أكد أعضاء البرلمان أن قمة القاهرة للسلام 2023، ستكون نقطة انطلاق هامة وبوابة للعبور نحو حل القضية الفلسطينية، والتي تتمتع بحالة من الزخم الدولي، والاستجابة واسعة النطاق، بين العديد من دول العالم، للمبادرة المصرية، كما أنها تعد انعكاس للأهمية التي تحظى بها الدولة المصرية على المستوى الدولي والإقليمي.
وتطرق نواب البرلمان، إلى أن الدولة تعمل على تحقيق التهدئة والسلام من مخاطر توسع رقعة الأزمة ووقوع المزيد من الضحايا من الأطفال والنساء مما يؤثر على الأمن والاستقرار للمنطقة، مشددين أن القمة ستكلل جهود الدولة واتصالاتها لنزع فتيل الأزمة، خاصة وسط مشاهد تلاحم المصريين للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني، وقوافل المساعدات الإنسانية الشاملة والتي وصلت لقرابة 106 قافلة من قبل التحالف الوطني للعمل الأهلي، أكبر دليل على أن القضية الفلسطينية لا تغيب عن أذهان المصريين.
وقال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن استضافة القاهرة السبت المقبل ، قمة دولية لبحث «تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام»، تأكيد على دعم مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضية الفلسطينية وموقفها التاريخي الراسخ الداعم للشعب
الفلسطيني.
وأوضح الدكتور علي مهران، أن القمة الدولية تهدف إلى وقف العدوان الغاشم على غزة ، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين بشكل عاجل، وتحدث المجتمع الدولي كله بصوت واحد على أهمية التهدئة وإتاحة آفاق لتسوية الصراع على أساس تحقيق السلام والاستقرار،
وبحث أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ودعم السلطة الفلسطينية بوصفها طرفاً أساسياً للحل.
وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن الدولة المصرية تعمل على تحقيق التهدئة والسلام من مخاطر توسع رقعة الأزمة ووقوع المزيد من الضحايا من الأطفال والنساء مما يؤثر على الأمن والاستقرار للمنطقة.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن هذه القمة الدولية تأتي تنفيذًا لقرارات اجتماع مجلس الأمن القومي بحل القضية الفلسطينية ورفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار .
وأكد على أن قمة القاهرة للسلام، ستنعقد بناء على دعوة مصرية للقوى الدولية والإقليمية، والتي تستهدف وقف التصعيد في قطاع غزة، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، اعتبر النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مشهد اصطفاف قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، أمام معبر رفح تمهيدا لوصولها لأهالي غزة، يكشف دور مصر، والذي يؤكد أنها وقت المواقف الحقيقية هي قلب الأمة العربية بالأفعال، ولا خطوة للعرب إلا ومصر في القيادة والريادة.
وقال وكيل لجنة حقوق الإنسان، إن مصر كما أنها لا تفرط في أمنها القومي فأنها أيضا أول من يقف في صف القضية الفلسطينية، وهي في قلب كل مصر قيادة وشعبا، موجها التحية للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، والتحية للموقف المصري الوطني العربي المنحاز لقضايا الأمة وفلسطين، مشيراً إلي أن استمرار الانتهاك الإسرائيلي لكافة قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني ومعاهدات حقوق الإنسان واتفاقية جنيف من خلال قصف وحشي للمدنيين لا يفرق بين مدرسة أو سيارات الإسعاف.
وأكد النائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ، أن المشاركة الدولية والإقليمية الواسعة في قمة القاهرة للسلام، المنتظر انعقادها يوم السبت المقبل، تلبيةً لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعكس ما تلعبه مصر من دور بارز ومؤثر بالمنطقة لإرساء التوازن وتهدئة الأوضاع بها، واصفا إياها برمانة ميزان المنطقة فى تلك المرحلة الصعبة من تاريخ العالم العربى، والتي دائما ما تسعى للانطلاق صوب السلام والاستقرار، لاسيما وأن الدور الإقليمى المصرى ينطلق من ثوابت واضحة وراسخة أولها الدفاع عن الركائز العربية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتأكيد أهمية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل وحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقهم المشروعة.
واعتبر "اللمعي"، أن قمة القاهرة للسلام، تسعى لاحتواء الوضع الحالي بغزة، ومنع توسع رقعة العنف والصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة، والتي ستضع كل طرف أمام مسؤولياته وترتيب أولويات المرحلة من خلال التأكيد على ضرورة حماية المدنيين ومنع استهدافهم، وكذلك التحذير من خطورة الأوضاع الإنسانية الحالية في قطاع غزة ما يستلزم توفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة عاجلة، مشددًا أنها تسعى للتأكيد على أهمية الاصطفاف ليس العربي فقط بل الدولي والإقليمي من أجل تفعيل الجهود الموحدة والرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية بطريق عادل ودائم، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية المتفق عليها.
وشدد "اللمعي"، أن ارتباط مصر بقضية فلسطين ارتباطا دائما ثابتا تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصري من قضية فلسطين في أي مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنية، بل دائما ما يخضع للانتماء الكامل للقضية وكونها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى إيجاد آلية سياسية واضحة ترتكز على التوصل إلى حل الدولتين، واستئناف عملية السلام بما يدعم استقرار المنطقة ويساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط، والدفع نحو الحفاظ على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية، ودعم الفلسطينيين في خطواتهم المقبلة لنيل حقوقهم عقب الوقف الفوري للعنف.
وأبدى عضو مجلس الشيوخ، ثقته في قدرات الرئيس السيسي على حماية الأمن القومي المصري، مهما كانت التحديات والتصدي برؤيته الحكيمة والقوية في أي دعوة تتبنى سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية من مضمونها على حساب دول الجوار، والتي ليست في صالح أبناء الشعب الفلسطيني ذاته، لافتًا أن الرئيس السيسي يسعى لإعلاء صوت العقل ودعوة المجتمع الدولي للنظر للقضية الفلسطينية بإنسانية وسلام من أجل التحرك العاجل في سبيل وقف حالة التصعيد الجاري وحماية المدنيين من خلال إطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام ترتكز على وقف تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، والتوصل لتهدئة تحقن الدماء وتجنب الشعب الفلسطيني المزيد من إزهاق الأرواح.
ومن جانبه اعتبر النائب عمرو القطامى أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية لحضور "قمة القاهرة للسلام" حول القضية الفلسطينية، تؤكد دور مصر الداعم للقضية، وتعكس للجميع دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية والعمل فى كافة الاتجاهات للوصول لحل عاجل.
وأشار أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعقد هذه القمة، فكرة مبتكرة تضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته ولعل خير دليل على ذلك التلبية الكبيرة للدعوة لحضور "قمة القاهرة للسلام" حول القضية الفلسطينية، السبت المقبل، وهو ما يؤكد أن مصر حاضنة للقضية الفلسطينية على مر التاريخ.
وانتقد عضو مجلس النواب، موقف المجتمع الدولى حيال ممارسات جيش الاحتلال الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدا نثق فى القيادة السياسية فى حل القضية، والأمر يتطلب دعم ومساندة من الدول العربية.
فيما قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن انعقاد قمة القاهرة للسلام، يوم السبت المقبل، تلبيةً لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والاستجابة الدولية الواسعة للمشاركة بها ستكون بمثابة نقطة الانطلاق نحو تغليب مسار دعم التهدئة فى قطاع غزة، التي ستشكل فرصة مهمة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون، بهدف وضع أسس حل أزمة القضية الفلسطينية والتوصل لحل يحفظ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وحتى يعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، لافتة أن التفاعل الدولي معها يعكس كيف تعول الأطراف الإقليمية والعربية على مصر وثقتها في دورها لتعزيز السلام والأمن بالمنطقة واستعادة الهدوء لقطاع غزة.
وأشارت "هلالي"، إلى أن مصر ترعى على مر التاريخ القضية الفلسطينية، ودائما أكبر داعم لها والتي تتمسك بمؤازرة ودعم الشعب الفلسطيني وعدم التخلي عنه مهما كانت التحديات، لاسيما وأن القضية الفلسطينية، راسخة في وجدان كل مصري ومصرية، موضحة أن قمة القاهرة للسلام تستكمل ما قادته مصر من جهود مكثفة واتصالات لا تنتهي مع زعماء وقادة دول عديدة لوقف هذا العدوان والحرب التي يتعرض لها قطاع غزة، على كافة الأصعدة، إيمانا منها بضرورة أن ينال الشعب الفلسطينى جميع حقوقه، لبدء المفاوضات وحل الصراع، الذي يمثل مصدر عدم استقرار فى المنطقة، ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني يتحتم إنهائها حتى يحصل على حقوقه الشرعية والإنسانية والتي تنطلق بداية من الحق في الحياة ذاتها وإعمال السلام.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن قمة القاهرة للسلام ستناقش مستجدات الوضع الإقليمي المتوتر والتصعيد العسكري في قطاع غزة، لتدق إنذار دولي موحد حول خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين، وبحث كيفية العمل من أجل حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، استعادة أرضه وإقرار مصيره ووقف العدوان الغاشم، الذى أسفر عن مقتل واصابة الآلاف حتى هذه اللحظة، معتبرة أنها تأتي استكمالا لنجاحات مصر السابقة في احتواء العديد من الأزمات، بفضل دبلوماسية "الوساطة" التي اتسمت بنزاهتها، في ضوء حرصها التام، على الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وهو ما ترجمته الثقة الكبيرة التي تحظى بها القاهرة، سواء من قبل أطراف الأزمة، من جانب أو المجتمع الدولي.
ونوهت "هلالي"، إلى أن مشاهد التلاحم للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني، وقوافل المساعدات الإنسانية الشاملة والتي وصلت لقرابة 106 قافلة من قبل التحالف الوطني للعمل الأهلي، وإصرار مصر على ضرورة التحرك من أجل وصول المساعدات لأهالينا في غزة، أكبر دليل على أن القضية الفلسطينية لا تغيب عن أذهان المصريين وعلى أنها دائما في قلب وعقل الدولة المصرية التي تسعى للوصول إلى حلول توافقية، تعتمد الشرعية الدولية، على أساس حل الدولتين، وتأسيس الدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
بينما أكد النائب عماد سعد حمودة، عضو مجلس النواب، أن الجهود المصرية التي تبذلها، بشأن القضية الفلسطينية، تعبر عن موقفها التاريخي الراسخ الدعم للشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة في استرداد أراضيها المحتلة، وإقامة دولة مستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية على حدود 1967.
وأعرب "حمودة"، عن تفاؤله بقمة القاهرة للسلام، المقرر أن تنعقد بناء على دعوة مصرية للقوى الدولية والإقليمية، والتي تستهدف وقف التصعيد في قطاع غزة، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القمة تأتي في ضوء الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية.
وثمن عضو مجلس النواب، الاستجابة الدولية والإقليمية الواسعة لقمة القاهرة للسلام، والتي تعبر عن دور مصر المحوري في حل القضية، مشيرًا إلى أن مصر هي القائد والمعول الأول عليه في حل تلك الأزمة، ورفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والحصار المطبق على أهالي غزة.
وأشاد النائب عماد سعد حمودة بالموقف المصري الذي رفض فتح معبر رفح أمام الأجانب فقط، وربطه بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة، مستنكرا الصمت الدولي تجاه الانتهاكات التي تحدث في قطاع غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني الأعزل لانتهاكات إنسانية تتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية.
فيما دعا النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، الدول العربية أن تتخذ موقفًا موحداً وحاسماً يتجاوز التنديد الشفهي ضد المجازر الإجرامية والارهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع عزة .
وأشار إلى أن كل دولة عربية تمتلك قوة لا يمكن تجاهلها في حال قررت أو نوهت عدم التعاون في مختلف المجالات مع كل من يساند ويدعم الكيان الصهيوني ضد أبناء قطاع غزة ، بتعليق جميع الخدمات والموارد الطبيعية التي تقدمها للعالم الغربي ذلك من الؤكد سيسبب شللًا تامًا في العالم، مشيدا بالمواقف التاريخية من الرئيس عبد الفتاح السيسى من القضية الفلسطينية وإعلانه أمام العالم أن مصر لن تسمح بتصفية وإجهاض القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم على حساب أطراف أخرى وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.
واعتبر أن دعوة الرئيس السيسي لعقد قمة طارئة لبحث تداعيات الموقف الفلسطيني ولتخرج الجامعة العربية بموقف سياسي موحد، سيكون لها أهميتها في حشد طاقات العرب والمسلمين للوقوف صفاً واحدا ولأجل الدفع قدماً لإيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية على ضوء الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.