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي وما تبذله الدولة من جهود لدعم القطاع الصحي.
وأشاروا إلى أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع "تيدروس أدهانوم"، مدير عام منظمة الصحة العالمية، اليوم، حيث أشار مدير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق بدون الالتزام الكامل الذي لمسه شخصياً من الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه هذا الملف، وملفات الصحة بشكل عام، وهو ما تبدى في المتابعة الشخصية الدقيقة من الرئيس، للتخطيط السليم والعمل الجدي الذي قامت به المنظومة الصحية في مصر في هذا الصدد، من خلال المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي.
من جانبه، أشاد النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بنجاح الدولة المصرية في الوصول العادل لرعاية مرضى فيروس التهاب الكبد الوبائي سي، وتخليص الشعب المصري من هذا المرض الذي فتك بآلاف المرضى.
وأوضح مهران، أن حصول مصر على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلو مصر من فيروس سي تأكيد على نجاح الدولة بقيادة الرئيس السيسي في تطوير منظومة الصحة وتوفير كافة الخدمات الطبية اللازمة لهم، وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأكد رئيس لجنة الصحة بالشيوخ، أن القضاء على فيروس سي خلال شهور قليلة باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان، أبهر العالم أجمع.
وأوضح مهران، أن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة هى الأضخم في التاريخ حيث قدمت 414 خدمة لـ 96 مليون مواطن بتكلفة 32.2 مليون جنيه.
وتابع رئيس لجنة الصحة بالشيوخ، قائلا: القطاع الصحي شهد طفرة غير مسبوقة في الارتقاء بالقطاع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير رعاية صحية شاملة للجميع من خلال المبادرات الرئاسية والتي كانت بمثابة الحل الجذري للقضاء على بعض المشكلات.
فيما، أشاد النائب عادل عبد الفضيل؛ رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب؛ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بحصول مصر على شهادة من منظمة الصحة العالمية لخلوها من فيروس "سي"، مؤكدا أنها أول شهادة تحصل عليها دولة فى العالم استطاعت أن تقضى على فيروس "سى" في شهور قليلة، باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان، من خلال الحملة الرئاسية 100 مليون صحة، لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في وقت مبكر.
وأشاد "عبد الفضيل"، بنجاح الدولة المصرية في الوصول العادل لرعاية مرضى فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" وتخليص الشعب المصري من هذا المرض الذي فتك بآلاف المرضى.
وقال رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن حصول مصر على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس "سي"؛ يؤكد نجاح الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير منظومة الصحة وتوفير كافة الخدمات الطبية اللازمة لهم بالمجان، وتحقيق رؤية مصر 2030.
من جانبه، قال النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تسليم منظمة الصحة العالمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس "سي" في مصر، وأنها أصبحت الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد، بعد تحقيقها، في زمن قياسي، شهادة عالمية بتحقيق إنجاز كبير تؤكد أهمية الجهود التي بذلتها الدولة المصرية للقضاء على مرض فيروس سي.
وأضاف "البنا"، أن شهادة منظمة الصحة العالمية بخلو مصر من فيروس سي تثبت أن المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس السيسي أتت بثمارها، وتؤكد أن الدولة لديها إرادة وقادرة على تحقيق إنجازات عديدة في القطاع الصحي، فمصر تحولت من دولة فيها أكبر معدلات الإصابة بالفيروس إلى دولة خالية من فيروس سي وبأدوية مصرية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن هناك مبادرات رئاسية كبيرة أطلقها رئيس الجمهورية وعلى رأسها مبادرة 100 مليون صحة تؤكد أن ملف الصحة على رأس أولويات القيادة السياسية، موضحا أن ذلك يصب في تعزيز حقوق الإنسان، والتي تطبقها الدولة المصرية في مفهوها الشامل، والتي تشمل حق الإنسان في الحياة وفى الصحة والتعليم وحياة كريمة وغيرها.
فيما، قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن منح منظمة الصحة العالمية مصر شهادة خلوها من فيروس سى، إنجاز كبير تحقق فى القطاع الطبى، متابعا: "العصور السابقة كان هذا المرض من الأمراض المزمنة الذي يصيب ما بين 8 إلى 9% من الشعب المصرى، ومن ثم جاءت الجهود المصرية خلال السنوات الأخيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقضى على هذا المرض و تحول الحلم لحقيقة وواقع ملموس بشهادة كبرى منظمات الصحة العالمية".
وأضاف هندى، أن هذه الشهادة هي أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم استطاعت أن تقضى على فيروس سى في شهور قليلة، باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان، من خلال الحملة الرئاسية 100 مليون صحة، متسائلا: "أليس هذا من ضمن حقوق الإنسان، أين منظمات حقوق الإنسان العالمية من هذا الأمر العظيم، هل حقوق الإنسان قاصرة على ملف بذاته؟".
وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن مصر كانت من أعلى معدلات الإصابة بفيروس سى، ليس في الكبار فقط، ولكن في الأطفال أيضا، ومن ثم كان هناك إرادة حقيقية للقضاء على هذه الأمر الذى لم يكن يتحقق دون وجود إرادة من قبل القيادة السياسية التى كانت حريصة طوال الوقت على النهوض بالقطاع الطبي وتحسين مستوى الخدمات في الصحة بشكل عام، سواء من خلال المبادرات والقرارات والتوجيهات إضافة للتشريعات.
وأكد عمرو هندى، أن مبادرات الرئيس لم تقتصر على فيروس سى والأمراض غير السارية للكبار فقط، بل امتدت المبادرات إلى أطفال المدارس والطلاب وتم إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، ومن ثم نحن أمام منظومة طبية متكاملة تستهدف النهوض بمستوى الخدمة بشكل كامل فى مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات.
وكان الرئيس السيسي قد تسلم اليوم شهادة الإشهاد على المستوى الذهبي في طريق خلو مصر من فيروس "سي"، وذلك من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، واصفا ما حدث في مصر بالإنجاز.