كتبت- آمال رسلان
اندلعت الفوضى في البرلمان الأوروبي، حيث مُنع عضو البرلمان الأوروبي الإسباني من اليسار المتحد مانو بينيدا من ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال جلسة البرلمان التى عُقدت مساء الأربعاء، لبحث الأوضاع فى غزة بعد قصف مستشفى المعمداني.
وهاجم عضو البرلمان الأوروبي مانو بينيدا رئاسة البرلمان لعدم السماح له بارتداء غطاء الرأس أثناء خطابه حول الحرب بين إسرائيل وحماس. ووفقاً لبينيدا، كان ذلك عملاً من أعمال "الرقابة" و"الاعتداء على حرية التعبير".
وأضاف بالنسبة لليساريين "الكوفية هي رمز ثقافي فلسطيني. إنها ليست دعاية، ولا تحمل أي علم"، وشدد بينيدا على أنه "لا يوجد سبب أو قاعدة" تمنع عرض هذا الرمز.
واستنكر بينيدا، الذي يرأس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين، أن "اللوبي الصهيوني ومخالبه يحاولون إسكات التضامن مع فلسطين، لكنهم لن ينجحوا".
وهاجم بينيدا وسائل التواصل الاجتماعي التى تفرض رقابة على المحتوى الداعم لفلسطين قائلا : "الرقابة لا تقتصر على البرلمان الأوروبي فحسب. لقد حذف تويتر للتو اثنين من مقاطع الفيديو الخاصة بي، بما في ذلك المقطع الذي منعوا فيه من التدخل في البرلمان الأوروبي، وبقية فيديوهاتي موجودة على قناتي على التلغرام"، ودعا متابعيه لتحميل تلك الفيديوهات ومشاركتها حتى لا تمر مرور الكرام.